الثورة نت|

استمعت اللجنة العليا لنصرة الأقصى في اجتماعها الأسبوعي اليوم برئاسة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، إلى موجهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بشأن الأحداث الأخيرة والتطورات التي شهدتها دول محور المقاومة خاصة إيران والعراق ولبنان وآلية التعاطي إزائها بما يرسخ الأدوار التكاملية للمحور في مواجهة العدو الإسرائيلي الأمريكي.

وناقشت اللجنة خطة المقاطعة للفترة المقبلة التي تواكب مرحلة التصعيد الخامسة ضد العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني والهادفة إلى تشديد الاجراءات الرسمية في مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني وترسيخ وتوسيع مسار التوعية في مختلف الأطر الرسمية والمجتمعية.

واطّلعت بهذا الشأن على القوائم الإضافية الخاصة بالشركات التي سيتم توسيع وتطبيق قرار المقاطعة الاقتصادية عليها.

وأثنت اللجنة على الالتزام الكبير الذي أظهره الشعب اليمني وأطره الرسمية المعنية فيما يخص المقاطعة الشاملة للبضائع الإسرائيلية والأمريكية والشركات الداعمة والمتعاونة مع كيان العدو الصهيوني.. وجددت التأكيد على أن سلاح المقاطعة هو نوع من أنواع الجهاد نصرة للأشقاء من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وغيرها من المدن المحتلة في فلسطين.

وأشارت إلى الآثار الإيجابية المباشرة التي يحققها مسار المقاطعة على اقتصاد العدو الصهيوني والأمريكي والشركات الداعمة والمتعاملة مع الكيان الغاصب.

كما اطلعت اللجنة العليا على تقرير حول النزول الميداني لعدد من أعضاء اللجنة إلى عدد من مدارس أمانة العاصمة ضمن أنشطتها المواكبة لحملة نصرة الأقصى وقضية الأمة المركزية فلسطين.

واستعرضت الترتيبات الخاصة بتدشين المرحلة الخامسة من التعبئة العامة والتي من المقرر أن تبدأ بالنزول إلى أمانة العاصمة ولقاء قيادتها تمهيدا لبدء مسار التنفيذ العملي في مختلف مديريات الأمانة والمؤسسات الرسمية والمجتمعية.

وباركت اللجنة الندوات والأبحاث العلمية التي أجرتها جامعات البيضاء وعمران وإب وصنعاء حول القضية الفلسطينية.. مشيدة بهذا الجهد والعمل العلمي الذي يحمل أهمية كبيرة في مسار المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني ومعركة الوعي التي لا تقل أهمية عن المواجهة العسكرية.

وحثت بقية الجامعات اليمنية الحكومية وغير الحكومية على اتباع هذا النهج والمساهمة الفاعلة في هذا الجانب، بما يخدم معركة المواجهة المفتوحة مع العدو وترسيخ الوعي العام بمختلف جوانب القضية الفلسطينية.

وأقرت اللجنة البرنامج التنظيمي الخاص بالمسيرة الكبرى التي ستقام عصر يوم الجمعة المقبل في ميدان السبعين بأمانة العاصمة، والمسيرات التي ستقام في نفس اليوم في المحافظات والمديريات الحرة تحت شعار “نصرة لإخواننا أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ورفضا وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي الأمريكي ضد رموز في محور المقاومة”.

وأشادت اللجنة العليا بالحضور الجماهيري المليوني الذي شهده ميدان السبعين والساحات العامة في المحافظات والمديريات يوم الجمعة الماضية نصرة للأشقاء في غزة، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي المجرم على الأعيان المدنية بمحافظة الحديدة.

ونوهت بالرسائل المتعددة التي حملتها هذه المشاركة وفي المقدمة للعدو الصهيوني الذي أيقن أن عدوانه وصلفه لن يزيد شعبنا إلا صمودا وصلابة في المواجهة المفتوحة ومواصلة نصرة أبناء غزة بمختلف الوسائل المتاحة.

ودعت اللجنة أبناء الشعب اليمني إلى الخروج الهادر والمشرف في مسيرات يوم الجمعة المقبل أسوة بخروجهم المليوني في المسيرات الأخيرة.

كما دعت أبناء شعبنا إلى أداء صلاة الغائب على الشهيد إسماعيل هنية وشهداء المقاومة في العراق ولبنان، عقب صلاة الجمعة المقبلة.

وكانت اللجنة قد اطّلعت على محضر اجتماعها السابق وأقرته.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: اللجنة العليا لنصرة الأقصى صنعاء العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

الحية يحيي الإسناد اليمني ويؤكد استخدام العدو الصهيوني المفاوضات غطاءً للإبادة والتجويع

الثورة نت/..

عبّر رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، الدكتور خليل الحية، عن اعتزاز الشعب الفلسطيني، بالإسنادَ العسكري والشعبي اليمني مع غزة.

وفي كلمة متلفزة، اليوم الاثنين، دعا الحية، شعوب الأمتين العربية والإسلامية وبالتحديد الدولِ المجاورةِ لفلسطين، إلى الزحفِ نحوَ فلسطين براً وبحراً.

كما دعا لحصارِ السفاراتِ وتفعيلِ المقاطعةِ الاقتصادية والسياحية، لكل ما يتعلق بالعدو ومصالِحِه، والعملِ على عزله وملاحقةِ قادتِه وجنودِه ومجرميه في المحافل القانونية.

وقال: لا يمكنُ أن نتقبّل هذه الحالةَ من الخُذلان لشعبنا، وأمتُنا تشاهد وتتابع شعبنا وهو يُذبح ويُجوّعُ ويُقتلُ ويُبادُ على الهواء مباشرة، في أبشع محرقة نازية في العصر الحديث.

وأكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، أن العدو الإسرائيلي، يستخدم المفاوضات غطاءً لارتكاب المزيد من جرائم الإبادة والتجويع بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشار إلى أن جولة التفاوض الأخيرة، شهدت تقدمًا واضحًا، لكن العدو الإسرائيلي تراجع فجأة وانسحب من المباحثات بتواطؤ من المبعوث الأمريكي، في محاولة مكشوفة لحرق الوقت وتكريس الأمر الواقع على الأرض.

وشدد الحية، على أن استمرار المفاوضات في ظل الحصار والموت البطيء “لا معنى له”، مؤكدًا أن فتح المعابر بشكل فوري ودخول المساعدات بطريقة كريمة هو الاختبار الحقيقي لجدية أي مسار سياسي.

وأضاف، أن حركة حماس، قدمت مرونة واسعة خلال مسار التفاوض المستمر منذ 22 شهرًا، حفاظًا على دماء الشعب الفلسطيني، وتجاوبت بإيجابية مع المبادرات التي طرحها الوسطاء، لا سيما في الملفات المتعلقة بالانسحاب، والأسرى، وإدخال المساعدات.

وانتقد الحية، ما وصفه بـ”المسرحيات الهزلية” لعمليات الإنزال الجوي للمساعدات، متهماً العدو الإسرائيلي، بإصراره على إبقاء آلية مساعدات مشبوهة تحوّلت إلى “مصائد موت”.

وقال إن العدو يروج لمخطط خطير يستهدف تهجير سكان رفح من خلال إقامة منطقة عازلة، تمهد لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم عبر البحر أو عبر الحدود المصرية.

وفي رسالته إلى مقاتلين المقاومة، حيّا الحية بسالة كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة.

وقال مخاطبا الفصائل: إن ما تقومون به من عمليات بطولية فاق كل تصور، وأعجز العالم عن فهمه، وأنتم تذيقون هذا العدو المجرم جزاء ما يرتكبه من إرهاب وعدوان.

وناشد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، الأمة العربية والإسلامية إلى تحرك عملي وفوري لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإدخال الغذاء والماء والدواء، مشددًا على أن استمرار الصمت إزاء المجازر والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بات جريمة وليس عجزًا.

وقال: إننا ندعو دول ومكونات الأمة العربية والإسلامية، إلى قطعِ كافة أشكالِ العلاقاتِ السياسيةِ والدبلوماسيةِ والتجاريةِ مع الكيان الصهيوني.

كما دعا “جماهيرَ الأمةِ إلى التعبير عن الغضبِ الكامن في صدورهم بكل الوسائل والسبل، جرّاء ما يجري في غزةَ الحرة”.

وتوجه الحية، بنداء خص به الشعب المصري وقيادته وجيشه وعلماءه، مطالبًا بفتح معبر رفح بشكل عاجل، وإنهاء ما وصفه بـ”المخطط الصهيوني لتحويل المعبر إلى بوابة للموت والتجويع”.

وقال “إن غزة تموت جوعًا على حدودكم، ونتطلعُ بكل ثقة، لمصرَ العظيمةَ أن تقول كلمتَها الفاصلة: إن غزة لن تموت جوعاً، ولن تقبل أن يُبقيَ العدوُ معبرَ رفح، مغلقاً أمام حاجات أهل غزة”.

ودعا الأردنيين، أن يواصلوا هبتهم الشعبية وأن يمنعوا الصهاينة من تحقيقِ مخططاتهم في تقسيم المسجد الأقصى، وإيجاد وطن بديل للفلسطينيين.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,821 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,851 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • 8 شهداء بقصف للعدو الصهيوني على غزة
  • لقاءان قبليان في تعز يجددان النفير العام نصرة لغزة
  • المشترك يبارك المرحلة الرابعة من التصعيد البحري ضد العدو الصهيوني
  • رئاسة مجلس الشورى تبارك قرار القوات المسلحة إعلان المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الصهيوني
  • عشرات المستوطنين يدنسون باحات الأقصى بحماية شرطة العدو الصهيوني
  • الحية يحيي الإسناد اليمني ويؤكد استخدام العدو الصهيوني المفاوضات غطاءً للإبادة والتجويع
  • لقاء قبلي مسلح شرق تعز إعلاناً للنفير العام في مواجهة العدو الصهيوني
  • هولندا تدرج العدو الصهيوني ضمن قائمة الكيانات التي تهدد أمنها القومي
  • مدة أسبوع قابلة للتجديد..العدو الإسرائيلي يقرر إبعاد مُفتي القدس عن الأقصى
  • لجان المقاومة في فلسطين تدين قرصنة العدو الصهيوني للسفينة حنظلة