إيفينبول.. «ثنائية نادرة» في «الدراجات»
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
حقق البلجيكي ريمكو إيفينبول ثنائية نادرة في تاريخ رياضة الدراجات الهوائية للرجال، عندما تُوج بذهبية سباق الطريق في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، أمام الفرنسيين فالنتان مادواس وكريستوف لابورت.
وهي الذهبية الثانية لإيفينبول بعد لقب السباق ضد الساعة السبت الماضي، فواصل الدراج البالغ من العمر 24 عاماً إثر سجل حافل لا يصدق يتضمن لقبين لبطل العالم (واحد ضد الساعة، وآخر في سباق الطريق)، وواحد في طواف إسبانيا (فويلتا) واثنين في سباق لياج-باستون-لياج.
وخلف إيفينبول الإكوادوري ريتشارد كاراباس الذي لم يتم اختياره للمشاركة في الأولمبياد هذا العام.
ونجح إيفينبول في حسم السباق بمفرده بعد هرب على بعد 15 كلم من النهاية عن رفيقه مادواس في الانسلال عن الكوكبة قبل 30 كلم عن خط الوصول.
وجاء مادواس في المركز الثاني قبل مجموعة صغيرة من المطاردين كان يقودها لابورت وحسمها بالسرعة النهائية أمام حشد كبير في شوارع باريس.
وهاتان هما أول ميداليتين لفرنسا في سباق الطريق للرجال في الألعاب منذ فضية أرنو جيري في ملبورن عام 1956.
وأصاب إيفينبول في قراره الانسلال عن الكوكبة قبل 30 كلم من النهاية، ونجح في توسيع الفارق الى دقيقة ونصف عن مادواس، عندما تعرض إطار دراجته إلى ثقب في فناء متحف اللوفر، على بعد أربعة كيلومترات من النهاية.
لم يكن الدراج البلجيكي يعرف الفارق بينه وبين مطارديه، لأن المنافسة في السباق الأولمبي تتم بدون سماعات أذن أو تواصل مع الفريق، فبدا مذعوراً أثناء انتظار تزويده بدراجة جديدة، قبل الانطلاق نحو النصر.
قال على قناة فرانس تليفزيون: «الحصول على ميداليتين ذهبيتين أمر لا يصدق، إنه أسبوع رائع بالنسبة لي، أن أكون أول من يفعل ذلك في التاريخ أمر لا يصدق».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلجيكا الدراجات باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
كنوز اليمن المدفونة: أبرز 5 مناجم تكشف ثروات ذهبية ومعادن نادرة
شمسان بوست / متابعات:
بحسب خبراء ومصادر جيولوجية استعرضتها منصة “الطاقة” المتخصصة (مقرها واشنطن)، فإن اليمن يمتلك ثروة معدنية هائلة موزعة بين الذهب، الزنك، الحديد، الفضة، والمعادن الصناعية، إلا أن هذه الموارد ما تزال غير مستغلة بالشكل الكافي بسبب الظروف الأمنية والسياسية، وضعف الاستثمار في قطاع التعدين. يُعد منجم وادي مدن في محافظة حضرموت من أهم مناجم الذهب، وقد تم اكتشافه عام 1967، ويحتوي على نحو 678 ألف طن من الصخور الحاوية للذهب، بتركيز 15 غرامًا لكل طن، ما يُقدّر بـ10 أطنان من الذهب، و6.2 طن من الفضة. أجريت فيه دراسات استكشافية عميقة، أظهرت وجود 13 نطاقًا غنية بعروق الكوارتز الذهبية.
أما منجم الحارقة بمحافظة حجة، فهو من أكبر مناجم الذهب، وتُقدر هيئة المساحة الجيولوجية احتياطه بأكثر من 31 مليون طن من الصخور، بتركيز يتراوح بين 1 و1.65 غرامًا للطن، بينما قدّرته شركة كندية سابقة بـ96 مليون غرام من الذهب.
وفي محافظة صنعاء، يُعد منجم جبل صلب واحدًا من أقدم المناجم ويحتوي على خامات الزنك والرصاص والفضة، باحتياطي يُقدّر بـ12.6 مليون طن. تعمل فيه شركات دولية، ويبلغ إنتاجه السنوي نحو 80 ألف طن.
كما تحتوي محافظة البيضاء على مناجم الحديد والتيتانيوم، خاصة في منطقة مكيراس التي تضم 130 مليون طن من خام الحديد، و46 مليون طن من أكسيد التيتانيوم.
ويُصنف منجم الخشم الأحمر في البيضاء كأحد مواقع الفضة المهمة، لكنه لم يدخل مرحلة الاستثمار الكامل بعد.
ورغم هذه الثروات، يواجه قطاع التعدين اليمني تحديات كبيرة أبرزها ضعف البنية التحتية وغياب الاستثمارات. ومع ذلك، يرى خبراء أن هذه المناجم تمثل فرصة حقيقية لإنعاش الاقتصاد اليمني إذا تم استغلالها ضمن رؤية واضحة وشراكة فاعلة بين الدولة والقطاع الخاص.