دراسة جديدة تربط تناول اللحوم الحمراء المصنعة بزيادة خطر الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة نوقشت أمس في المؤتمر الدولي لجمعية الزهايمر في فيلادلفيا أن تناول اللحوم الحمراء المصنعة يزيد من احتمالات إصابة الشخص بالخرف. وجدت الدراسة أن تناول حصتين فقط من اللحوم الحمراء المصنعة أسبوعياً يرتبط بزيادة بنسبة 14% في خطر الإصابة بالخرف مقارنة بمن يتناولون أقل من 3 حصص شهرياً.
وأجريت الدراسة في مستشفى بريغهام في بوسطن وجامعة هارفارد، حيث فحص الباحثون بيانات التغذية والسجلات الصحية لمدة 43 عاماً، شملت 130 ألف شخص من العاملين في المجال الصحي.
وأشار بيان صحافي لجمعية الزهايمر إلى أن الوقاية من مرض الزهايمر وجميع أنواع الخرف الأخرى تشكل محوراً رئيسياً. وقد شجعت الجمعية منذ فترة طويلة على تناول نظام غذائي أكثر صحة، بما في ذلك الأطعمة الأقل معالجة، لأنها مرتبطة بانخفاض خطر التدهور المعرفي.
وكشفت النتائج عن أن الأطعمة فائقة المعالجة مثل الهوت دوغ والبرغر والبيبروني يجب تناولها بأقل من 3 حصص شهرياً لتقليل خطر الإصابة بالخرف. تعزز هذه النتائج الدعوات لتبني عادات غذائية صحية كوسيلة فعالة للوقاية من الأمراض المزمنة وتحسين الصحة العقلية على المدى الطويل.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: اللحوم الحمراء
إقرأ أيضاً:
دراسة مفاجئة.. مكوّن أساسي في زيت الزيتون قد يرفع خطر الإصابة بالسمنة
الولايات المتحدة – يواصل الخبراء دراسة تأثير مكونات النظام الغذائي على صحة الإنسان، في ظل ارتفاع معدلات السمنة حول العالم، وتنوع مصادر الدهون في الأطعمة اليومية.
وبهذا الصدد، كشفت دراسة حديثة أن حمض الأوليك، وهو مكوّن أساسي في زيت الزيتون، قد يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسمنة أكثر من غيره من الأحماض الدهنية عند استهلاكه بكميات كبيرة.
وتوصّلت الدراسة إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون، يحتوي على نسب مرتفعة من حمض الأوليك – أحد الدهون الأحادية غير المشبعة – يؤدي إلى تحفيز الجسم على إنتاج خلايا دهنية جديدة، أكثر من أنواع الدهون الأخرى.
وأوضح فريق البحث أن حمض الأوليك ينشّط بروتين الإشارة AKT2 (يؤثر بشكل مباشر على تكوين الخلايا الدهنية) ويثبط نشاط البروتين المنظم LXR (يساعد على تقليل تكوّن الخلايا الدهنية عند تنشيطه)، ما يعزز نمو الخلايا السلفية (تمتلك قدرة على الانقسام والتكاثر، ويمكنها أن تتمايز إلى نوع أو عدة أنواع محددة من الخلايا) التي تتحوّل إلى خلايا دهنية. وهذه العملية تساهم في زيادة قدرة الجسم على تخزين الدهون، ما قد يؤدي بمرور الوقت إلى السمنة وما يتبعها من مشكلات صحية كأمراض القلب والسكري.
وقال الدكتور مايكل رودولف، الأستاذ المساعد في الكيمياء الحيوية وعلم وظائف الأعضاء بجامعة أوكلاهوما، وعضو مركز هارولد هام للسكري: “أردنا معرفة ما إذا كانت السمنة ناتجة عن الإفراط في تناول الدهون بشكل عام، أم أن نوعية الأحماض الدهنية في النظام الغذائي تلعب دورا في تحفيز خلايا الجسم على تخزين الدهون”.
وفي الدراسة، أجرى رودولف وفريق بحثي مشترك من جامعتي ييل ونيويورك، تجارب على الفئران باستخدام أنظمة غذائية غنية بأنواع مختلفة من الدهون، بما في ذلك تلك الموجودة في زيت جوز الهند وزيت الفول السوداني وزيت فول الصويا. وكان حمض الأوليك هو النوع الوحيد الذي تسبب في زيادة كبيرة في تكاثر الخلايا السلفية المنتجة للدهون.
ورغم صعوبة عزل الأحماض الدهنية المختلفة في النظام الغذائي البشري نظرا لتنوع الوجبات اليومية، أشار رودولف إلى أن الوجبات السريعة والأطعمة منخفضة الجودة تحتوي عادة على نسب عالية من حمض الأوليك، خاصة في الحالات التي يكون فيها الوصول إلى غذاء متوازن محدودا.
وختم رودولف بالقول: “الرسالة الأساسية هي الاعتدال. تناول الدهون من مصادر متنوعة مفيد، لكن الإفراط في حمض الأوليك – خصوصا لدى الأشخاص المعرضين لأمراض القلب – قد لا يكون خيارا صحيا على المدى الطويل”.
نشرت الدراسة في مجلة Cell Reports.
المصدر: ميديكال إكسبريس