سودانايل:
2025-07-29@18:35:49 GMT

آخر حاجة (ربما):

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

آخر حاجة (ربما):
البرهان قال إن التفاوض يجب أن يكون مع الحكومة وليس الجيش، ومن ناحية أخرى قال يجب الاعتراف بالدولة.
هو يعلم الفرق بين الحكومة والدولة، لكن ما يريده البرهان ليس الاعتراف بالدولة، بل الاعتراف به كرئيس حكومة، وهناك فرق كبير بين المعنيين.
الحكومة التي يقودها البرهان انقلاباً لا تعترف بها أطراف كثيرة داخل ذات هذه الدولة.

فاوض البرهان حركة الحلو باسم حكومة معترف بها ولم يطالب حينها بالاعتراف بالدولة، وفاوض ذات الحركات التي دخلت الحكومة بموجب اتفاق جوبا باسم الحكومة المعترف بها وليس باسم الدولة، ولو لم يتم الاتفاق لكان خطاب هذه الحركات قائم على عدم الاعتراف بالحكومة إلى يومنا هذا وليس عدم اعتراف بالدولة؛ ألم تكن هذه الحركات جزءاً من الدولة قبل اتفاق جوبا؟! ألم يتحفظ عبدالواحد نور عند توقيع اتفاقه الأول مع حمدوك على تسمية الأخير بصفته رئيساً للوزراء؟!
للحق، وبعيداً عن أي أغراض أو تأويلات أخرى، فإن الدعوة للتفاوض في حد ذاتها من قبل الوسطاء فيها اعتراف بالدولة، لأن الشكل الظاهري لهذه الدعوة منع التفكك والانهيار والحفاظ على مكونات رئيسية فيها، الشعب والحدود المعروفة المعترف بها دولياً وقانوناً. ودعوة الجيش للتفاوض تمثل اعترافاً به كمكون في هذه الدولة، حتى أنهم سموّه ويسمونه هكذا اختصاراً (SAF)، أي Sudanese Armed Forces وترجمتها القوات المسلحة السودانية وهي التسمية الرسمية للجيش السوداني. ما يريده البرهان هو الاعتراف به كحكومة، وعليه أن يفعل ذلك وبشكل مباشر ويترك السفسطة والتلاعب بالمصطلحات. أي اعتراف آخر يطلبه البرهان باسم الدولة وأي تمثيل يريده لا علاقة له بعدم اعتراف بالدولة كما يدّعي.
#حرب_العار
#تفكيك_النص  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: اعتراف بالدولة

إقرأ أيضاً:

البرهان يدفع بتوصيات مهمة وعاجلة لوزراء حكومة “الأمل”

متابعات ـ تاق برس – أدى القسم أمام رئيس مجلس السيادة الانتقالي ـ قائد الجيش السوداني الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، وزراء الزراعة والري والنقل والبنية التحتية والتربية والتعليم والتعليم العالي ووزراء الدولة بوزارات الخارجية والرعاية الاجتماعية والموارد البشرية.

 

 

وقالت وزيرة الدولة بوزارة الرعاية الاجتماعية والموارد البشرية سليمى إسحاق، أنهم تلقوا تنويراً من رئيس المجلس السيادي، وإضاءات من رئيس الوزراء حول ضرورة العمل بروح الفريق الواحد باعتبار أن حكومة الأمل جاءت في مرحلة دقيقة من تاريخ السودان. الأمر الذي يتطلب مزيداً من التناغم والانسجام بين كافة الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية حتى تخرج البلاد من الأزمة الراهنة.

 

وأشارت وزيرة الدولة بوزارة الرعاية الاجتماعية، إلى أن حكومة الأمل هي حكومة مشروعات وليست حكومة تشريفات، وأنها حكومة للعمل وصنع التغيير المنشود.

البرهانكامل إدريسوزراء حكومة الأمل

مقالات مشابهة

  • تقديرات إسرائيلية تشير إلى قرب اعتراف أوروبي واسع بالدولة الفلسطينية
  • ترامب: لا نوافق على اعتراف بريطانيا بـ الدولة الفلسطينية
  • تحركات الرباعية ربما تضع الحكومة السودانية بين خيارين لا ثالث لهما
  • NYT: ستارمر يقترب من الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • البرهان يدفع بتوصيات مهمة وعاجلة لوزراء حكومة “الأمل”
  • وزير الخارجية الإسباني: نطمح لنيل اعتراف دولي كامل بالدولة الفلسطينية
  • فرنسا: دول أوروبية تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية ثمرة لجهود مصر الدبلوماسية
  • عربية النواب: اعتراف ماكرون بدولة فلسطين صفعة قوية على وجه حكومة الاحتلال
  • منطق الاعتراف بالدولة الفلسطينية