دمشق-سانا

أعربت سورية عن تعازيها وأسفها لسقوط ضحايا إثر الانهيارات والانزلاقات الأرضية التي وقعت في ولاية كيرالا الهندية، مؤكدة تضامنها ووقوفها إلى جانب حكومة وشعب الهند الصديق وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها اليوم: “تعرب الجمهورية العربية السورية عن الأسف الشديد لسقوط ضحايا إثر الانهيارات والانزلاقات الأرضية التي وقعت في ولاية كيرالا في الهند يوم أمس، والتي أودت بحياة أكثر من أربعين شخصاً، وأسفرت عن العديد من الإصابات”.

وتابعت الخارجية: “في الوقت الذي تعرب فيه سورية عن تعازيها وصادق مواساتها، فإنها تؤكد تضامنها ووقوفها إلى جانب الهند وشعبها الصديق، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين”.

وكان 63 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم وأصيب العشرات جراء الانهيارات الأرضية والانزلاقات التي تسببت بها الأمطار الموسمية الغزيرة جنوب الهند في ولاية كيرالا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی ولایة کیرالا

إقرأ أيضاً:

عطش البصرة يكتب فضيحة: محطات معطلة وحكومة محلية تتفرج على المأساة

26 يونيو، 2025

بغداد/المسلة:  تتصاعد أزمة المياه في البصرة لتضرب قلب المدينة، متجاوزة أطرافها الشمالية والجنوبية، حيث يواجه السكان شبح العطش وسط ارتفاع غير مسبوق في ملوحة مياه شط العرب.

ويعاني أكثر من أربعة ملايين نسمة من شح المياه الصالحة للشرب، بينما تتوقف محطات التصفية عن العمل نتيجة التلوث وانخفاض مناسيب الأنهار، مما يفاقم معاناة الأهالي الذين باتوا يعتمدون على مصادر مياه بديلة باهظة الثمن.

وأفاد مواطنون في البصرة بأن ملوحة المياه وصلت إلى مستويات تجاوزت المعايير العالمية، ما أدى إلى تعطل معظم محطات التصفية، التي تعجز عن معالجة المياه الملوثة بالملح والنفايات الصناعية.

وأشاروا إلى أن أسعار المياه المعبأة تضاعفت، حيث ارتفع سعر طن المياه من 10 آلاف دينار إلى أكثر من 20 ألفاً، مما يثقل كاهل ذوي الدخل المحدود.

وأكدت تقارير بيئية أن انخفاض الإطلاقات المائية من نهري دجلة والفرات، إلى جانب إغلاق إيران لنهر الكارون، ساهما في تقدم اللسان الملحي لمسافة 90 كيلومتراً داخل شط العرب، مهدداً الأراضي الزراعية ومصادر الشرب.

وأضافت أن التلوث النفطي والنفايات الصناعية يفاقمان الأزمة، حيث رصدت صور أقمار صناعية تسربات نفطية في النهر، دون معالجات حكومية جذرية.

وأعلنت الحكومة المحلية عن خطط لإنشاء محطات تحلية في مناطق مثل سيحان وأبي الخصيب، لكن العمل توقف بسبب غياب التمويل والتنسيق مع الشركات المنفذة.

وأوضحت مصادر رسمية أن زيادة الإطلاقات المائية الأخيرة خفضت نسبة الملوحة في قضاء المدينة من 2400 إلى 1500 جزء في المليون، لكن هذا التحسن يبقى مؤقتاً في ظل غياب حلول استراتيجية.

ودعت منظمات حقوقية إلى إعلان البصرة مدينة منكوبة، مطالبة بتعليق المشاريع الاستثمارية غير الضرورية وتوجيه الموارد لمعالجة الأزمة.

وأشارت إلى أن إهمال إدارة الموارد المائية وسوء البنية التحتية يهددان بتكرار أزمات صحية، كما حدث عام 2018 عندما دخل 118 ألف شخص المستشفيات بسبب تلوث المياه.

وأكد ناشطون أن الحلول العاجلة تتطلب تعاوناً دولياً لضمان تدفق المياه من الدول المنبع، إلى جانب إصلاح شبكات الأنابيب وتشديد الرقابة على التلوث.
 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عاجل | الأردن يعزي أفريقيا الوسطى بضحايا انفجار مدرسة في بانغي
  • عطش البصرة يكتب فضيحة: محطات معطلة وحكومة محلية تتفرج على المأساة
  • وزارة الخارجية الصينية تعرب عن استعدادها للعمل على تعزيز دور الأمم المتحدة
  • بعد كسر جناح الطائرة.. الخطوط اليمنية تجري تغيير لقيادات شركة الخدمات الأرضية
  • صيرة تحت المجهر الجيولوجي.. تحرّك سريع بعد الانهيارات الصخرية المفاجئة بعدن
  • 42 يوماً بدون رواتب.. الأزمة تتواصل في كوردستان وحكومة الاقليم تبحث الملف اليوم
  • وفد المجلس الإسلامي زار مطرانية طرابلس للروم الاورثوذكس معزيا بضحايا الكنيسة في دمشق
  • الخارجية تعرب عن شكرها للدول الشقيقة والصديقة على مواساتها عقب الهجوم الإرهابي على كنيسة بدمشق
  • جمعية علماء أهل السنة في كيرالا تحتفل بمؤيتها بمؤتمر للسلام
  • وظائف شاغرة توفرها الشركة السعودية للخدمات الأرضية