تستعد تونس لإجراء الانتخابات الرئاسية لعام 2024، والتي ستُجرى في 6 أكتوبر داخل البلاد، بينما سيبدأ التصويت للتونسيين المقيمين بالخارج من 4 إلى 6 أكتوبر. تبدأ الحملة الانتخابية في تونس في 14 سبتمبر وتنتهي في 4 أكتوبر، بينما تبدأ في الخارج من 12 سبتمبر إلى 2 أكتوبر. 

 

سيتم الإعلان عن النتائج الأولية في 9 أكتوبر، والنتائج النهائية بعد النظر في الطعون بحلول 9 نوفمبر 2024.

أبرز المرشحين للرئاسة التونسية هم:

1. قيس سعيّد: الرئيس الحالي، خبير دستوري، انتُخب في 2019 وقام بتجميد البرلمان وإقالة رئيس الوزراء في 2021.

2.  الغربي (كادوريم): فنان راب وصهر الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، ينتقد التضييق على الإعلاميين والمدافعين عن حقوق الإنسان.


3. عبير موسى: رئيسة "الحزب الدستوري الحر"، مسجونة بتهمة محاولة قلب النظام، وتخوض إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على حرمانها من الترشح.

4. المنذر الزنايدي: وزير سابق في نظام بن علي، يدعو التونسيين للمشاركة بكثافة في الانتخابات لتحقيق التغيير.


5. كمال العكروت: مستشار سابق للأمن القومي، يركز على الإصلاح والاستثمار في اقتصاد المعرفة وتحسين معيشة المواطنين.

6. الصافي سعيد: برلماني سابق وكاتب وإعلامي، سبق له الترشح في الانتخابات السابقة.


7. عماد الدائمي: قيادي سابق في حزب "المؤتمر من أجل الجمهورية"، ومدير ديوان الرئيس المؤقت السابق المنصف المرزوقي.

8. ناجي جلول: رئيس حزب "الائتلاف الوطني التونسي" السابق ووزير التربية السابق.


9. زهير المغزاوي: أمين عام حركة "الشعب"، الحزب الداعم للرئيس قيس سعيّد، ومرشح رسمي في الانتخابات المقبلة.

تجدر الإشارة إلى أن الدستور التونسي يحدد شروط الترشح لمنصب رئيس الجمهورية بأن يكون المترشح مواطنًا تونسيًا، لا يحمل جنسية أخرى، يبلغ من العمر 40 عامًا على الأقل، ويتمتع بحقوقه المدنية والسياسية، ويحصل على تزكية من عدد من أعضاء المجالس النيابية المنتخبة أو من الناخبين وفقًا للقانون الانتخابي. هذه الانتخابات ستكون الثالثة بعد ثورة "الياسمين" التي أسقطت نظام بن علي في 2011.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية التونسية تونس موعد الانتخابات الرئاسية التونسية تونس اليوم

إقرأ أيضاً:

الرئيس.. والبرلمان

تعلمت السياسة منذ نشأتى. فمنذ عامى الأول فى الحياة كان والدى رحمة الله عليه عضوًا فى مجلس الأمة برلمان ١٩٦٩ فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر رحمة الله عليه ومع بداية استيعابى للأمور فى بداية دراستى الابتدائية كان والدى عضوا فى مجلس الشعب برلمان عام ١٩٧٦ فى عهد الرئيس السابق محمد أنور السادات، وفى عام ١٩٨١ حتى عام ١٩٨٦ كان والدى عضو مجلس الشورى فى دورتى انعقاد، فى عهد الرئيس محمد حسنى مبارك رحمة الله عليه، وفى عام ١٩٨٧-١٩٩٠ كان والدى عضو مجلس الشعب ثم برلمان ١٩٩٠-١٩٩٥، ثم برلمان ١٩٩٥-٢٠٠٠، ثم برلمان ٢٠٠٠-٢٠٠٥، فمثل والدى محافظة بورسعيد ٨ دورات فى ثلاث هيئات برلمانية مختلفة، وهى مجلس الأمة ومجلس الشعب ومجلس الشورى. وهذا إنجاز حقيقى لن يتكرر.

وكانت تلك الدورات فى أشكال انتخابيه مختلفة منها الفردى ومنها القوائم النسبية ومنها القوائم المشروطة فتعلمت السياسة كما ينبغى ان تكون،

بالاضافة إلى ممارستى للعمل العام من خلال جمعية الشيماء التى اترأسها وجمعية من أجل مصر والتى توليت ادارتها فى بورسعيد لفترة زمنية، وأيضًا من خلال تواجدى فى حزب الوفد منذ عام ٢٠١١، والذى أشرف بتواجدى فيه منذ ١٤ عاما.

وقد شغلت عدة مواقع فأنا عضو هيئة عليا منذ عام ٢٠١٨ وحتى الآن وعضو مكتب تنفيذى ورئيس لجنة التجارة والصناعة ونائب رئيس لجنة القاهرة ونائب رئيس لجنة المراسم ورئيس لجنة الحوكمة ومساعد رئيس الحزب وعضو مجلس إدارة جريدة الوفد ونائب رئيس مجلس إدارة جريدة الوفد.

ورئيس لجنة الحوكمة بالجريدة، وكنت مفوضا من الهيئة العليا والمكتب التنفيذى بادارة الجريدة واتخاذ كافة القرارات، وتم ترشحى لانتخابات عام ٢٠١٢ وأيضًا انتخابات ٢٠٢٠ وأخيرًا انتخابات ٢٠٢٥، على المقعد الفردى فى بورسعيد.

والحقيقة اننى اكتسب خبرة من خلال تلك المناصب التى شغلتها إلا أن ما يحدث فى الانتخابات الحالية لمجلسى النواب والشيوخ، حقيقة الأمر غير مناسب ولا يجوز ان يحدث فى عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، مصر تعيش آخر ثلاثة شهور حالة وطنية عظيمة.

والرئيس السيسى يحقق إنجازات عظيمة على أرض الواقع فمن مؤتمر شرم الشيخ للسلام والذى انهى الحرب فى قطاع غزة وقضى على فكرة تهجير الشعب الفلسطينى إلى سيناء، ثم مؤتمر الاتحاد الأوربى فى بروكسل والذى دعم مصر دون قيد أو شرط، ثم الندوة التثقيفية والحفاظ على كرامة المصريين بتقديم محمد سلام وآمال ماهر للحفل، ثم افتتاح المتحف المصرى الكبير وحضور ٧٩ وفد عالمى لحضور المؤتمر وإبهار العالم بأعظم متاحف العالم، ثم الاحتفال بالعيد السنوى للطاقة النووية ووضع وعاء فى المفاعل النووى وتوقيع أمر شراء الوقود النووى من روسيا، ثم استثمارات قطرية بما يقارب من ٣٠ مليار دولار تبدأ أولى دفعاتها فى ديسمبر الحالى بمبلغ ٣.٥ مليار دولار.

الحقيقة ان الشعب المصرى يعيش حالة وطنية عظيمة ثم نأتى لما حدث فى الانتخابات البرلمانية. بداية هناك حقيقة لا بد ان نذكرها وهى أننا نعيش حياة طبيعية منتظمة كأى دولة أوروبية فمصر تمارس كافة الاستحقاقات الدستورية فى مواعيدها، وهذا أمر لايحدث فى معظم الدول الحدودية بل ومعظم دول المنطقة إلا ان الشعب يطمع فى مزيد من الممارسة الديموقراطية، وان تكون هناك انتخابات برلمانية نزيهة وشفافة.

والحقيقة بانتهاء الإشراف الكامل على الانتخابات من القضاء ظهرت سلبيات كثيرة جدًا والتى أدت إلى يصدر فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى بيانا يحث فيه المعنيين بالأمر بأن يتخذوا قرارات ترضى الله سبحانه وتعالى وأنه لا يمانع فى إعادة الانتخابات إذا طلب منه ذلك، ونتيجة لذلك فصل القضاء فى الطعون، وحكم بإلغاء نتائج ٣٠ دائرة إضافة إلى ١٩ دائرة ليكون اجمالى الدوائر الملغاة ٤٩ من أصل ٧٠ أى أكثر من الثلثى، وهذه كارثة بكل المقاييس.

والأمر الأكثر دهشة هو من يختار نسب تمثيل الأحزاب فى البرلمان، وهذا سؤال حقيقى يجب الاجابة عنه!

فعلى سبيل المثال هناك اكثر من مائة حزب تم اختيار ١٢ حزبا لتمثيل القائمة إضافة إلى ان منها احزابا عمرها أيام ولم يتم اختيار احزاب عمرها سنوات فما هو المعيار، وهناك أحزاب تم اختيار منها مئات من الأعضاء وهناك أحزاب تم اختيار منها من اثنين إلى ثلاثة فقط، مثل حزب الوفد والذى يزيد عمره على ١٠٥ سنوات الحزب الوحيد المعارض والحزب الوحيد الذى لديه منظومة اعلامية جريدة الوفد وبوابة الوفد والحزب الأقدم والأعرق المستمر حتى الآن فيكف يتم اختيار نواب لا يتعدون اليد الواحدة.

والأمر الأكثر تعجبًا ان يتم اختيار نواب ليسوا بمحافظاتهم فنرى عجب العجاب بأن يتم اختيار نائب من القاهرة ليكون ممثلا فى القائمة عن قنا أو المنوفية أو أسيوط مثلا فهذا منطق غير مقبول على الإطلاق ولن يجيزه القانون يكون فى أضيق الحدود ولكنه أصبح أمرا عاديا.

والأمر الأكثر دهشة ان من يريد دخول البرلمان أمامه طريق من اثنين لا ثالث لهما، إما يدفع أموالا للحزب لوضعه فى مزاد لدخول القائمة أو دخول فردى وفى ظل الدوائر الواسعة مطلوب منه ايضًا أموال طائلة ليعطى الدائرة من دعاية ومؤتمرات، وهذا أمر غير مقبول ان يحدث فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى. فخامة الرئيس النسبة الحقيقة التى وافقت على القائمة والتى تمثل نصف البرلمان هى نسبه لا تجوز سياسيا.

فخامة الرئيس ترى سيادتكم فرحة الشعب بتوصية سيادتكم.. فخامة الرئيس يجب إعادة صياغة المشهد السياسى طبقا لطموح سيادتكم والذى يتماشى مع طموح الشعب بل يزيد على طموح الشعب المصرى.

أنا أرى من وجهة نظري اتخاذ بعض الاجراءات الضرورية، ومنها إعداد مشروع قانون للأحزاب يناقش على مستوى المتخصصين وليس المستفيدين من الوضع الحالى يكون واضحا فيه التصرفات المالية، وأيضًا إليه الاختيار للاستحقاقات الدستورية، وأيضًا لا بد من إعادة إشراف القضاء على كافة الاستحقاقات الدستورية إشرافا كاملا. فخامة الرئيس الشعب المصرى يعيش حالة وطنية عظيمة وسيادتكم تبهر العالم والمصريين وأنا أولهم بإنجازاتك العظيمة، فأرجو من فخامتكم إعطاء توصيات بإعادة الانتخابات ويكون القضاء المصرى الشامخ هو المسئول عن إدارة الانتخابات بالكامل.

اللهم احفظ مصر واحفظ رئيسها.

 

مقالات مشابهة

  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسي رسخت نزاهة الانتخابات وحياد الدولة بين المرشحين
  • الوطنية للانتخابات: تسليم الحصر العددي لمن يطلب من المرشحين أو الوكلاء وليس للمندوب
  • أبرز الشكاوى الواردة للهيئة الوطنية للانتخابات من سوهاج وقنا والفيوم
  • الرئيس.. والبرلمان
  • إعادة الانتخابات في الجيزة عززت التنافس بين المرشحين
  • إعادة الانتخابات في الجيزة تعزز التنافس بين المرشحين.. فيديو
  • معتز الخصوصي: إبطال 70% من دوائر المرحلة الأولى كادت تشكل خطرا على البرلمان لولا تدخل الرئيس
  • قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في العالم.. صلاح يتصدر
  • الرئيس عون يكلّف السفير السابق سيمون كرم ترؤس وفد لبنان إلى اجتماعات اللجنة التقنية العسكرية
  • ترامب يعفو عن رئيس هندوراس السابق.. كان يمضي حكما بالسجن 45 سنة