"جنازة الثلاثة مُنتجين" .. انهيار ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضي يواسيها
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
شُيعت جنازة الثلاثة منتجين حسام شوقي، فتحي إسماعيل، محمود كمال، منذ قليل في مسقط رأسهم بمحافظة الغربية، وذلك بحضور عدد كبير من نجوم الفن، والذين جاء في مقدمتهم ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضي، نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي.
. صور
ودع عدد كبير من الفنانين، الثلاثة مُنتجين، الذين فارقوا عالمنا ظهر أمس الخميس بعدما تعرضوا لحادث مروري أليم، وجاء من بينهم:" أحمد السقا، أحمد عيد، محمد رجب، ياسمين عبدالعزيز، أحمد العوضي، عصام السقا، منذر رياحنة، إسلام جمال، ونقيب التمثيلين الدكتور أشرف زكي ".
حرص العوضي على مواساة طليقته ياسمين عبدالعزيز بعد انهيارها خلال تشيع جثامين المُنتجين بمشاركة أهالى قريتهم .
فارق عالمنا ظهر أمس الخميس المنتج حسام شوقى المشرف العام للإنتاج بشركة سينرجى، والمنتجان الفنيان بالشركة محمود كمال، وفتحي إسماعيل، بعدما تعرضوا لحادث مروع على طريق الضبعة .
وصل منذ قليل، جثامين الثلاثة مُنتجين، إلى مسقط رأسهم بمحافظة الغربية، إذ أدى أهالى قرية كفر القصار بكفر الزيات ، صلاة الجنازة على كل من حسام شوقى، فتحي إسماعي، محمود كمال.
توفى المنتج تامر فتحي ، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، والذي كان برفقة الراحلين حسام شوقي، فتحي إسماعيل ، محمود كمال بعد ساعات من نقله في حالة حرجة إلى أحد مستشفيات مدينة العلمين ، إذ تعرض الأصدقاء الأربعة لحادث مروري مروع على طريق الضبعة .
تفاصيل حادث المُنتجين على طريق الضبعة
وحسب رواية شاهد عيان، قال أن السيارة انقلبت ثم اشتعلت فيها النيران ثم انفجرت، وتوفي علي أثرها ٣ من ركابها ىبينما هناك مصاب واحد وهو تامر فتحي أحمد وهو بحاله حرجه .
معلومات عن حسام شوقي ومحمود كمال
حسام شوقي، منتج فني، عمل مشرف عام على الإنتاج في عدد من الأعمال الفنية، نذكر منها، مسلسل (ونحب تاني ليه) ومسلسل (الاختيار).
كما شارك محمود كمال في عدد من الأعمال الناجحة للزعيم عاجل إمام، ومنها مسلسل فرقة ناجي عطالله كان مديرا للانتاج وكذلك في مسلسل العراف ومسلسل عفاريت عدلي علام مديرا لإدارة انتاج ومسلسل مأمون وشركاة ومسلسل صاحب السعادة واستاذ ورئيس قسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ياسمين عبدالعزيز أحمد العوضي حسام شوقي فتحي إسماعيل محمود كمال ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضي أشرف زكي أحمد السقا أحمد عيد حادث مروري أليم حوادث طريق الضبعة الضبعة الجديد أخبار ياسمين عبد العزيز الفن بوابة الوفد یاسمین عبدالعزیز فتحی إسماعیل محمود کمال حسام شوقی الثلاثة م تامر فتحی م نتجین
إقرأ أيضاً:
محمود عبدالعزيز.. الساحر الذي دفعه النجاح للاعتزال وتغريدة تنبأت بوفاته
#سواليف
في الرابع من يونيو (حزيران) عام 1946، ولِد #محمود_عبدالعزيز في مدينة #الإسكندرية، التي لطالما احتضنته طويلاً، حيث ظل متمسكاً بها حتى النهاية، بعد أن أمتع جمهوره بآلاف الوجوه التمثيلية على الشاشة.
نشأ الساحر في #حي_الورديان_الشعبي، وعشق الفن مبكراً، فحمل معه روح البحر وحكايات المدينة القديمة، لتصبح لاحقاً مصدر إلهامه في تقديم شخصيات صادقة وأعمال خالدة.
البدايات تنبئ بالموهبة
التحق محمود عبدالعزيز بكلية الزراعة في جامعة الإسكندرية، وهناك بدأت ملامح الموهبة تتضح عبر مشاركته في العروض المسرحية الجامعية.
بينما كانت بدايته الحقيقية على الشاشة من خلال مسلسل “الدوامة” مطلع السبعينيات، إذ وقف أمام نجوم كبار مثل محمود ياسين ونيللي، ليخطو أول خطوة في مسيرة فنية استثنائية.
وجاءت أول أدواره السينمائية في فيلم “الحفيد” عام 1974، حيث لفت الأنظار بأدائه البسيط والمميز، بعدها بعام واحد، منحه فيلم “حتى آخر العمر” فرصة البطولة المطلقة، ليثبت قدرته على حمل العمل السينمائي بمفرده، ويبدأ رحلة طويلة من التألق والنجومية.
نجاح دفعه للتفكير في الاعتزال
جسد محمود عبدالعزيز شخصية “رأفت الهجان” في المسلسل الذي حمل الاسم نفسه، عن حياة شخصية حقيقية من ملفات المخابرات العامة المصرية.
رغم النجاح الساحق الذي حققه “رأفت الهجان”، إلا أنه دفعه في البداية للتفكير في الاعتزال النهائي، وقال إنه شعر بأنه لم يعد هناك ما يمكن تقديمه، ولكن حب الناس والإصرار على عودته، دفعاه لتغيير دفته مرة أخرى نحو بحر الإبداع.
أدوار متجددة وتكريم مستحق
على مدار مشواره، قدم عبدالعزيز أكثر من 80 فيلماً سينمائياً، مزج خلالها بين الرومانسية والكوميديا والدراما الاجتماعية، ولامس قلوب الجماهير بأعمال مثل “العار”، “الكيف”، “العذراء والشعر الأبيض”، و”إعدام ميت”، استطاع أن يُجدد نفسه باستمرار، متنقلًا بين الشخصيات والأدوار دون أن يفقد بريقه.
وفي عام 1987، جاء فيلم “البريء” ليكشف جانباً مختلفاً من موهبة عبدالعزيز، إذ لعب دور المجند الذي يكتشف الحقائق المرة عن القمع والظلم، هذا الفيلم، الذي أثار جدلًا واسعاً وقت عرضه، رسخ صورة عبدالعزيز كفنان يجرؤ على مناقشة القضايا الإنسانية والاجتماعية بعمق وصدق.
ونال محمود عبدالعزيز العديد من الجوائز من مهرجانات عربية ودولية مرموقة، أبرزها: جائزة أحسن ممثل من مهرجان دمشق السينمائي الدولي عن أفلام “الكيت كات” و”القبطان” و”الساحر”.
إلى جانب جائزة أحسن ممثل عن “سوق المتعة” من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وجائزة أحسن ممثل من مهرجان الإسكندرية السينمائي عن “الكيت كات”.
تغريدة تنبأت بوفاته
مسلسل “رأس الغول” كان العمل الأخير، الذي اختتم به محمود عبدالعزيز مسيرته الفنية، ولكن اللافت والغريب في هذه القصة أنه شارك تغريدة في سلسلة تغريداته الأخيرة عبر حسابه على “إكس” وُصفت بأنها نبوءة وفاته.
وكان محمود عبدالعزيز قد كتب في تغريدته: “رأس الغول آخر مسلسل لي”، لتتداول الأخبار على الفور بأن الساحر قرر الاعتزال، ولكنه رد نافياً الأمر وقال إنه خطأ لغوي، فاستخدم “آخر” بدلاً من “أحدث”، إلا أن القدر صدّق على نبوءة تغريدته، وكان بالفعل آخر أعماله.
صعوبات قابلت الساحر
ورغم النجاحات الكبيرة، لم تخلُ حياة عبدالعزيز من الصعوبات؛ إذ مرّ بمرحلة من التراجع الجماهيري، خصوصاً بعد مشاركته في بعض الأعمال التي لم تحقق النجاح المتوقع، الأمر الذي أثر على حالته النفسية مؤقتًا، لكنه تجاوز هذه المحنة وواصل طريقه بعزيمة لا تلين.
وفي سنواته الأخيرة، واجه عبدالعزيز مرض السرطان بشجاعة لافتة، بدأ الأمر بآلام في الأسنان، ليتبين لاحقاً أن المرض قد انتشر في أكثر من موضع، ولكنه ظل يقاوم حتى آخر لحظة، محتفظاً بابتسامته وروحه المرحة رغم المعاناة، رحل في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، تاركاً إرثاً فنياً خالداً.