صحيفة عبرية : قوات صنعاء تسعى لخنق“إسرائيل”بحلقة نارية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
الثورة / متابعات
واصل الإعلامُ العبري تأكيدَ القلق المتزايد داخلَ كِيانِ العدوِّ الصهيوني حِيالِ إعلانِ بدءِ المرحلةِ الخامسة من التصعيد، والردِّ اليمني المرتقَبِ على استهداف محافظة الحديدة، حَيثُ قالت صحيفة “إسرائيلية”: إن القوات المسلحة اليمنية ستسعى في المرحلة المقبلة إلى إطباق ما وصفته بحلقة النار على كيان الاحتلال وإغراقه من خلال مسارات التنسيق مع محور المقاومة وتصعيد الحصار البحري.
ونشرت صحيفة “ماكورريشون” العبرية، تقريرًا حاولت فيه تحديدَ ملامح المرحلة الخامسة من التصعيد، متسائلة: “ماذا تخطط لنا قوات صنعاء بعد طائرة (يافا) التي هبطت في قلب تل أبيب الأسبوع الماضي؟ وما الذي يمكنُ فعله حتى دون الذهاب إلى شواطئ اليمن؟ لقد أعلنوا هذا الأسبوع أنه في أعقابِ هجوم الجيش الإسرائيلي على ميناء الحديدة، دخولَ الصراع مرحلته الخامسة، ما هي هذه المرحلة؟ وكيف سيكون شكلُ المرحلتَينِ السادسة والسابعة؟، معتبرة أنه “ليست هناك فائدةٌ كبيرة في محاولة فك رموز ما وراء هذه الكلمات البليغة، ومن الأفضل التركيز على الاتّجاهات الواضحة جِـدًّا في الميدان”.
وبحسب الصحيفة، فَــإنَّ الاتّجاه الرئيسي الأول في التصعيد اليمني ضد الكيان الصهيوني هو “التنسيق والارتباط والتعاون” مع محور المقاومة؛ بغرض “تعزيز القدرات وتنفيذ ما يُعرَفُ بحلقة النار حول إسرائيل” حسب تعبير الصحيفة.
أَمَّا الاتّجاهُ الثاني، فقالت الصحيفة إنه يتمثل في “توسيع الحصار البحري من منطقة البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط وتغطية كامل المنطقة بالنيران والصواريخ”.
وأضافت أنه “من خلال الربط بين هذين الاتّجاهين، يهدف الحوثيون إلى خنق “إسرائيل” بحلقة من النار وإغراقها”.
وأشَارَت الصحيفة إلى أن “اتّجاهَ التنسيق كان واضحًا في الميدان لعدة أسابيعَ” مذكِّرةً بإعلانِ قائد الثورة السيد عبد الملك في خِطابٍ سابِقٍ عن مسارِ العمليات المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق، وقالت: إن الرغبة في هذا التنسيق “تأتي من الجانبين”.
وكانت القناة العبرية الرابعة عشرة قد كشفت أن المؤسّسة الأمنية والدفاعية داخل كيان العدوّ تترقب “رَدًّا يمنيًّا كبيرًا” على استهداف الحديدة، وأنها تقومُ بالتنسيق مع ما وصفتها بـ “الحلفاء في المنطقة” لمواجهة هذا الرد.
ويشهدُ كِيانُ العدوّ حالةَ استنفارٍ واسعةً منذ الاعتداء على الحديدة، حَيثُ كشفت العديد من وسائل الإعلام العبرية أن المؤسّسة الأمنية لا تستخفُّ بالخطر الذي يشكِّله اليمنُ والقواتُ المسلحة.
وأقرَّ وزيرُ الخارجية الصهيوني هذا الأسبوع بأن الاعتداءَ على الحديدة لن يردع اليمنيين، وأن الهجماتِ اليمنيةَ على كيان الاحتلال ستتواصل، كما أقرَّ بصعوبة الاشتباك المباشِرِ مع اليمنِ؛ نظرًا لبُعْـدِ المسافة، وقالَ: إن “إسرائيل تفضِّلُ أن تتولَّى الولاياتُ المتحدةُ قيادةَ هذه الحرب”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تستقبل طلاب المرحلة الأولى من الثانوية العامة بمعامل التنسيق الإلكتروني
أعلنت جامعة المنصورة عن فتح معامل التنسيق الإلكتروني، إلى جانب تجهيز مكتب التحويلات المركزي، لاستقبال طلاب الثانوية العامة بمراحلها المختلفة، وطلاب الشهادات الفنية والمعادلة العربية والأجنبية، والحاصلين على الثانوية الأزهرية، بالإضافة إلى تحويلات تقليل الاغتراب، وذلك وفق الجداول المُعلَنة من قِبَل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ورحّب الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، بالطلاب المترددين إلى معامل التنسيق الإلكتروني بالجامعة، مؤكدًا أن الجامعة تُسخّر كافة إمكاناتها البشرية والتقنية لخدمة الطلاب، وتوفير مناخ مريح وآمن يُسهم في تسهيل إجراءات التنسيق، مُجسِّدًا حرص الجامعة على دعم الطلاب منذ أولى خطواتهم في مسيرتهم الجامعية.
وأشار رئيس جامعة المنصورة إلى أنه تم تخصيص لجنة خاصة لرعاية الطلاب من ذوى الهمم، لمساعدتهم في تسجيل رغباتهم، والتعريف بالخدمات التي تقدمها الجامعة، في إطار تحقيق استراتيجية وزارة التعليم العالي، وبما يعكس التزام الجامعة بمبادئ الدمج وتكافؤ الفرص.
وأكَّد رئيس الجامعة أن الجامعة وفّرت بنيةً تحتيةً متكاملةً تليق بمكانتها الأكاديمية، حيث أُعدَّت أربعة معامل حاسوب تضم نحو 150 جهازًا، موزعةً بين مكتب التنسيق المركزي بوحدة الخدمات الإلكترونية داخل المدينة الجامعية للطالبات بشارع جيهان، وثلاثة معامل بكلية التربية، لضمان استيعاب الأعداد المتوقعة من الطلاب وتقديم الدعم الكامل في تسجيل الرغبات بكفاءة ويُسر.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد عطية البيومى نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن الجامعة حرصت على توفير بيئة مناسبة ومُهيَّأة بالكامل للطلاب، حيث جُهِّزت المعامل بأحدث أجهزة الحاسوب، وتم تكييفها بالكامل، إلى جانب توفير مظلات خارجية وكراسي انتظار تُراعي التباعد الاجتماعي، وتنظيم مسارات للحركة، لتحقيق الانسيابية ومنع التكدس، مؤكدًا أن جميع خدمات التنسيق الإلكتروني تُقدَّم مجانًا بالكامل.
كما أشار نائب رئيس الجامعة إلى أن هذه التجهيزات تشمل جميع مراحل تنسيق الثانوية العامة (الأولى - الثانية - الثالثة) ومرحلة الدور الثاني، بالإضافة إلى طلاب الدبلومات الفنية والمعاهد الفنية، وطلاب الشهادات المعادلة العربية والأجنبية، وكذلك الطلاب المراجعين لمكتب التحويلات المركزي.
وفى السياق ذاته، صرّح الدكتور وليد الطنطاوي أمين الجامعة المساعد لشؤون التعليم والطلاب، بأنه تم تنظيم ورشة عمل لتدريب مدخلي البيانات على إجراءات التنسيق، إلى جانب تشكيل لجان للإجابة عن استفسارات الطلاب وأولياء الأمور، مع تخصيص لجنة للتعريف بالبرامج النوعية المتاحة بكليات الجامعة، وتقديم شرح وافٍ عن التخصصات والرسوم الدراسية، في إطار حرص الجامعة على إرشاد الطلاب ومساعدتهم في اختيار المسار الجامعي المناسب.
يُذكر أنه قد بدأ العمل بمكتب التحويلات المركزي للعام الجامعي 2025 / 2026، عقب الانتهاء من تجهيزاته الفنية والتنظيمية، التي شملت تدريب العاملين، وتجهيز المقر بمظلات وكراسي خارجية، وتوفير برنامج إلكتروني لتحويلات الطلاب مدعوم بإعلانات وملصقات توضيحية، إلى جانب تخصيص منفذ للاستعلامات ونموذج لتلقِّى الشكاوى، وتنظيم مسارات الدخول والخروج، لضمان تقديم خدمة سلسة وآمنة لجميع الطلاب.
ويعكس هذا المستوى من الاستعداد والإترافية حرص الجامعة على أن يكون مكتب التنسيق خطوةً أولى ناجحةً في رحلة طلابها نحو مستقبل علمي ومهني متميّز.