علاج السرطان عن طريق الغذاء... حقيقة أم كذب؟
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تشكل التغذية جزءا لا يتجزأ من سبل علاج بعض الأمراض، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وعززت دراسات جديدة لا تزال نتائجها أولية أبحاثا حديثة مفادها بأن الحمية الغذائية قد تؤدي دورا في معالجة السرطان. فهل حقًا يمكن إضعاف الخلايا السرطانية عن طريق اتباع أنماط غذائية محددة؟
كشفت دراسة طبية أميركية نشرت في مجلة "نيتشر" أن الحمية الغذائية التي تعمل على تخفيض أحد الأحماض الأمينية من الممكن أن تزيد من فاعلية العلاجات الكيميائية والإشعاعية التي تستخدم لعلاج مرض السرطان.
رغم أن العلاقة بين السكر وبين الخلايا السرطانية لا زالت غير واضحة تمامًا، إلا أن توجد عدة احتمالات علمية بين السكر والخلايا السرطانية، وتمثلت هذه الاحتمالات في ما يلي: قد يكون هناك علاقة بين ارتفاع مستويات سكر الدم في الجسم وبين فرص الإصابة بالسرطانات، إذ تزداد فرص الإصابة بالسرطان على سبيل المثال لدى مرضى السكري، لكن لم يتم بعد تحديد ما إذا كان أي ارتفاع في مستويات سكر الدم قد يزيد من فرص الإصابة بالسرطان أم أن الأمر يقتصر على ارتفاع مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري فحسب. لكن بعض الأطباء يحذرون من المزاعم التي يتم تناقلها والتي تشكل سرابا، مثل أنه "يمكن علاج السرطان عبر الامتناع عن السكر لأن السكر غذاء الخلايا السرطانية". باعتبارهم أن السكر هو غذاء لجميع الخلايا الطبيعية والسرطانية، وإن الامتناع عنه ليس علاجا للسرطان، والخطير انه قد يجعل الشخص يعزف عن العلاج الطبي المحترف، مما يؤدي إلى تضييع وقت ثمين عليه، وعندما يعود المريض إلى الطبيب للحصول على العلاج يكون السرطان قد استفحل وأصبح علاجه صعبا أو غير ممكن. كما أن من المغالطات التي يتناقلها البعض أنه على مريض السرطان الامتناع عن البروتينات أثناء العلاج لأن البروتين غذاء للخلايا السرطانية، فهذه المقولة خاطئة تماما، وبحسب الاطباء من المهم أن يحصل مريض السرطان على غذاء صحي متنوع ومتوازن يشمل البروتينات وغيرها، وذلك للحفاظ على صحة جسمه. المصدر: خاص- "لبنان ٢٤"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الخلایا السرطانیة
إقرأ أيضاً:
الصحة: فحص 11 مليون مواطن بالمجان ضمن مبادرة الكشف عن الأورام السرطانية
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية (الرئة، البروستاتا، القولون، عنق الرحم) لـ11 مليونا و138 ألف مواطن بالمجان، منذ إطلاق المبادرة في يونيو 2023، تحت شعار «100 مليون صحة».
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نتائج الاستبيان المخصص لتحديد عوامل الخطورة للإصابة بالأورام، يتم من خلاله إحالة المرضى لإجراء الفحوصات المتقدمة وبدء العلاج المناسب.
وتستهدف المبادرة المواطنين من سن 18 عامًا فأكثر، بهدف الكشف عن الأورام في المراحل المبكرة، مما يساهم في تقليل نسبة الوفيات الناجمة عن المرض، وتقليل العبء المادي الذي يسببه تشخيص الأورام في المراحل المتأخرة، بإلإضافة إلى خدمة المساعدة في الإقلاع عن التدخين.
خدمات المبادرةوأوضح «عبدالغفار» أن الحصول على خدمات المبادرة، يبدأ بتوجه المواطن إلى الوحدة الصحية، وملىء استبيان يتضمن عددًا من الأسئلة حول الأعراض المرضية لجميع الأورام التي تشملها المبادرة، ويتم من خلال نتيجة الاستبيان معرفة المرض المستهدف الكشف عنه لدى المواطن.
وتابع أنه بعد تحديد المرض المستهدف الكشف عنه، يتم تحويل المواطن إلى المستشفيات التي تعمل ضمن المبادرة، لإجراء الأشعة والفحوصات المعملية اللازمة، وفي حالة سلبية الفحص يتم إبلاغ المواطن بالمتابعة الدورية لحالته الصحية حسب نوع الورم المستهدف الكشف عنه، أما في حالة إيجابية الفحوصات يتم عرض المريض على لجنة متعددة التخصصات لاتخاذ قرار العلاج اللازم .
ولفت «عبدالغفار» إلى أن العمل بالمبادرة وإحالة المرضى يتم من خلال منظومة إلكترونية تربط الوحدات الصحية والقوافل الطبية والمستشفيات، بالنظام الإلكتروني للاستبيان، لتيسير حصول المواطنين على خدمات المبادرة.
وتؤكد وزارة الصحة والسكان، حرصها على إمداد المواطنين بالمعلومات، والرد على الاستفسارات الخاصة بمبادرات الصحة العامة من خلال الخط الساخن 15335، أو زيارة الموقع الإلكتروني:
www.100millionseha.eg أو من خلال صفحات الوزارة الرسمية على منصات وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر، انستجرام، يوتيوب، لينكدإن).