«أبوالغيط»: حرب 67 ستظل لغزا كبيرا للغاية.. والكثير عنها ما زال غامضا
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن حرب 1967 ستظل لغزا كبيرا للغاية، لأن الاتحاد السوفيتي نقل إلى سوريا ومصر أن هناك نوايا إسرائيلية بالهجوم على دمشق تحديدا، والقاهرة في ردائها القومي في هذا الوقت قدرت أنه لا يمكن السماح بضرب سوريا، والعالم الغربي ادعى أنه لا نوايا عدوانية لدى إسرائيل.
وأضاف «أبو الغيط»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كل هذا الموضوع والملفات السياسية لكثير من الأطراف، رغم ما جرى الكشف عنه على مدار السنوات الخمسيين أو الستين الماضية، فإنه لم يجر الكشف بعد عن حقيقة ما قيل بشأن حشود إسرائيلية ضد سوريا.
وتابع: «هل هي كانت عملية سياسية كبرى للإيقاع بمصر وسوريا في حرب مع إسرائيل؟، هل كان الهدف هو سيطرة إسرائيل على المزيد من الأراضي مثلما حدث في نهاية حرب 1967؟، كيف وقعت مصر في هذه اللعبة؟».
وأوضح أحمد أبو الغيظ: «كل هذه المسائل على الأقل من الجانب المصري، لم تبحث بالعمق الكاف الذي يكشف الكثير من الحقائق، ويبقى الكثير غامض».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
المستشار حازم بدوي: مشاركة المصريين بالخارج بانتخابات الشيوخ تعكس وعيا كبيرا .. الدولة مستقرة وتلتزم بالضوابط الدستورية
رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات :
- مشاركة المصريين بالخارج بانتخابات "الشيوخ" تعكس وعيا كبيرا
- إجراء الانتخابات في موعدها يعكس التزام الدولة بالضوابط الدستورية
- الرهان دائما على وعي المصريين.. وهم حائط الصد المنيع في مواجهة الشدائد
- العملية الانتخابية تسير بانتظام وسلاسة ودون أية عقبات
أعرب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار حازم بدوي ، عن ارتياحه لمستوى مشاركة المواطنين المصريين خارج البلاد بانتخابات مجلس الشيوخ، مشيرا إلى أن الهيئة رصدت إقبالا ملحوظا على المشاركة والاقتراع بين أبناء الجاليات المصرية في الدول العربية وإقبالًا متوسطًا في عدد من الدول الأوروبية، على نحو يعكس مستوى الوعي الكبير لدى الناخبين بأهمية المشاركة الديمقراطية وإعمال حقوقهم الدستورية.
وقال المستشار حازم بدوي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن مجرد إجراء العملية الانتخابية في مواعيدها المقررة، يعكس التزاما قويا من جانب الدولة المصرية بكافة سلطاتها ومؤسساتها، بالضوابط الدستورية والقانونية التي تليق بها كدولة مؤسسات عريقة تحمي إرادة الناخبين وتطلعاتهم في صناديق الاقتراع.
وأضاف: "إجراء الانتخابات هو رسالة واضحة أن مصر مستقرة على كافة الأصعدة والمستويات الاجتماعية والسياسية في ظل محيط إقليمي شديد الاضطراب، وعدم الحيدة عن مسار التحول الديمقراطي المستمر واستكمال بناء مؤسسات الدولة الدستورية وترسيخ دعائم دولة القانون".
وشدد المستشار حازم بدوي على أن الرهان على المواطن المصري ووعيه بضرورة المشاركة الفاعلة في مختلف الاستحقاقات الانتخابية، ومن بينها انتخابات مجلس الشيوخ، في محله ولا يخيب أبدا، مشيرا إلى أن المصريين هم حائط الصد المنيع على الدوام في مواجهة كافة الشدائد، وأن المواطن المصري سيظل دائما هو سيد القرار.
وأشار رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات إلى وجود تواصل مستمر ودائم مع جميع البعثات الدبلوماسية والقنصلية المصرية خارج البلاد التي تشهد العملية الانتخابية، لتذليل أية عقبات قد تطرأ، مُثمنا في هذا الصدد مستوى التعاون الكبير بين الهيئة ووزارة الخارجية في سبيل إنجاح انتخابات مجلس الشيوخ.
ولفت إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات لم تدخر وسعا في سبيل الاستعانة بكافة التقنيات والجوانب التكنولوجية الحديثة التي من شأنها المساهمة في تخفيف الأعباء عن المواطنين الراغبين في المشاركة والإدلاء بأصواتهم، موضحا أن الهيئة في إطار حرصها على مواكبة التطور التكنولوجي والتحول الرقمي، أطلقت التطبيق الرقمي عبر الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، والذي يتيح أمام الناخبين كافة المعلومات والبيانات المتعلقة بالاستحقاقات الانتخابية وتفاصيلها، على نحو يعينهم على اتخاذ القرارات المناسبة في عملية الاختيار والانتخاب.
وأكد المستشار حازم بدوي أن جميع المؤشرات التي تلقتها الهيئة الوطنية للانتخابات - حتى الآن - حول مستوى المشاركة في انتخابات المصريين في الخارج، تبعث على الاطمئنان وتعكس درجة عالية من الوعي الانتخابي، مشيرا إلى أن العملية الانتخابية تسير بيسر وسلاسة دون تسجيل أية عقبات أو عوائق.
وقال إنه في نهاية اليوم الثاني والأخير للعملية الانتخابية للمصريين بالخارج، سيقوم السفراء والقناصل بالبعثات الدبلوماسية والقنصلية في الخارج، بإجراء عمليات الفرز والحصر العددي لأصوات الناخبين، وبمتابعة وإشراف مباشرين من جانب الهيئة الوطنية للانتخابات، وإثباتها في محاضر الفرز والتي ستتتضمن عدد الأصوات الباطلة والصحيحة وعدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح أو قائمة، وإرسال نماذج تلك المحاضر إلى الهيئة الوطنية للانتخابات والتي ستتولى إعلانها مع النتائج النهائية لعملية الانتخاب في الداخل.
وأكد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أن الهيئة أصدرت الموافقات اللازمة بمتابعة العملية الانتخابية لكافة الطلبات المستوفاة للضوابط القانونية والإجرائية التي سبق وأعلنتها الهيئة، مشيرا إلى صدور تصاريح وبطاقات متابعة لـ 25 ألف متابع تشمل منظمات دولية ومحلية ووسائل إعلام وصحافة محلية وإقليمية ودولية، وذلك إيمانا من الهيئة بأن متابعة العملية الانتخابية هي جزء أصيل ولا يتجزأ من أسس إجراء الانتخابات.
وأضاف أن جميع الاستحقاقات الانتخابية التي تباشر الهيئة الوطنية للانتخابات، إدارتها والإشراف عليها، تُجرى في إطار من الشفافية والنزاهة المطلقة، وأن الركن الأساسي لإجراء الانتخابات يقوم على أن تأتي نتيجة الاستحقاقات معبرة عن إرادة الناخبين في صناديق الاقتراع، مشيرا إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات هي الحارس الأمين لإرادة المواطنين المصريين في الانتخابات.