بعد مقتل فؤاد شكر.. شركات طيران أجنبية تلغي رحلاتها إلى لبنان وإسرائيل
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
حثت الولايات المتحدة وسويسرا، اليوم الأربعاء، مواطنيهما على عدم السفر إلى لبنان في ظل التوتر المستمر، لا سيما بعد مقتل قائد عسكري في حزب الله بغارة إسرائيلية، فيما أعلنت شركات طيران أجنبية إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل.
ورفعت وزارة الخارجية الأميركية تحذيرها بشأن السفر إلى لبنان إلى المستوى الرابع، والذي ينص على "عدم السفر".
كما حضت سويسرا رعاياها على مغادرة لبنان، مشيرة إلى الوضع المضطرب بشدة في البلاد.
وقالت الخارجية السويسرية إنه إذا قرر المواطنون السويسريون البقاء في لبنان، فلن تتمكن السفارة إلا من تقديم خدمات وصفتها بـ"المحدودة" في حالات الطوارئ الأمنية.
من جانبهما، أعلنت شركتا "إير فرانس" و"ترانسافيا فرانس" تمديد تعليق رحلاتهما إلى بيروت حتى السبت المقبل بسبب الوضع الأمني.
وقالتا إن عودة الرحلات تعتمد على تقييم الوضع الأمني.
وكانت شركة "لوفتهانزا" أعلنت قبل أيام تعليق الرحلات إلى بيروت حتى الخامس من أغسطس/آب المقبل.
كذلك، أعلن طيران الإمارات أنه لن يسمح بسفر العملاء المارين عبر دبي والمتجهين إلى بيروت في 1 و2 أغسطس/المقبل.
أما الأردن، فأعلن استئناف الرحلات إلى بيروت اعتبارا من غد الخميس.
تعليق رحلات لإسرائيلوفي ظل انتظار خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله المتوقع غدا لإعلان موقفه حول مقتل القيادي فؤاد شكر بالغارة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، أعلنت شركات أجنبية إيقاف الرحلات لإسرائيل.
وألغت 4 شركات طيران أميركية وبريطانية رحلاتها إلى إسرائيل، وهي الشركة البريطانية "بريتيش إيرويز"، وشركة "يونايتد إيرلاينز" وخطوط "دلتا" الجوية و"دلتا إيرلاينز" الأميركيتان.
وقالت شركة "يونايتد إيرلاينز" إنها علقت رحلاتها إلى تل أبيب لأسباب أمنية.
والاثنين، ألغت الخطوط الجوية النمساوية ولوفتهانزا السويسرية رحلاتهما من وإلى مطار بن غوريون الإسرائيلي في تل أبيب بشكل مؤقت.
وتسود حالة من التوترات الأمنية في كل من لبنان وإسرائيل بعد أن أعلنت تل أبيب، مساء الثلاثاء، اغتيال القائد العسكري البارز بحزب الله فؤاد شكر في غارة جوية على مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل أن يعلن الحزب مقتله مساء الأربعاء.
ويتوقع أن يرد حزب الله على الغارة التي تعتبرها إسرائيل ردا على حادثة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، ويعتبرها الحزب عدوانا سافرا بعد نفيه مسؤوليته عن الصاروخ الذي سقط بمجدل شمس وأدى لمقتل أطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات رحلاتها إلى إلى بیروت
إقرأ أيضاً:
مقتل 6 جنود لبنانيين في انفجار ذخائر جنوب البلاد
أعلن الجيش اللبناني، اليوم السبت، مقتل ستة من جنوده وإصابة آخرين في انفجار وقع أثناء قيام وحدة من كتيبة الهندسة بالكشف على مخزن أسلحة في وادي زبقين، بين بلدتي مجدل زون وزبقين في قضاء صور جنوب لبنان.
وقال الجيش في بيان إن الانفجار أدى إلى "استشهاد ستة عسكريين وإصابة عدد من العناصر بجروح متفاوتة"، مضيفًا أن "التحقيقات جارية لتحديد ملابسات الحادث بدقة".
ووفق مصادر أمنية نقلت عنها وكالة "رويترز"، فإن الانفجار نجم عن "مخلفات حرب إسرائيلية" لا تزال منتشرة في المنطقة، فيما أفادت وكالة "فرانس برس" بأن الوحدة كانت تقوم بعملية تفكيك ذخائر وأسلحة غير منفجرة، يعتقد أنها تعود إلى الحرب بين إسرائيل وحزب الله.
وتحدثت التقارير عن أن الانفجار وقع داخل منشأة تابعة لحزب الله، حيث تم العثور على كميات كبيرة من المدفعية والصواريخ، إضافة إلى ما وصف بأنه "نفق كبير" داخل الموقع.
وأشار بيان الجيش إلى أن العبوات انفجرت أثناء محاولة الفريق العسكري التعامل معها ضمن إجراءات الإزالة الآمنة.
من جانبه، أعرب رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام عن حزنه العميق لفقدان الجنود، في تصريح عبر منصة X، مؤكدا أن الحكومة تتابع التحقيقات عن كثب.
كما اطلع الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون على تفاصيل الحادث، وأمر باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الفرق الفنية المنتشرة في الجنوب.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام من إصدار الحكومة قرارا بتكليف الجيش وضع خطة لنزع سلاح المجموعات المسلحة في الجنوب، وعلى رأسها حزب الله، بحلول نهاية العام الجاري، في خطوة مثيرة للجدل داخليا وإقليميا.
من جهتها، صرحت قوات اليونيفيل بأن دورياتها المشتركة مع الجيش اللبناني كانت قد رصدت في وقت سابق شبكة من الأنفاق المحصنة، إضافة إلى ثلاثة مخابئ سرية، ومئات من القذائف والألغام وعبوات ناسفة بدائية الصنع في المنطقة ذاتها.