افتتاح مسجد السيدة نفيسة هدفه استعادة مكانة مصر ودفعة هائلة للسياحة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكد النائب عبده أبو عايشة، عضو مجلس الشيوخ على أهمية الجهود المتواصلة من جانب الدولة المصرية، لتطوير القاهرة التاريخية. قائلا: إن الهدف استعادة مكانة مصر ومعالمها البارزة واعطاء دفعة قوية للسياحة بها واستعادة رونقها.
إطلاق نار داخل مجلس الشيوخ الأمريكي مجلس الشيوخ بنيجيريا يرفض التدخل العسكري في النيجرونوه عبده أبو عايشة في بيان له اليوم، بتصريحات الرئيس السيسي، أن الدولة المصرية تنفذ خطة لتطوير القاهرة التاريخية، وأن الذي يتم في مسجد السيدة نفيسة، يأتي في إطار خطة الدولة المصرية لتطوير القاهرة التاريخية، من أجل أن نستعيد مكانة مصر في هذا المقام التاريخي العظيم في القاهرة التاريخية وتغيير الواقع الصعب.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، إن افتتاح الرئيس السيسي لمسجد السيدة نفيسة بعد أعمال ترميمه وتطويره، تأكيد على اهتمامه بتطوير المساجد التاريخية ومساجد آل البيت بالقاهرة، علاوة على اهتمامه باستعادة مكانة مصر في هذا المقام التاريخي العظيم، وهو ما يحسب للقيادة السياسية وتوجهات مصر، تجاه تطوير القاهرة التاريخية. لافتا: أن تطوير مساجد آل البيت جزء من خطة الدولة لتطوير القاهرة التاريخية، والتطوير يشمل بجانب تطوير المناطق الأثرية جودة الحياة للمواطن وزيادة المساحات الخضراء، إضافة إلى عمل تنمية بشرية للعاملين بمجال السياحة.
واختتم تطوير القاهرة التاريخية عمل غير مسبوق وجهد هائل من الدولة المصرية يحافظ على عبق التاريخ، وعراقة الاثار المصرية وتفردها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عضو مجلس الشيوخ مجلس الشيوخ الدولة المصرية لتطوير القاهرة التاريخية مكانة مصر لتطویر القاهرة التاریخیة تطویر القاهرة التاریخیة الدولة المصریة مجلس الشیوخ مکانة مصر
إقرأ أيضاً:
مصر تطلق أكبر شراكة لتطوير مطار الغردقة بنموذج عالمى
«الحفنى»: اختيار مطار الغردقة لكونه ثانى أكبر المطارات حركة جوية وسياحة دولية
الدولة تبقى على الملكية وتمنح المُشغل الخاص حق التطوير والتشغيل فقط
عمر سيلا: «IFC» ملتزمة بتقديم خبراتها لإعداد دراسات دقيقة ترفع كفاءة الإدارة التشغيلية
«IFC» تضمن الشفافية وتضع مصر على خريطة الاستثمار العالمى فى المطارات
خبراء: المطار مرشح لزيادة إيراداته 30% بعد تطبيق النموذج الجديد
تطوير مطار الغردقة يعزز خطة مصر للوصول إلى 30 مليون سائح بحلول 2030
فى خطوة تعد من أبرز محطات تطوير قطاع الطيران المدنى خلال السنوات الأخيرة، أعلنت وزارة الطيران المدنى رسمياً بدء إجراءات الشراكة مع القطاع الخاص لإدارة وتشغيل وتطوير مطار الغردقة الدولى، عبر طرح تنافسى مفتوح أمام التحالفات العالمية المتخصصة، وبالتعاون الفنى مع مؤسسة التمويل الدولية «IFC»، الذراع الاستثمارية للبنك الدولى..
تأتى هذه الخطوة ضمن استراتيجية الدولة لتعزيز دور القطاع الخاص فى مشروعات الطيران مع الحفاظ الكامل على ملكية الدولة للأصول، ورفع كفاءة التشغيل، وتعظيم العائد الاقتصادى من واحد من أهم المطارات المصرية على الإطلاق.. ويستهدف البرنامج تحسين كفاءة الخدمات المقدمة للمسافرين وزيادة القدرة الاستيعابية للمطارات، تزامناً مع خطط مصر لاستقبال 30 مليون سائح بحلول عام 2030، فى ظل الانتعاش المتواصل بقطاع السياحة.
قيمة استراتيجية تتجاوز حدود مطار
يمثل مطار الغردقة الدولى واحداً من أكثر ثلاثة مطارات ازدحاماً فى مصر، حيث استقبل خلال العام المالى 2024/2025 نحو 10.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 22% مقارنة بالعام السابق. ويعد المطار البوابة الرئيسية للسياحة الأوروبية إلى البحر الأحمر، ما يجعله محوراً رئيسياً فى خطة مصر لرفع عدد السياح إلى 30 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030.. وتنظر الدولة إلى المطار بوصفه محركاً اقتصادياً وسياحياً لا يمكن الاكتفاء بإدارته التقليدية، بل يحتاج إلى نموذج مرن وحديث قائم على الخبرات العالمية.
- رفع كفاءة التشغيل والخدمات.. يسمح دخول مشغل عالمى بتحسين: حركة التشغيل وجدولة الرحلات زمن إنهاء الإجراءات للمسافرين الأنظمة الرقمية وإدارة الحشود.. جودة وخدمات صالات السفر.
زيادة الإيرادات دون تحميل الموازنة العامة تتحمل الشركات المتقدمة: استثمارات التطوير رسوم امتياز.. نسب مشاركة فى الأرباح بينما تحتفظ الدولة بملكية كاملة للمطار، وهو نموذج معمول به فى عشرات المطارات الدولية.
تحسين القدرة الاستيعابية مستقبلاً: يتوقع أن ترتفع الطاقة الاستيعابية للمطار تدريجياً إلى 15–18 مليون مسافر سنوياً بعد تنفيذ خطة التطوير.
الدور المحورى لمؤسسة التمويل الدولية
تتولى مؤسسة التمويل الدولية (IFC) إعداد الدراسات الفنية والاقتصادية والقانونية الخاصة بالطرح، ودعم الوزارة فى تصميم وثائق التأهيل والاختيار، لضمان نموذج تشغيل مطابق للمعايير الدولية. كما عقد وزير الطيران المدنى اجتماعات مكثفة مع وفد رفيع المستوى من المؤسسة لمراجعة المراحل النهائية للدراسات الاقتصادية، والتأكد من جاهزية المشروع للطرح أمام المستثمرين.
تصريحات رسمية تكشف أبعاد المشروع
فى هذا السياق، أكد الدكتور سامح الحفنى، وزير الطيران المدنى، أن اختيار مطار الغردقة الدولى ليكون أولى مراحل برنامج الطروحات يأتى لكونه ثانى أكبر مطارات الجمهورية من حيث حجم الحركة الجوية، ولأهميته الحيوية فى استقبال الحركة السياحية الدولية ودعم النشاط الاقتصادى لمنطقة البحر الأحمر.. وأن تطوير المطار يمثل خطوة محورية لتوسيع الطاقة الاستيعابية ورفع كفاءة التشغيل لاستيعاب الزيادة المستمرة فى أعداد السائحين، بما يدعم قدرة مصر على جذب مزيد من الرحلات الدولية.. وأن الشراكة مع القطاع الخاص تستهدف تحسين الأداء التشغيلى ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للركاب، مع الحفاظ الكامل على ملكية الدولة للأصول، واقتصار دور الشريك على التطوير والتشغيل وفق الضوابط المنظمة.. والمشروع يأتى ضمن برنامج شامل لتطوير وتحديث المطارات المصرية، باعتبار قطاع الطيران المدنى أحد روافد دعم النمو الاقتصادى وجذب الاستثمارات.
«IFC»: مطار الغردقة فرصة استثمارية واعدة
من جانبه، أعرب الشيخ عمر كامل سيلا عن تقدير مؤسسة التمويل الدولية للشراكة مع وزارة الطيران المدنى، مؤكداً التزام «IFC» بتقديم خبراتها لضمان إعداد دراسات دقيقة ترفع كفاءة الإدارة التشغيلية وتسهم فى إنجاح خطة الدولة لزيادة مشاركة القطاع الخاص فى مشروعات الطيران. وأوضح سيلا أن مطار الغردقة الدولى يعد من أكثر الفرص الواعدة فى المنطقة، لما يمتلكه من مقومات تشغيلية وسياحية تؤهله لتحقيق مردود اقتصادى كبير.
معايير الشفافية والحوكمة
جدير بالذكر أن التأكيدات الدائمة لوزارة الطيران تشير إلى التزام الوزارة بطرح مشروع تطوير مطار الغردقة وفق أعلى معايير الشفافية والحوكمة. الشراكة مع مؤسسة التمويل الدولية تمنحنا القدرة على جذب أفضل المشغلين عالمياً دون التنازل عن ملكية الدولة للمطار.
على جانب آخر أكد خبير اقتصاد طيران «أن النماذج التشغيلية القائمة على الشراكة بين القطاعين العام والخاص أثبتت عالمياً أنها الأكثر قدرة على تحقيق نتائج سريعة فى رفع الجودة وتقليل التكاليف. مطار الغردقة مرشح لزيادة إيراداته بنسبة 25–30% فى السنوات الثلاث الأولى من التطبيق».
كما أكد مسئول سابق بإحدى شركات الطيران «تحسين زمن الدوران الأرضى للطائرات سيؤثر مباشرة على قدرة شركات الطيران على زيادة تردداتها للغردقة، ما يعزز الحركة السياحية ويخلق تنافسية أكبر للمطار».
التأثير على المطارات الإقليمية فى مصر
شرم الشيخ الدولى.. سيستفيد من التجربة باعتباره المرشح التالى للتطوير، كما أن ارتفاع جودة تشغيل الغردقة سيخلق حالة من التنافس الإيجابى بين المطارين لصالح السياحة. برج العرب الدولى.. مرشح للاستفادة عبر نقل جزء من خبرة هذا النموذج إلى مطارات غرب الدلتا، خاصة مع تزايد الحركة بين الخليج وأوروبا.
التنظيم لا التنافس
تؤكد مصادر رسمية أن الهدف ليس خلق تنافس بين المطارات، بل توزيع ذكى للحركة الجوية: الغردقة للسياحة الشاطئية الأوروبية.. شرم الشيخ للسياحة المتنوعة متعددة الجنسيات... برج العرب للحركة الإقليمية والاقتصادية.
انعكاسات التطوير على قطاع السياحة
يتوقع خبراء السياحة أن: ترتفع حصة الغردقة من السياحة الأوروبية بنسبة قد تصل إلى 12% خلال أول عامين من التطبيق يزداد الطلب من أسواق: ألمانيا – بولندا – التشيك – بريطانيا... تتحسن معدلات الإشغال الفندقى خاصة فى الموسم الشتوى.. وتشير غرف الفنادق بالبحر الأحمر إلى أن تحسين البنية التشغيلية للمطار يمثل العنصر الأكثر تأثيراً على قرارات شركات السياحة الأوروبية.
- يمثل مشروع «تطوير مطار الغردقة» واحداً من أكبر مشاريع الشراكة فى قطاع الطيران المصرى خلال العقد الأخير، وهو نموذج سيتم تقييمه تمهيداً لتطبيقه على مطارات أخرى، بما يعزز.. قدرات مصر فى المنافسة الإقليمية.. وجاهزية البنية التحتية لاستقبال 30 مليون سائح.. وتحسين ترتيب المطارات المصرية على المؤشرات الدولية.
تحولاً فى فلسفة الإدارة
إن دخول مطار الغردقة الدولى مرحلة جديدة من التطوير عبر شراكة متوازنة بين الدولة والقطاع الخاص، يتجاوز فكرة تحسين الخدمات أو تجميل البنية التحتية، ليشكل تحولاً فى فلسفة الإدارة والتشغيل، ويضع مصر فى موقع متقدم داخل سوق الطيران والسياحة العالمى.. إنها خطوة ترسى نموذجاً جديداً لإدارة الأصول الحيوية بكفاءة عالمية، وبما يعزز مكانة مصر كأحد أهم المقاصد السياحية على خريطة العالم.