"بيوجين" ترفع توقعات أرباحها في 2024 مع التفاؤل بأدوية جديدة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
رفعت شركة "بيوجين" توقعات أرباحها للعام بأكمله، الخميس، إذ من المتوقع أن يعوض إطلاق أدوية جديدة مثل عقار "سكاي كلاريس"، الذي يستخدم لعلاج مرض نادر، خسارة حصة من سوق أدويتها الأقدم لعلاج مرض التصلب المتعدد.
وقلصت شركة الأدوية الوظائف وعززت منتجاتها من أدوية الأمراض النادرة من خلال صفقات استحواذ وكشفت عن منتجات جديدة، مثل عقار مرض الألزهايمر (ليكمبي)، ضمن خطتها للعودة إلى النمو.
وبلغت مبيعات ليكمبي، التي تبيعها مع شركة "إيساي"، 40 مليون دولار للربع الثاني المنتهي في 30 يونيو.
وكان متوسط توقعات وول ستريت عند 30-33 مليون دولار، وفقا لشركة جيفريز للوساطة.
وشهدت مبيعات ليكمبي انطلاقة بطيئة في الولايات المتحدة بسبب متطلبات مثل اختبارات تشخيصية إضافية والحاجة للتزود بالجرعات مرتين شهريا وإجراء أشعة على الدماغ بشكل دوري.
وفي ضربة جديدة للشركتين، رفض طلب طرح الدواء في الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي.
وبلغت الإيرادات للربع 2.47 مليار دولار، مقارنة بتقديرات مجموعة بورصات لندن البالغة 2.38 مليار دولار.
وانخفضت مبيعات دواء سبينرازا لعلاج ضمور العضلات الشوكي، الذي يتنافس مع أدوية تنتجها روش ونوفارتس، 1.8 بالمئة إلى 429.1 مليون دولار، لكنها تجاوزت التقديرات البالغة 405.24 مليون دولار.
وحقق سكاي كلاريس، الذي يستخدم لعلاج اضطراب وراثي نادر يسبب تلفا تدريجيا للجهاز العصبي، مبيعات بقيمة 100 مليون دولار خلال الربع. وتوقع المحللون 92.06 مليون دولار.
وانخفضت مبيعات أدوية التصلب المتعدد مثل تيكفديرا 4.9 بالمئة إلى 1.15 مليار دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي شركات أدوية الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي أخبار الشركات ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
طفرة طبية.. طريقة جديدة لعلاج الشيخوخة وأمراض الدماغ باستخدام هذا البروتين| تفاصيل
في خطوة واعدة نحو مكافحة الشيخوخة وأمراض الدماغ التنكسية، توصل باحثون من جامعة ماكواري الأسترالية إلى دور جديد ومهم لبروتين يُدعى PDI، يمكن أن يُحدث تحولًا جذريًا في طريقة فهمنا لآليات الإصلاح الخلوي والوقاية من التلف العصبي.
الدراسة التي نُشرت في دورية Aging Cell، ونشرها موقع (new atlas) تفتح آفاقًا جديدة للعلاج الجيني والتدخل المبكر في أمراض مثل الزهايمر وباركنسون ومرض العصبون الحركي.
البروتين المعروف باسم إيزوميراز ثنائي الكبريتيد (PDI) يُعد من البروتينات الشائعة داخل السيتوبلازم – السائل الجيلاتيني الذي يملأ الخلايا – ويلعب دورًا أساسيًا في توجيه البروتينات الأخرى إلى تكوينها الصحيح، لكن الاكتشاف الجديد أظهر قدرة هذا البروتين على القيام بمهام تتجاوز دوره التقليدي.
إصلاح الحمض النووي: وظيفة خفية ومصيريةأثبتت التجارب أن بروتين PDI يمتلك قدرة غير متوقعة على الانتقال من السيتوبلازم إلى نواة الخلية، وهي مركز التحكم الخلوي، حيث يشارك بشكل مباشر في إصلاح خيوط الحمض النووي المتضررة (DNA).
هذا الاكتشاف يعزز فرضية أن إصلاح الحمض النووي ليس فقط ضروريًا لبقاء الخلية، بل يُعتبر مفتاحًا لدرء الشيخوخة المبكرة والحد من خطر الإصابة بأمراض تنكسية خطيرة.
الشيخوخة والتلف العصبي: الرابط الجينييؤكد الدكتور سينا شادفار، عالم الأعصاب بجامعة ماكواري، أن تلف الحمض النووي يحدث يوميًا نتيجة الضغوط البيئية الداخلية والخارجية، كالتلوث والأشعة فوق البنفسجية. ويضيف: "كما يحتاج جرح الجلد إلى التئام، يحتاج الحمض النووي في الخلايا إلى إصلاح مستمر."
ومع التقدم في العمر، تضعف أنظمة الإصلاح الذاتي في الجسم، مما يؤدي إلى تراكم الأضرار الخلوية ويفسح المجال لظهور الأمراض العصبية والشيخوخة البيولوجية.
PDI: أمل في مواجهة أمراض الدماغما يجعل الاكتشاف أكثر أهمية هو أن الخلايا العصبية لا تنقسم أو تتجدد مثل بقية خلايا الجسم، ما يجعل إصلاح الحمض النووي فيها أمرًا حيويًا لبقائها، وتظهر أهمية بروتين PDI هنا بقدرته على إصلاح الخلل في الحمض النووي لتلك الخلايا الحساسة، ما يمنح العلماء أداة جديدة لمحاربة أمراض مثل الزهايمر وباركنسون ومرض العصبون الحركي.
التطبيقات العلاجية المستقبليةيعمل الفريق حاليًا على تطوير علاجات جينية باستخدام بروتين PDI، من ضمنها العلاج بتقنية mRNA لتوجيه هذا البروتين إلى مواقع التلف الجيني داخل الخلايا، ويهدف هذا التوجه إلى التدخل المبكر قبل تفاقم الأمراض العصبية، مما قد يوقف تقدمها أو يمنعها من الأساس.
بين الأمل والتحذير: PDI وعلاج السرطانرغم الفوائد الواعدة لبروتين PDI، إلا أن له جانبًا مظلمًا في سياق السرطان، فقد ثبت أن المستويات العالية من هذا البروتين قد تُستخدم من قِبل الخلايا السرطانية للدفاع عن نفسها ضد العلاجات، مما يزيد من مقاومة الأورام للعلاج الكيمياوي لذلك تسعى الأبحاث أيضًا إلى تطوير طرق لتعطيل خصائص PDI الوقائية داخل الخلايا السرطانية، بهدف تعزيز فعالية العلاجات المضادة للأورام.