عاجل- توقعات ليلى عبد اللطيف تثير الجدل بعد اغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
عاجل- توقعات ليلى عبد اللطيف تثير الجدل بعد اغتيال إسماعيل هنية.. أثارت خبيرة الأبراج والتوقعات، ليلى عبد اللطيف، الجدل من جديد بتوقعاتها حول اغتيال شخصية سياسية بارزة وأفراد عائلته في إحدى الدول. انتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر عبد اللطيف تتحدث عن تفاصيل حادث الاغتيال.
ربط التوقعات باغتيال إسماعيل هنية
ربط مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي توقعات ليلى عبد اللطيف بحادث اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الأربعاء في إيران حيث قالت ليلى عبد اللطيف: "أتوقع وقوع حادث اغتيال يطال شخصية سياسية بارزة وجميع أفراد عائلته خلال المرحلة القادمة".
أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشر مقطع فيديو توقعت فيه ليلى إصابة شخصية هامة ومعروفة على متن إحدى الطائرات وربطه بحادثة اغتيال إسماعيل هنية. في توقعها السابق، قالت عبد اللطيف: "أرى أن هناك إصابة شخصية مهمة جدًا ومعروفة على الصعيد العالمي بسبب انفجار مدبر، وهذا الاعتداء يطال هذه الشخصية أثناء وجودها على متن طائرة خاصة، ولن ينجو منها أحد".
أعلن الحرس الثوري الإيراني تفاصيل حادث اغتيال إسماعيل هنية، الذي وقع بعد استهداف مقر إقامته في طهران بغارة إسرائيلية.
و صرحت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، تعد انتهاكًا للأعراف والمواثيق، وتؤكد الجرائم التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
في وقت سابق، استشهد ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية في غارة إسرائيلية على سيارتهم بمخيم الشاطئ في مدينة غزة، وهم محمد (1996)، أمير (1995)، حازم (1994). كما استشهد ثلاثة من أحفاده: آمال حازم، وخالد أمير، ورزان محمد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلى عبد اللطيف توقعات ليلى عبد اللطيف اسماعيل هنية استشهاد إسماعيل هنية اغتیال إسماعیل هنیة لیلى عبد اللطیف حادث اغتیال
إقرأ أيضاً:
مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا
دمشق – أطلقت وزارة الثقافة السورية مسابقة لكتابة النشيد الوطني وتلحينه، الاثنين الماضي، تزامنا مع ذكرى تحرير سوريا.
وأثار إعلان الوزارة عن المسابقة موجة واسعة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، فاعتبر كثيرون أن صيغة الإعلان وشروطه غير واقعية، وأن الوقت المحدد لتقديم المقترحات غير كاف، كما انتقد آخرون ما رأوه تجاوزات دستورية في طرح مسألة تأليف النشيد في مسابقة.
لتعود الوزارة وتتراجع، في منشور على صفحتها الرسمية في فيسبوك أمس الأربعاء، عن بعض شروط ومعايير المسابقة التي اعتمدتها، وتمدّد المهلة المخصصة لتسليم النصوص الشعرية في المرحلة الأولى دون تحديد مدى التمديد.
وقالت الوزارة في منشورها إنه "تم وضع دليل إرشادي مزود ببريد إلكتروني للاستعلام والمقترحات، إضافة إلى حذف الشرط المتعلق بالمقامات الموسيقية".
ووضعت الوزارة عدة معايير وشروط تتعلق بالنص الشعري واللحن، واشتملت معايير النص الشعري على الفصاحة والجزالة، والرمزية والهوية، والوزن والإيقاع، والوضوح والجماهيرية.
واشتملت معايير اللحن على الأصالة، أي أن يكون اللحن مبنيا على المقامات الشرقية السورية (نهاوند – حجاز – رست)، والقوة التعبيرية، والقابلية للأداء الجماعي، والعالمية.
وحددت الوزارة يوم 31 ديسمبر/كانون الأول موعدا نهائيا لتسليم الألحان والنصوص. وأثار شرط أصالة اللحن والموعد النهائي لتسليم الأعمال المنجزة جدلا واسعا.
وكتب محمّد الجوير في منشور على صفحته في فيسبوك "لا شك أن هذا الإعلان ضرورة لصياغة نشيد وطني يتوافق مع مرحلة الثورة وما بعدها، لكن ثلاثة أسابيع ممنوحة لكتابة النشيد وتلحينه مدة غير كافية".
وأضاف الجوير أن "ربط الكتابة بالتلحين أمر غير مقبول، فليس الشاعر والملحن شخصا واحدا".
في حين كتب منعم هلال مشيدا بهذا الإعلان "أنا مع المسابقة، ولمن لم يعجبه النشيد الذي سيتم اختياره يمكنه رفضه إذا تم التصويت عليه أو ضمن مسودة الدستور القادم".
إعلانوأضاف منعم "أعتقد أن النشيد السوري يجب أن يكون سوريا ويشبه السوري اليوم".
بينما وصف نزار الصباغ شروط ومعايير إعلان وزارة الثقافة بأنها تصيب بـ"الذهول الثقافي"، لما تشترطه من تنظيم القصيدة المحكمة وتلحينها ضمن ما وصفته الوزارة بـ"مقامات الموسيقى الشرقية السورية"، والتقدّم إلى المسابقة خلال ثلاثة أسابيع، مشيرا إلى أن الموضوع قد يكون "مطبوخا سلفا"، على حد تعبيره.
ومن جهته، علق رامي الحاج قدور على الإعلان ساخرا "لجنة تحكيم النشيد ستحكم على النص واللحن في آن معاً؟ وكأننا أمام عبقرية نهضوية واحدة تمسك بالوزن والإيقاع وتحكم على النص بصفاء لا يخطئ".
تجاوز دستوريبينما اعترض آخرون على الإعلان معتبرينه ينطوي على "تجاوزات دستورية".
ويتساءل أحمد خياطة في منشوره على فيسبوك "هل يحق للوزارة تغيير النشيد دون موافقة مجلس الشعب أو قرار رسمي من أعلى السلطة؟".
أما عمر هزاع فيقول في منشوره "أرجو من كل شاعر حر وشريف ألا يسكت على هذا الموضوع حتى تتراجع الوزارة عن جرمها ويتم محاسبتها، ﻷن هذه سوريتنا وهذا نشيدنا الوطني الذي لن نسمح باختطافه".
وأضاف "اختيار النشيد الوطني يجب أن يكون بتوجيه من رئيس الجمهورية وبتكليف من رئاسة الوزراء والبرلمان عبر لجان مختصة ويتم بآليات واضحة وفترة زمنية مناسبة".
النشيد السورياعتُمد أول نشيد وطني سوري بالعهد الجمهوري في عام 1938، وهو نشيد "حماة الديار" الذي كتب كلماته الشاعر خليل مردم بك ولحنه الأخوان فليفل.
وردّد السوريون هذا النشيد في المحافل الوطنية والمدارس مع السنوات الأخيرة من عهد الانتداب الفرنسي، فارتبط بالحركة الوطنية والتحرر من الاستعمار قبل اعتماده رسميا بقرار حكومي صادقت عليه السلطات التشريعية في تلك المرحلة.
ومع إعلان الوحدة بين جمهورية مصر العربية والجمهورية العربية السورية في عام 1958، تم اعتماد نشيد "والله زمان يا سلاحي"، وهو من كلمات الشاعر المصري صلاح جاهين وألحان الملحن كمال الطويل، وهو النشيد الذي اعتمد رسميا للدولة الاتحادية.
وحمل النشيد آنذاك دلالات سياسية تعكس التوجهات القومية والعروبية والوحدوية للدولة الوليدة.
وبعد انفصال سوريا عن مصر عام 1961، أُعيد اعتماد نشيد "حماة الديار" نشيدا وطنيا رسميا، ضمن عملية استعادة الرموز الوطنية السورية بعد انتهاء تجربة الوحدة مع مصر.