بن مبارك يؤكد التزام الحكومة بمعالجة الجرحى ورعاية أسر الشهداء
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الوزراء أحمد بن مبارك، الخميس، التزام الحكومة بمعالجة الجرحى ورعاية أسر الشهداء، في الوقت الذي يشكو الجرحى وأهالي الشهداء من إهمال الحكومة لمعاناتهم المستمرة.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء في العاصمة المؤقتة عدن، ممثلي جرحى واسر شهداء تعز، بحضور محافظ تعز نبيل شمسان، وأركان حرب محور تعز اللواء عبدالعزيز المجيدي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن مبارك شدد على ضرورة الاهتمام الحكومي بمعالجة الجرحى ورعاية أسر الشهداء، باعتبار ذلك مسؤولية وواجب وطني واخلاقي تجاههم، ووفاء وتقديراً لتضحياتهم الذين لن تذهب هدراً وستظل محل فخر واعتزاز جميع ابناء الوطن.
واطلع بن مبارك، على أوضاع الجرحى والمشاكل القائمة فيما يخص العلاج والرعاية والترقيات، ووجه بهذا الخصوص بعدد من الإجراءات العاجلة لحل عدد من القضايا المتعلقة بقضتي الجرحى وأسر الشهداء.
كما وجه بن مبارك، رئيس هيئة الأراضي والتخطيط العمراني، بتخصيص مخطط أراضي لأسر الشهداء في تعز كمرحلة أولى، مؤكداً حرص الحكومة على مراجعة الانفاق المخصص للجرحى وأسر الشهداء في المحافظات المحررة وضمان وصول الدعم الى المستفيدين وفق آليات شفافة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز جرحى الجيش الشهداء نبيل شمسان الحكومة بن مبارک
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن رئيس الدولة.. نهيان بن مبارك يرأس وفد الإمارات في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025 بتركمانستان
نيابةً عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، ترأس معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025، الذي عُقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، بتنظيم من حكومة تركمانستان، وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة.
ويأتي عقد المؤتمر والمنتدى في إطار إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2025 عاماً دولياً للسلام والثقة، وذلك استناداً إلى قراراتها ذات الصلة، وبالتزامن مع الذكرى الثلاثين لاعتماد وضع الحياد الدائم لتركمانستان، الذي أُقر في 12 ديسمبر 1995، وتم تأكيده لاحقاً عبر عدة قرارات صادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشهد المؤتمر جلسة عامة افتتاحية بعنوان «السلام والثقة: وحدة الأهداف من أجل مستقبل مستدام»، إلى جانب ثلاث جلسات موضوعية تناولت الحياد والسلام والثقة كأساس للتعاون الدولي المستدام، والعلاقة بين السلام والتنمية المستدامة، إضافة إلى ثقافة السلام والحوار ودور التعليم والشباب والتعاون الإنساني في ترسيخ الاستقرار العالمي.
وناقش المشاركون من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية سبل تعميق الحوار الدولي حول دور الحياد والثقة والتعاون باعتبارها عوامل أساسية في الحفاظ على السلام والأمن المستدامين، وتعزيز الشراكات متعددة الأطراف، وبناء جسور التفاهم بين الشعوب، في ظل التحديات العالمية المتسارعة.
ورافق معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان خلال المشاركة في المؤتمر معالي نورة محمد الكعبي، وزيرة دولة، وسعادة أحمد الحاي حمد الهاملي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى تركمانستان.
ويُختتم المؤتمر باعتماد وثيقة ختامية تتضمن جملة من الرؤى والمقترحات العملية لتعزيز قيم السلام والثقة على الصعيد الدولي، إلى جانب طرح مبادرات وأفكار لعقد فعاليات دولية مستقبلية تسهم في ترسيخ هذه المبادئ وتعزيز التعاون الدولي.
وتعكس مشاركة دولة الإمارات في هذا المحفل الدولي، التزامها الراسخ بدعم الجهود الدولية الهادفة إلى نشر ثقافة السلام، وترسيخ الثقة، وتعزيز الحوار والتعاون من أجل مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للمجتمع الدولي.