النهار أونلاين:
2025-06-24@12:56:39 GMT

حرارة مدمرة في أوروبا.. أكثر من 175 ألف وفاة

تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT

حرارة مدمرة في أوروبا.. أكثر من 175 ألف وفاة

على مدى السنوات العشرين الماضية، زادت الوفيات المرتبطة بالحرارة في أوروبا بنسبة 30٪.

ونشرت منظمة الصحة العالمية (WHO) بيانًا صحفيًا دامغًا يوم الخميس، حيث يموت أكثر من 175000 شخص. بسبب تأثيرات الحرارة الشديدة كل عام في أوروبا، وهي منطقة العالم التي ترتفع درجة حرارتها بشكل أسرع.

ومن بين ما يقرب من 489 ألف حالة وفاة مرتبطة بالحرارة سجلتها منظمة الصحة العالمية كل عام بين عامي 2000 و2019.

“تمثل المنطقة الأوروبية 36% (من هؤلاء الضحايا). أو في المتوسط ​​176040 حالة وفاة سنويا” خلال هذه الفترة.

وتشير المنظمة إلى أن المنطقة الأوروبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، والتي تمتد إلى آسيا الوسطى. هي المنطقة التي ترتفع فيها درجات الحرارة بشكل أسرع، بسرعة تبلغ ضعف المعدل العالمي.

ونقل البيان الصحفي عن المدير الإقليمي هانز كلوغ قوله: “في جميع أنحاء المنطقة والدول الأعضاء. البالغ عددها 53، يدفع الناس ثمناً باهظاً”.

ارتفاع معدل الوفيات المرتبطة بالحرارة بنسبة 30%

وتوضح منظمة الصحة العالمية في أوروبا أن “درجات الحرارة القصوى تؤدي إلى تفاقم الأمراض المزمنة. بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي والأمراض الدماغية الوعائية. والصحة العقلية والحالات المرتبطة بمرض السكري”.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن عدد ضحايا الحرارة سوف “يرتفع بشكل كبير” في السنوات المقبلة. بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، المسؤولة عن زيادة موجات الحر في أوروبا في العقود الأخيرة.

وأوضح المدير الإقليمي أن “السنوات الثلاث الأكثر سخونة المسجلة في المنطقة الأوروبية. لمنظمة الصحة العالمية حدثت جميعها منذ عام 2020، وكانت السنوات العشر الأكثر سخونة منذ عام 2007”.

بعض الاحتياطات

ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة، من الممكن التغلب على الحرارة من خلال اتباع سلوكيات بسيطة:

-البقاء بعيدا عن الحرارة.

-الحفاظ على برودة منزلك، وترطيب نفسك بانتظام.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الصحة العالمیة فی أوروبا

إقرأ أيضاً:

موجة تاريخية تضرب الولايات المتحدة.. درجات الحرارة تتجاوز الـ 40 وسط تحذيرات واسعة

تشهد الولايات المتحدة موجة حر غير مسبوقة في شهر يونيو، مع درجات حرارة قياسية اجتاحت مناطق واسعة من البلاد، خصوصًا في الشرق والغرب الأوسط، وسط تحذيرات متزايدة من تهديدات صحية وبيئية.

ومن المتوقع أن تستمر هذه الموجة الحارة حتى نهاية الأسبوع، مع وصول درجات الحرارة إلى مستويات خطيرة قد تتجاوز 40 درجة مئوية في بعض المناطق، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الوطنية.

من شيكاغو إلى نيويورك

أعلنت المدن الأميركية، حالة الطوارئ استعدادًا لتأثيرات “القبة الحرارية”، وهي ظاهرة مناخية ناتجة عن ارتفاع ضغط الهواء في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، تؤدي إلى حبس الهواء الساخن ومنع تدفق الهواء البارد، حتى في الليل.

وفي شيكاغو، أعلن العمدة براندون جونسون إنشاء مراكز تبريد في أنحاء المدينة، ووجّه فرق الطوارئ لتقديم المساعدة للمشردين وحثّهم على اللجوء إلى تلك المراكز. واستحضر جونسون الذكرى الثلاثين لموجة الحر المميتة التي ضربت المدينة عام 1995 وأودت بحياة نحو 700 شخص.

وفي نيويورك، دعا العمدة إريك آدامز السكان لتحديد أقرب مركز تبريد لهم، وأطلقت البلدية شبكة واسعة من نقاط الدعم والمعلومات الخاصة بالسلامة من الحرارة، خصوصًا لكبار السن والمرضى.

ووضعت هيئة الأرصاد الجوية معظم المناطق من مينيسوتا إلى مين، مرورًا بولايات أركنساس وتينيسي ولويزيانا وميسيسيبي، تحت تحذيرات من درجات حرارة “شديدة الخطورة وتهدد الحياة”، كما توقعت وصول المؤشرات الحرارية إلى ما يزيد عن 42 درجة مئوية في بعض المدن مثل فيلادلفيا، وواشنطن العاصمة، وبوسطن.

تجنب الأنشطة خلال الظهيرة 


وأوصت الهيئة، المواطنين باتخاذ تدابير احترازية تشمل البقاء في أماكن مكيفة، وشرب كميات كبيرة من المياه، وتجنب الأنشطة الخارجية خصوصًا خلال ساعات الظهيرة، مشددة على ضرورة توفير الظل والماء للحيوانات أيضًا.

وفي ولاية نيويورك، لقيت طفلتان توأم (6 سنوات) وامرأة في الخمسين من عمرها مصرعهم بعد أن تسببت العواصف الرعدية المصاحبة للحرارة في سقوط أشجار على منازلهم في مقاطعة أونيدا وغمرت الأمطار بلدة كيركلاند الصغيرة خلال ساعات قليلة، وتسببت في انقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل.

وأعلنت حاكمة الولاية كاثي هوشول حالة الطوارئ في 32 مقاطعة، بسبب العواصف ودرجات الحرارة الشديدة.

وفي فيلادلفيا، أعلنت إدارة الصحة العامة حالة طوارئ حرارية وتوجية السكان إلى المكتبات والمراكز المجتمعية المكيّفة، كما خصصت خطًا ساخنًا للاستشارات الطبية المتعلقة بمضاعفات الحر.

وفي شاطئ ريهوبوث بولاية ديلاوير، ازدحم الشاطئ في محاولة للهروب المؤقت من الحرارة، إلا أن بعض مرتاديه أكدوا أن الوضع يزداد سوءًا، وقال أحدهم إن “الجو أصبح أشبه بالمشي في مستنقع”، في إشارة إلى شدة الرطوبة.

إرتفاع درجات الحرارة تهديدًا مباشرًا على حياة السكان

أوضح خبراء الصحة أن درجات الحرارة المرتفعة تشكل تهديدًا مباشرًا على حياة السكان، خصوصًا مع ارتفاع مؤشر الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية في مدن مثل بيتسبرغ، كولومبوس، ومديسون.

تشمل أعراض الإجهاد الحراري: الصداع، الدوخة، التعرق الشديد، والرعشة، ويمكن علاجه في حال خفف الشخص من حرارته خلال 30 دقيقة. أما ضربة الشمس، فهي حالة طبية طارئة تحدث عندما تتجاوز درجة حرارة الجسم 40.6 مئوية، وقد تؤدي إلى فشل عضوي أو الوفاة.

وقد سُجلت حالات مرضية بالفعل، مثل إصابة لاعب البيسبول إيلي دي لا كروز من فريق “سينسيناتي ريدز”، ولاعب آخر من “سياتل مارينرز”، أثناء المباريات بسبب شدة الحرارة.

وفي ولاية كونيتيكت، خلال الجولة الأخيرة من بطولة “PGA Travelers Championship”، اضطر الجمهور للاختباء تحت الأشجار أو استخدام مظلات ومراوح يدوية، وسط مؤشرات حرارة قاربت 41 درجة مئوية في كرومويل.

يرى علماء المناخ أن موجات الحر أصبحت أكثر تواترًا واتساعًا بسبب الاحتباس الحراري الناتج عن النشاط البشري. وعلى الرغم من أن درجات الحرارة المرتفعة شائعة في الصيف الأميركي، إلا أن امتدادها الواسع هذا العام — من جبال روكي إلى الساحل الشرقي  يُعد غير معتاد.

وقال مارك جيرينج، خبير الأرصاد في ولاية ويسكونسن: “إنها واحدة من أكبر موجات الحر من حيث التغطية الجغرافية التي رأيناها في يونيو”.

طباعة شارك موجة حر تاريخية الولايات المتحدة تحذيرات واسعة

مقالات مشابهة

  • دهوك تسجل أكثر من 785 ألف ناخب بشكل بيومتري
  • 5 ولايات عُمانية ضمن المراكز الأولى عالميًا في شدة الحرارة
  • الأمم المتحدة: الحرارة ترتفع بمعدل مضاعف في آسيا
  • خمس ولايات عمانية ضمن المراكز الأولى عالميا في شدة الحرارة
  • الصحة العالمية: مقتل أكثر من 40 شخصًا في هجوم على مستشفى بالسودان
  • الحرارة أعلى من معدلاتها والجو صحو بشكل عام
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُدين الهجوم الإيراني على دولة قطر
  • موجة تاريخية تضرب الولايات المتحدة.. درجات الحرارة تتجاوز الـ 40 وسط تحذيرات واسعة
  • درجات الحرارة في المملكة اليوم.. الدمام الأعلى بـ45 مئوية
  • بعد ارتفاع درجات الحرارة.. طرق الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري