مطالبات بالرد على جريمة اغتيال هنية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي: إن المجاهد العظيم إسماعيل هنية مثّل الشعب الفلسطيني في صلابته وثباته وتضحياته وفي قمة الصبر.
وأضاف النعيمي: يظن العدو الصهيوني أن اغتيال القيادات انتصار، غير مدرك أن دماءهم الطاهرة لن تزيد الشعوب إلا صمودا وثباتا، مؤكدا أن القادة الشهداء يقدمون النموذج الحقيقي للتضحية والفداء لأبناء أمتهم.
وشدد على أن اغتيال المجاهد هنية في عاصمة إيران عدوان مركب سيعزز الموقف الإيراني ويدفعه لمواصلة الدعم والإسناد للمقاومة ضد الصهاينة.
من جهته، قال وزير التعليم العالي الشيخ حسين حازب: إن اغتيال المناضل الكبير إسماعيل هنية جريمة غادرة رتبت لها أمريكا و"إسرائيل" بعد أن هُزِمَتا في غزة.
وأضاف أن هذه الجرائم والاغتيالات البشعة تبين للأمة الإسلامية مدى عداوة اليهود للمسلمين جميعا وكل إنسان حر، مردفا أن العدو الصهيوني ومن وراءه الأمريكي لا يعرفون أي لغة للسلام والحقوق، وعلى الأمة أن تعلمهم لغة القوة.
وتابع بقوله: أملنا كبير في قيادة المقاومة وعلى رأسها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي للرد بكل قوة، لأن ما حدث استهداف لكل أبناء المقاومة
بدوره، اعتبر وزير الصحة العامة والسكان د. طه المتوكل أننا أمام معادلة وتصعيد خطير وأمام مرحلة جديدة عنوانها النصر ولابد من تضحيات في سبيل الانتصار للأمة.
وقال المتوكل: يحمل القادة العظماء أرواحهم على أكفهم ويعرفون أنهم مشاريع شهادة ولذلك يمضون بخطى واثقة في طريق مواجهة العدوان الصهيوني.
فيما، نوه رئيس لجنة نصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، إلى أن القائد المجاهد الشهيد إسماعيل هنية يمثل وأسرته الكريمة معنى الشهادة.
وقال العلامة محمد مفتاح: إن الشعب الفلسطيني يجترح أعظم ملحمة أسطورية في تاريخ البشرية من الصمود والاستبسال أمام أحقر وأنذل عدو في العالم.
ورأى أن العدو الصهيوني أخطأ في توقيت ومكان اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، وسيجر عليه ويلات كبيرة وعواقب وخيمة، مؤكدا على الجمهورية الإسلامية في إيران أن تلتقط اللحظة التاريخية في تأديب العدو الصهيوني على جرائمه.
وشدد العلامة محمد مفتاح على قادة المقاومة الرد الحاسم على هذه الجريمة النكراء، ومرورها دون عقاب سيلحق تداعيات بحق الجميع في المنطقة
من جانبه، أكد رئيس تنظيم التصحيح الشيخ مجاهد القهالي أن إقدام العدو الصهيوني على اغتيال قادة المقاومة لا يدل على شجاعته وانتصاره بل يؤكد ضعفه ودناءته ومستوى خسارته.
وشدد القهالي على أن العدو الصهيوني سيدفع الثمن غاليا على جرائمه بحق الشهداء القادة، مضيفا سيكون الرد قاسيا ومن جميع محور المقاومة.
كما أكد أن هذه الجرائم البشعة لن تزيد شعبنا وأمتنا إلا عزما وإصرارا واستبسالا لمواصلة النضال والكفاح حتى زوال هذا الكيان، مضيفا أن دماء الشهداء مشعل للثورة ولديمومة المقاومة والإسناد للشعب الفلسطيني وليست إضعافا وخسارة لهم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
السيد القائد ينتقد تواطئ بعض الانظمة مع العدو الصهيوني
وقال السيد القائد في خطابه اليوم ان الأنظمة العربية والإسلامية في معظمها لا تقدم أقل القليل للشعب الفلسطيني ولا تتخذ أي مواقف عملية في مقابل استمرار الإبادة.
وأضاف" الأمة في تخاذلها تجاه الشعب الفلسطيني تفرط في مسؤولية إنسانية ودينية وأخلاقية، وفي قضايا تهمها ، وهي مهددة في أمنها ودينها ودنياها ومصالحها، وبما يشكل خطورة كبيرة عليها وتتعاظم هذه الخطورة نتيجة التخاذل,
واشار " الى ان التجاهل للمخاطر التي تتهدد الأمة غير مبرر إطلاقا، لأن بوسع الأمة أن تفعل الشيء الكثير .
لافتا الى ان موقف الأنظمة العربية ومعظم الأنظمة الإسلامية لا يصل إلى موقف كثير من البلدان غير الإسلامية التي اتخذت خطوات عملية و تفريط الأمة إلى هذا المستوى له عواقبه المحتومة في وعيد الله سبحانه وتعالى .
منوها الى ان بعض الأنظمة العربية والإسلامية متواطئة مع العدو الإسرائيلي وتصنف الحركات المجاهدة في فلسطين بالإرهاب.
مبينا " حالة الأمة العربية والإسلامية حالة خطيرة جدا واتجهت اهتماماتها نحو حسابات المصالح بالمفهوم الخاطئ
وقال السيد القائد إذا لم يعِ أبناء الأمة ولم يتجهوا بجدية إلى النهوض بمسؤولياتهم تجاه ما يحدث على الشعب الفلسطيني فالحالة خطيرة
مؤكدا " بوسع الأمة على مستوى أنظمتها وبلدانها أن تقدم الشيء الكثير للشعب الفلسطيني بدلا من تقديم تريليونات الدولارات للأمريكي
وقال" حالة التخاذل والتفريط خطيرة جدا لأن هذا التفريط له دوره الكبير في تشجيع العدو الإسرائيلي على الجرأة