نقلت "تلغراف" عن مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني أن "الموساد" الإسرائيلي جند عملاء إيرانيين لزرع عبوات ناسفة بمقر إقامة إسماعيل هنية في طهران أدت لاغتياله.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في "الحرس الثوري" لم تذكر أسماءهم أن جهاز المخابرات الإسرائيلي وظف عملاء إيرانيين وقاموا بناء على التوجيهات بتثبيت العبوات في 3 غرف منفصلة داخل مقر إقامة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في العاصمة طهران.

وحسب الصحيفة البريطانية، فإن القوات المسلحة الإيرانية على ثقة بأن "الموساد" استأجر عملاء من وحدة "أنصار المهدي" التابعة للحرس الثوري الإيراني.

وقالت إن هذه الوحدة تعتبر المسؤولة عن ضمان أمن المسؤولين رفيعي المستوى. وخلال التحقيق، تم العثور على عبوتين ناسفتين أخريين في غرفتين أخريين بالمنزل الذي كان يقيم فيه هنية.

وقالت مصادر لـ "تلغراف" إنه بالنسبة لأجهزة المخابرات الإيرانية، فإن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" كان "إهانة وخرقا أمنيا كبيرا"، وتجري الآن التحقيقات داخل الحرس الثوري الإيراني، حيث دعا المرشد الإيراني علي خامنئي إلى إجراء إقالات واعتقالات وإعدام المسؤولين عن هذا الفشل.

وبحسب ما نقلت الصحيفة عن أحد موظفي الحرس الثوري الإيراني، بالنسبة لخامنئي "أصبح التعامل مع فشل الأجهزة الأمنية أكثر أهمية الآن" من الانتقام والرد على إسرائيل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الثوری الإیرانی الحرس الثوری

إقرأ أيضاً:

وسط ضغوط الحرب الأوكرانية.. موسكو تنفي تجنيد إيرانيين وتهاجم أوروبا

البلاد (موسكو)
في خضم التعقيدات المتصاعدة للحرب في أوكرانيا، تحولت موسكو خلال الساعات الماضية إلى واجهة الحدث عبر جبهتين متوازيتين (نفي رسمي لإعلان مزيف انتشر في إيران حول تجنيد مقاتلين للقتال في أوكرانيا، وتصعيد سياسي حاد ضد الاتحاد الأوروبي على لسان وزير الخارجية سيرغي لافروف)، حيث نفت السفارة الروسية في طهران بشكل قاطع صحة إعلان متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، يزعم أن موسكو تدعو مواطنين إيرانيين بين 18 و45 عاماً للالتحاق بالقوات المسلحة الروسية مقابل مبالغ مالية كبيرة.
وأوضحت السفارة، عبر بيان على قناتها الرسمية في “تليغرام”، أن الإعلان الذي تضمن وعوداً بدفع 20 ألف دولار كمكافأة أولية و2000 دولار شهرياً، ما هو إلا رسالة مزيفة، أعدّها أفراد “يسعون للربح” عبر عمليات احتيال رقمية تستغل الوضع الدولي.
وأكد البيان أن “الرسالة وأي وثيقة مشابهة لها مزيفة بالكامل ولها طابع إجرامي”، مشدداً على أن السفارة وأي جهة روسية رسمية لا علاقة لها بالإعلان المتداول. كما دعت السفارة المواطنين الإيرانيين إلى التواصل مع الأجهزة الأمنية فور تلقي أي إشعار مشابه، والتحقق من أي تعامل رسمي عبر القنوات الموثوقة فقط.
ورغم النفي الرسمي، أشارت إذاعة “أوروبا الحرة” إلى أن عمليات تجنيد مقاتلين أجانب ـ إن حدثت ـ غالباً ما تتم عبر قنوات غير رسمية، أو شركات أمنية خاصة، وليست بالضرورة مرتبطة مباشرة بالحكومة الروسية، في إشارة إلى تعقيدات هذا النوع من الملفات خلال الحرب.
وبالتزامن مع الضجة المثارة حول الإعلان المزيف، وجّه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انتقادات حادة إلى الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن التكتل “يوهم نفسه بإمكانية هزيمة روسيا”، ومتهماً إياه بالمعاناة من “عمى سياسي ميؤوس منه”.
وفي كلمة أمام الجلسة العامة لمجلس الاتحاد الروسي، قال لافروف إن موسكو “لا تنوي شن حرب ضد الدول الأوروبية ولا تفكر في ذلك مطلقاً”، لكنه أكد أن روسيا سترد “بقوة” إذا قررت أي دولة أوروبية نشر قوات في أوكرانيا. كما اتهم الأوروبيين بتحريض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وإطالة أمد الحرب.
وفي سياق متصل، ثمّن لافروف ما سماه جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإيجاد حل سياسي للحرب، مؤكداً توافق موسكو وواشنطن على مواصلة العمل لإبرام تسوية.
الموقف نفسه عبّر عنه المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الذي شدد على أن روسيا تسعى لـ “سلام مستدام وطويل الأمد” وليس مجرد وقف لإطلاق النار، مشيراً إلى أن تصريحات ترامب بشأن عضوية أوكرانيا في “الناتو” تتوافق مع الرؤية الروسية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد للطيران تنقل 2.1 مليون مسافر خلال نوفمبر
  • البيت الأبيض: مصادرة ناقلة نفط ظل محملة بشحنات لصالح الحرس الثوري
  • بشرى لـ منتخب مصر .. الحرس الثوري يهدد مشاركة نجم إيران في مونديال أمريكا
  • مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة
  • وسط ضغوط الحرب الأوكرانية.. موسكو تنفي تجنيد إيرانيين وتهاجم أوروبا
  • تلغراف: هل يتحرك الغرب ضد الإمارات بعد مجزرة الفاشر؟
  • إيران.. مقتل 3 من الحرس الثوري خلال مواجهات مع مسلحين
  • عاجل | وكالة تسنيم الإيرانية: مقتل 3 عناصر من الحرس الثوري في اشتباك مع مسلحين في المناطق الحدودية جنوب شرقي البلاد
  • البنك الزراعي المصري يحقق حضورًا لافتًا في معرض فود أفريكا 2025
  • النائب أيمن أبو هنية: الموازنة الحالية تحتاج إلى نهج اقتصادي جديد