يقدم منتخب مصر الأولمبي مستويات رائعة في أولمبياد باريس حيث استطاع الوصول إلى نصف النهائي للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ 60 عاما.

وحجز منتخب مصر الأولمبي بطاقة نصف النهائي على حساب باراجواي بعد الرجوع إلى ركلات ترجيح حيث انتهى الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لمثله.

 كم هدفا سجله منتخب مصر في الأولمبياد ؟

استطاع منتخب مصر الأولمبي تسجيل 4 أهداف في أولمبياد باريس، ليرفع رصيده التهديفي بصفة إجمالية في الأولمبياد إلى 71 هدفا في تاريخ مشاركاته.

موعد مباراة مصر القادمة..

تقام مباراة مصر وفرنسا، يوم الإثنين الموافق 5 أغسطس المقبل في تمام الساعة 10 مساءً بتوقيت مصر والسعودية.  

مصر إلى نصف النهائي..

نجح منتخب مصر الأولمبي في التأهل إلى نصف نهائي أولمبياد باريس 2024، بعد إقصاء باراجواي في ربع نهائي منافسات كرة القدم.

 

وكان منتخب باراجواي قد بادر بالتسجيل في الدقيقة 71 من عمر المباراة عن طريق دييجو جوميز قبل أن يدرك ابراهيم عادل التعادل للمنتخب الأولمبي في الوقت القاتل عن حلول الدقيقة 88 من عمر المباراة.

انتهى الوقت الأصلي والإضافي لمباراة مصر وباراجواي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منتخب في المواجهة المقامة بينهما ضمن مواجهات الدور ربع النهائي بدورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”.

بادر منتخب باراجواي بالتسجيل في الدقيقة 71 عن طريق دييجو جوميز ثم أدرك منتخب مصر الأولمبي التعادل في وقت قاتل عند الدقيقة 88 بهدف حمل توقيع النجم المتألق إبراهيم عادل.

ومن المقرر أن يواجه الفريق المتأهل من تلك المباراة المنتخب الفائز من لقاء فرنسا والأرجنيين في الدوري نصف النهائي. 

بدأ المنتخب الأولمبي مباراته أمام باراجواي بتشكيل يضم كل من:

حراسة المرمى: حمزة علاء.

خط الدفاع: أحمد عيد – عمر فايد – حسام عبدالمجيد – أحمد نبيل كوكا

خط الوسط: محمود صابر – محمد النني – محمد شحاتة

الهجوم: إبراهيم عادل – أسامة فيصل – زيزو

وتأهل منتخب مصر الأولمبي للدور ربع النهائي بعدما تصدر المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط، بينما تأهل منتخب باراجواي بعدما احتل وصافة المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط، خلف المنتخب الياباني صاحب العلامة الكاملة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منتخب مصر الأولمبي منتخب مصر الأولمبی نصف النهائی

إقرأ أيضاً:

»النقطة 16« فاصلة في مسيرة منتخبنا نحو مونديال 2026

ينتظر منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم محطتين مهمتين في مشواره نحو مونديال 2026 الذي يُقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك؛ إذ يلتقي كلًا من الأردن وفلسطين يومي 5 و10 يونيو الجاري في مسقط والعاصمة الأردنية عمّان، وذلك ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة، طامحًا في حسم الفوز بالمباراتين، وانتظار نتيجة منتخب العراق أمام كوريا الجنوبية يوم 5 يونيو، والأردن مع العراق يوم 10 يونيو أيضًا، وكان المنتخب الوطني قد بدأ إعداده للمباراتين عقب ختام مواجهات الجولة الأخيرة من دوري عمانتل؛ إذ أعلن المدرب الوطني عن قائمته التي تضم أبرز اللاعبين ممن يُعوّل عليهم تحقيق حلم التأهل لكأس العالم.

وخاض المنتخب الوطني تجربتين أمام النيجر (1/4) وأمام لبنان (1/صفر)، وبجانب رحلة بلوغ مونديال 2026، ستكون أمام المنتخب الوطني مهمة أخرى هي منافسات كأس العرب التي ستُقام في قطر في ديسمبر المقبل، بالإضافة إلى خليجي 27 بالمملكة العربية السعودية، ثم كأس آسيا 2027 بالمملكة العربية السعودية أيضًا.

لم نفقد الأمل

ولم يفقد منتخبنا الوطني حظوظه في التأهل وإن كانت بحظوظ أقل من كوريا الجنوبية والأردن والعراق، كونها ستتنافس على سيناريوهات معقدة للغاية، حيث يتصدر المنتخب الكوري الجنوبي فرق المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، ولديه مباراتان مع العراق في البصرة ومع الكويت في سول، والأردن 13 نقطة وله مباراتان مع منتخبنا في مسقط ومع العراق في العاصمة الأردنية عمّان، ويمتلك العراق 12 نقطة، ولديه مباراتان مع كوريا الجنوبية في البصرة ومع الأردن في عمّان، ومنتخبنا لديه 10 نقاط، وله مباراتان مع الأردن في مسقط ومع فلسطين في العاصمة الأردنية عمّان.

السيناريو المتوقع

وعن السيناريو المتوقع لفرق المجموعة، يقول المدرب الوطني عبدالعزيز الحبسي: إن المواجهة القادمة أمام الأردن ستكون بمثابة النهائي، فالفوز بها سيضع الفريق في موقف قوي للغاية قبل الجولة الأخيرة، أما أي تعثر بالتعادل أو الخسارة، فسيعني أن حلم التأهل المباشر قد يتلاشى، وسيتعيّن على المنتخب خوض معركة شرسة على مقعد الملحق الآسيوي، وشرح الحبسي السيناريو المتوقع في الجولتين الأخيرتين وفرصة منتخبنا الوطني من أجل التأهل المباشر وحددها في ثلاثة شروط؛ أولاً: الفوز على الأردن في مسقط يوم 5 يونيو، وهذا هو السيناريو الأهم، حيث سيرفع منتخبنا رصيده إلى 13 نقطة، مما يعني دخوله بقوة في سباق التأهل المباشر، خصوصًا إذا تعثر العراق أمام كوريا الجنوبية في الجولة ذاتها بالتعادل أو الخسارة.

السيناريو الثاني، وهو الانتصار على فلسطين في الجولة الأخيرة يوم 10 يونيو؛ فإذا تمكن منتخبنا من تحقيق العلامة الكاملة في آخر جولتين، فسيرفع رصيده إلى 16 نقطة، ما قد يكون كافيًا لضمان التأهل المباشر، خاصة إذا تعثر الأردن أو العراق بنتائج سلبية، أما السيناريو الثالث، فهو تعثّر العراق أو الأردن: أي خسارة للمنتخبين المنافسين ستمنح منتخبنا الوطني فرصة إضافية للتقدم في جدول الترتيب، مما قد يُسهّل طريقه نحو المونديال لأول مرة في تاريخه.

فرصة الملحق

وطبقًا للوائح التأهل إلى المونديال من القارة الآسيوية، يتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة، فيما ينتقل صاحبا المركزين الثالث والرابع إلى مرحلة تصفيات إضافية، وفي حالة لم يُحقق الفوز على الأردن، سيدخل منتخبنا الوطني مرحلة جديدة من التصفيات، تشهد توزيع الفرق الـ6 التي نالت المركزين الثالث والرابع إلى مجموعتين تضم كل منهما 3 فرق، تلعب ضد بعضها البعض في ملعب محايد، على أن يتأهل المتصدر في كل مجموعة إلى المونديال، فيما يتأهل وصيف كل مجموعة إلى الدور الخامس من التصفيات، وفي هذا الدور، يلتقي وصيفا المجموعتين من الدور الرابع مع بعضهما البعض ذهابًا وإيابًا لتحديد الفريقين المتأهلين.

يوم للتاريخ

في منتصف يونيو 2013، ودّع المنتخب الوطني التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل من الدور الرابع الحاسم، إثر خسارته أمام نظيره الأردني بهدف دون رد، ليخوض الأخير الملحق الآسيوي مع أوزبكستان.

تلك المباراة ما زالت عالقة في أذهان جماهيرنا الوفية التي تابعت المباراة والتي جرت في العاصمة الأردنية في الجولة التاسعة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية للدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل عام 2014، وسجّل أحمد هايل هدف المباراة في الدقيقة 56، وخطف الأردن المركز الثالث في المجموعة من منتخبنا الوطني، الذي كان يحتاج إلى نقطة واحدة ليتأهل للملحق، في الوقت الذي لم يكن أمام الأردن سوى الفوز، وفي هذه المباراة، ظهر فايز الرشيدي الذي حل بديلًا عن علي الحبسي المصاب، والذي تابع المباراة من المدرجات، واهتزت شباك الرشيدي في الدقيقة 56 إثر هجمة من الجهة اليمنى، وصلت منها الكرة إلى خليل بني عطية الذي حضّرها أمام المرمى، حيث المتابع أحمد هايل الذي ارتمى وتابعها برأسه على يمين الحارس فايز الرشيدي، ودفع الفرنسي بول لوجوين، مدرب منتخبنا، بعماد الحوسني مكان الشاب عبدالعزيز المقبالي لمحاولة إعادة الأمور إلى نصابها، لأن التعادل يكفي فريقه للبقاء في المركز الثالث، وتخلى منتخبنا عن حذره، وانطلق بهجمات خصوصًا عبر الأطراف، لكن الدقة عابت كراتهم، كما تكفّل الحارس عامر شفيع بإبعاد الخطر أكثر من مرة، فبقيت النتيجة على حالها حتى صافرة الحكم النهائية.

مقالات مشابهة

  • فوز "الأحمر" يجعل العيد عيدين
  • الأولمبي يؤدي غدًا التجربة الروسية استعدادا للتصفيات الآسيوية
  • تكريم عمان الاهلية بحفل الأولمبياد العالمي لجمعية المواهب العلمية الثقافية
  • تسمية الأمير عبدالعزيز بن تركي عضوًا في صندوق اللاجئين الأولمبي
  • نيمار يعقّد مهمة سانتوس أمام بوتافوغو بعد طرده في الدقيقة 76 .. فيديو
  • مرصد بيئي يحذر من كارثة في شط العرب: سيصل لنصف ملوحة مياه البحر
  • صن داونز يقلص الفارق أمام بيراميدز بهدف في الدقيقة 75 «فيديو»
  • »النقطة 16« فاصلة في مسيرة منتخبنا نحو مونديال 2026
  • المغرب يبدع في إيطاليا: تأهل لنصف نهائي مسابقة التونة العالمية
  • لاعبة منتخب مصر للجمباز: الرياضة لم تؤثر على دراستي.. وأحلم بالمشاركة في الأولمبياد