بعد 300 يوم من إطلاق جبهة إسناد غزة: 2500 عملية لحزب الله ضد “الجيش” الإسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
يمانيون – متابعات
نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) 2500 عملية عسكرية، استهدفت مواقع الاحتلال ومستوطناته وثكنه، على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية، خلال 300 يوم من عمليات الإسناد، من 08-10-2023 حتى 03-08-2024، وفق ما كشف الإعلام الحربي في إحصاءٍ جديد.
وأفاد الإعلام الحربي بأنّ المقاومة نفّذت، حتى حينه، 1328 استهدافاً لمواقع حدودية، و422 استهدافاً لمستوطنات، و198 استهدافاً لنقاطٍ عسكرية، بالإضافة إلى استهداف 59 مُسيّرة وطائرة للعدو، و391 مرةً للثُّكَن عسكرية، و102 مرة لقواعد عسكرية، موضحاً أنّ “مُعدّل العمليات خلال اليوم الواحد بلغ 9 عمليات”.
خسائر الاحتلال
وأشار إحصاء المقاومة إلى أنّ خسائر الاحتلال البشرية بلغت أكثر من 2000 إصابة بين قتيلٍ وجريح، لم يقم الاحتلال بإعلان معظمها، بسبب سياسة التعتيم الإعلامي.
وأوضح الإعلام الحربي أنّ خسائر العدو المادية بلغت 125 آلية عسكرية، و182 مركزاً قيادياً، و663 دشمة وتحصيناً، و450 تجهيزاً فنياً، و1050 وحدة استيطانية، بالإضافة إلى 4 مصانع عسكرية، و61 مربضاً للمدفعية، و12 منصّة قبة حديدية، ومنطادين تجسسيين، و8 طائرات مُسيّرة، و825 تموضعاً للأفراد.
أمّا على صعيد جبهة العدو الداخلية، فبلغ شعاع المنطقة المُخلاة 5 كيلومترات، أما عمق الاستهداف فبلغ 35 كيلومتراً، في حين أن عدد المستوطنات المخلاة بلغ 43 مستوطنة، أُجلي عنها نحو 230.000 مستوطن إسرائيلي.
الأسلحة المستخدمة
وفي السياق ذاته، نفذت المقاومة 485 عملية قصف بواسطة المدفعية، و914 عملية بواسطة صواريخ أرض – أرض، و88 بواسطة الرشاشات وسلاح القنّاصة. وبلغ عدد الهجمات الجوية للمقاومة 69، كما استخدمت 148 صاروخاً دفاعياً جوياً، ونفذت 742 هجوماً بواسطة الصواريخ الموجَّهة.
أمّا العمليات المنفذة بواسطة الأسلحة المباشرة، فبلغ عددها 178 رماية، إلى جانب 25، تمّ تنفيذها بواسطة بسلاح الهندسة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رئيس “حماس” في غزة: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ رغم ما يتعرضون له
الثورة نت/..
حيا رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، الدكتور خليل الحية، الدور اليمني في إسناد غزة.
وقال: “نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين، الذين ما زالوا يوجّهون صواريخهم ضد العدو الصهيوني رغم ما يتعرضون له من استهداف صهيوني غادر”.
وأعلن، في خطاب مساء اليوم الخميس بمناسبة عيد الأضحى، استعداد الحركة للانخراط في جولة مفاوضات جديدة وجادّة من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم، خاصّةً وأنّ الاتصالات مع الوسطاء وغيرهم لا تزال مستمرّة لتحقيق ذلك.
وقال إن الحركة تسعى “لاتفاق لإطلاق سراح الأسرى ووافقنا على معظم المقترحات التي قدمت لنا لكن نتنياهو رفضها”.
وأكد: “نقوم بجهد متواصل مع كل الأطراف للوصول إلى اتفاق يؤدي لوقف الحرب وانسحاب الاحتلال من كامل قطاع غزة”.
وقال: “قبل أسبوعين قدم لنا مقترح أمريكي لكن العدو رفضه”، مردفًا: “نتنياهو أعلن أنه سيأخذ الأسرى وبعد ذلك يجدد العدوان على غزة”.
وأوضح ان الحركة لم ترفض مقترح “ويتكوف” الأخير، بل قدّمت بعض الملاحظات والتحسينات عليه، من أجل ضمان إنهاء هذه الحرب، وعدم عودة العدو إلى الغدر والقتل والاجتياح وفرض النزوح، وضمان دخول المساعدات والإغاثة لشعبنا بشكل كريم.
وقال الدكتور خليل الحية: نحن نخوض غمار محطات متتالية من المفاوضات المكثفة، ونقوم بجهد متواصل مع الأطراف كافة للوصول إلى اتفاق يستند إلى موقف قوي متمسّكٍ بالحقوق والمطالب الأساسية لشعبنا، ويؤدّي إلى إنهاء هذه الحرب، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، إضافةً إلى الإغاثة الفورية لشعبنا، وإنهاء الحصار، وكذلك الوصول إلى صفقة تبادل مشرفة”.
وأكد أن حماس مستعدة لتسليم الحكومة في غزة فورًا لأيّ جسم فلسطيني وطني مهني يُتوافق عليه.
واستهجن “اكتفاء الدول فقط بالبيانات الاستنكارية في ظل استمرار جرائم الاحتلال”.
وقال إن “الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ضد مشروع قانون لوقف الحرب بغزة مستنكر”.
وأوضح أن “نتنياهو يعمل على عسكرة المساعدات الإنسانية”.
وقال رئيس حركة حماس في غزة: العدو يُصرّ على أن تبقى المساعدات الإنسانية تحت سيطرته بالكامل، وبالآلية التي صمّمها لعسكرة المساعدات، والتي رفضتها كل المؤسسات الدولية باعتبارها تنتهك القانون الدولي. كما يرفض الانسحاب والعودة إلى ما كان عليه الوضع قبل 2/3.
وأكد “أن المؤامرات تحاك ضد القدس والمسجد الأقصى وكل فلسطين”، مشيرًا إلى ما يعانيه “أهلنا في الضفة الغربية من إجرام العدو ومن مشاريعه الاستيطانية والتهويدية”، مؤكدُا أن “الاحتلال يسعى إلى اقتلاع شعبنا من أرضه ويمارس التطهير العرقي في كل فلسطين”.
وقال إن “المعركة اليوم هي معركة ثبات وصمود وعلينا مقاومة مخططات الاحتلال بكل الوسائل”.