الشامي يثير الجدل بإحيائه حفلا في بيروت بعد الضربة الإسرائيلية بقليل
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار المغني السوري الشاب عبد الرحمن فوّاز الملقّب بـ "الشامي"، الجدل بين متابعين على منصات التواصل، انتقدوا إحيائه حفلاً في بيروت، بعد وقت قليل من الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، الثلاثاء، بينما رأى آخرون أن ذلك "فعل حياة" في مواجهة الحرب والموت.
ورغم ذلك كان حفل "الشامي" جماهيرياً، بشكلٍ ملفت، وشهد محاولاتٍ عديدة لاقتحام المسرح، من معجبين، لالتقاط صورة مع المغني السوري الشاب، الذي يحظى بشعبية متزايدة.
وقبيل انطلاقة الحفل، كتب "الشامي" عبر خاصية القصص في حسابه الرسمي على إنستغرام: " أنا بطريقي لعندكم، لنعمل أحلى حفلة صارت، منزعل سوا، ومننبسط سوا.. بحبكن".
وخلال الحفل خاطب "الشامي" الجمهور: "نحن جيل الحرب، جايي هون أعطيكن أمل وتعطوني أمل."
وكانت الشركات الراعية، والمنظمة للحفلات الفنية في لبنان، قد أعلنت مؤخراً عن تأجيل مجموعة من الحفلات لنجوم عرب في بيروت، بسبب مخاطر الحرب، في حين أكد الفنان المصري محمد رمضان أن حفله سيقام في موعده خلال الشهر المقبل.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
نيويورك بوست تحلل لغة الشفاة.. شجار علني بين ماكرون وزوجته يثير الجدل في فيتنام
في مشهد نادر ومثير للدهشة، رصدت عدسات الكاميرات لحظة توتر علني بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت، لحظة وصولهما إلى العاصمة الفيتنامية هانوي، مساء الأحد الماضي، خلال زيارة رسمية.
الحدث، الذي تناقلته وسائل الإعلام العالمية، من بينها صحيفة نيويورك بوست، كشف جانبًا شخصيًا من العلاقة بين الزوجين، في توقيت دبلوماسي حساس.
لقطات لا تمر مرور الكرام
عند نزول الرئيس الفرنسي وزوجته من الطائرة، لاحظ الصحفيون تفاعلًا حادًا بين الطرفين، بلغ حد الدفع والهمس بكلمات قاسية. وقد استعانت صحيفة نيويورك بوست بخبير في قراءة الشفاه لتحليل ما جرى. ووفقًا للتحليل، فقد قامت بريجيت ماكرون بدفع زوجها بشكل مفاجئ وهمست له بعبارة بالفرنسية قالت فيها: "Dégage، espèce de loser"، والتي تعني: "ابتعد، أيها الخاسر".
ورغم الموقف المحرج، حاول ماكرون الحفاظ على هدوئه وردّ عليها قائلاً: "Essayons، s’il te plaît"، أي "دعينا نحاول، من فضلك"، غير أن ردها جاء حازمًا بكلمة واحدة فقط: "Non" أي "لا".
لغة الجسد تكمّل الرواية
أظهر الفيديو محاولة الرئيس الفرنسي تقديم ذراعه لزوجته أثناء نزولهما من سلم الطائرة، إلا أن بريجيت تجاهلته وتشبثت بسور السلم، في إشارة فسّرها المراقبون على أنها رفض لأي تواصل جسدي أو محاولة لإظهار التضامن أمام الكاميرات.
هذه الإيماءات الصامتة كانت كافية لإشعال الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت آراء المتابعين بين من رأى أن المشهد يعكس تصدعًا عاطفيًا داخل العلاقة، وبين من اعتبره مجرد سوء تفاهم عابر تحت ضغط المناسبة السياسية.
ردود الفعل بين التحليل والسخرية
وسائل التواصل الاجتماعي لم تكن رحيمة، فقد امتلأت بالتعليقات التي تتراوح بين التحليل النفسي والسخرية، بينما اتجه بعض المحللين السياسيين إلى ربط الحادث بالضغوط الهائلة التي قد يواجهها الزوجان خلال المهام الرسمية المتكررة.
في المقابل، دعا آخرون إلى احترام خصوصية الحياة الشخصية للرئيس وزوجته، مؤكدين أن البشر، مهما علت مناصبهم، يمرّون بلحظات توتر وانفعال.
مهما كانت خلفيات الحادث، فإن ظهور هذا التوتر العلني في لحظة يفترض أن تكون رسمية ومخططًا لها بدقة، يفتح تساؤلات حول العلاقة بين ماكرون وزوجته، ويعيد رسم صورة مغايرة للعلاقة التي طالما بدت منسجمة أمام الإعلام. وبين من يرى فيه لحظة بشرية عابرة، ومن يعتبره مؤشراً على خلاف أعمق، يبقى المشهد حديث الساعة في الأوساط السياسية والإعلامية.