جيرو يعيش «الحلم الأميركي» مع لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
لوس أنجلوس (أ ف ب)
وصل الهدّاف التاريخي لمنتخب فرنسا أوليفييه جيرو إلى لوس أنجلوس أف سي الأميركي لكرة القدم، والبطولة الأميركية الشمالية لكرة القدم، ليعيش «حلمه الأميركي»، ويفوز «بالمزيد والمزيد من الألقاب».
وانضم المهاجم البالغ «37 عاماً» إلى النادي «الكاليفورني»، حيث يلعب أيضاً حارس «الزرق» السابق هوجو لوريس، بعد رحيله عن ميلان الإيطالي، وخوضه دقائقه الأخيرة مع منتخب فرنسا خلال كأس أوروبا في ألمانيا.
ويعتقد صاحب الأهداف الـ57 في 137 مباراة دولية أن كأس أوروبا التي أُقصي فيها منتخب فرنسا من نصف النهائي 1-2 على يد الإسبان المتوّجين باللقب لاحقاً «لم تكن فاشلة بما أننا بلغنا المربع الذهبي، لكن هل كان من الممكن أن نفعل ما هو أفضل؟ ربّما».
على الصعيد الشخصي كان «يتمنّى أن تُتاح لي الفرصة لفعل المزيد»، خلال البطولة التي لم يلعب فيها إلا قليلاً.
وأضاف، «لكن الأمر سار على هذا النحو، لن أنسى أبداً تلك السنوات الـ13 المذهلة التي دافعت خلالها عن ألوان منتخب فرنسا».
وتابع «سأظل منافساً، حتى لو تركت المستوى العالي جداً للعبة بالتوقف عن اللعب لمنتخب فرنسا، ثم مغادرة أوروبا، إلا أنني أطمح إلى الكثير من المتعة والتتويج دائماً بالمزيد، والمزيد من الألقاب مع ناديي الجديد».
واعتبر أن الاجتماع مجدداً مع هوجو لوريس أمر «رائع»، مضيفاً «لقد أقنعني حقاً بالمجيء إلى هنا عبر المحيط الأطلسي، لأعيش الحلم الأميركي إذا أمكنني القول».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا لوس أنجلوس فرنسا ميلان جيرو
إقرأ أيضاً:
ناشئ قطار المنيا.. قصة كفاح تكتب فصلاً جديداً في ملحمة الحلم الكروي
في مشهد يعكس التقدير للمثابرة والإرادة، حرص اللواء أشرف نصار، رئيس مجلس إدارة نادي البنك الأهلي، على الاجتماع بالناشئ الصاعد حسن أحمد حسن، بحضور والده، وذلك لتسهيل جميع الأمور المتعلقة بمستقبله الرياضي داخل النادي، والوقوف على احتياجاته كأحد أبرز مواهب الفريق مواليد 2012.
أشعلت قصة الناشئ حسن أحمد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تداول الجمهور رحلته اليومية من محافظة المنيا إلى القاهرة، والتي تستغرق أكثر من خمس ساعات ذهابًا وإيابًا، ساعيًا وراء حلمه بأن يصبح نجمًا في عالم كرة القدم، على خطى مثله الأعلى محمد صلاح.
توفير سكن ودعم رسميفي استجابة سريعة من إدارة النادي، أعلن اللواء نصار عن توفير سكن خاص للاعب في مقر نادي البنك الأهلي بالقاهرة، لتخفيف المعاناة اليومية التي كان يتحملها، وحرص على التأكيد بأن النادي يضع المواهب الصاعدة في مقدمة أولوياته، خاصة أصحاب القصص الملهمة والمجهود اللافت.
بداية المشوار ومشابهة مع أسطورة مصريةبدأت رحلة حسن أحمد مع كرة القدم من خلال اختبارات الناشئين بنادي المقاولون العرب، قبل أن ينضم إلى صفوف نادي البنك الأهلي، حيث وجد فيه الدعم والرعاية، رغم سفره المتواصل في كثير من الأحيان بمفرده، على الرغم من صغر سنه الذي لا يتجاوز 13 عامًا، كونه الابن الأكبر بين إخوته.
بدايات النجم العالمي محمد صلاحأعادت هذه القصة إلى الأذهان بدايات النجم المصري والعالمي محمد صلاح، الذي شق طريقه من مدينة نجريج بالغربية إلى القاهرة يوميًا في بدايته، ليصنع بعد ذلك واحدة من أنجح المسيرات الكروية في التاريخ الحديث.
انتماء كروي وطموحات عالميةوفي تصريحات صحفية، كشف اللاعب الصغير عن انتمائه الكروي، مؤكدًا أنه مشجع للنادي الأهلي ويعشق اللاعب إمام عاشور، بينما يضع النجم العالمي محمد صلاح قدوة له، ويحلم في المستقبل بارتداء قميص ريال مدريد الإسباني.