وقفة لوزارة الشباب تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
يمانيون/
نظمت وزارة الشباب والرياضة وصندوق رعاية النشء، والجهات التابعة للوزارة، وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني.
وفي الوقفة، أشاد وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال، محمد حسين المؤيدي، بثبات موقف الشعب اليمني وقيادته الحكيمة في مناصرة الشعب الفلسطيني وإسناد ودعم المقاومة الفلسطينية في غزة والأراضي المحتلة بكل الخيارات والوسائل الممكنة.
وأكد على استمرار إقامة الفعاليات والأنشطة الشبابية والرياضية المساندة لموقف القيادة الثورية، بقيادة السيّد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى، برئاسة المشير الركن مهدي محمد المشاط، تجاه قضية الأمة المركزية، ومواجهة العدوان الصهيوني المجرم حتى تحقيق النصر، وإيقاف العدوان، ورفع الحصار عن سكان غزة.
وخلال الوقفة، التي حضرها وكيل الوزارة لقطاع الرياضة، علي هضبان، وقيادات العمل الشبابي والرياضي، أدانت الوزارة، في بيانها، الذي تلاه المدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة، عبد الحميد المغربي، ما يتعرض له الفلسطينيون الأسرى في سجون العدو الصهيوني المجرم من انتهاكات تتنافى مع كل القيم الدينية والقوانين الإنسانية والدولية.
وأكد البيان التضامن الكامل والمطلق مع الأسرى الفلسطينيين، واستمرار السعي الجاد لخلاصهم وإسقاط كيان العدو، عبر استمرار مسار الجهاد في سبيل الله ونصرة المظلومين في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ومواجهة العدو الصهيوني بكل الوسائل والخيارات الممكنة حتى النصر وزوال الكيان الصهيوني .
واستنكر البيان تخاذل معظم الحكومات العربية والإسلامية.. داعيا الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى القيام بدورهم وواجبهم في نصرة الأسرى الفلسطينين والشعب الفلسطيني ، وفضح الكيان الصهيوني المجرم، وكشف العناوين الزائفة التي يتشدَّق بها الغرب بادعائه الحفاظ على حقوق الإنسان وحقوق الأسرى.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ناشط مغربي: اتفاق غزة ثمرة صمود المقاومة والجبهة اليمنية التي أربكت العدو الصهيوني
يمانيون |
أكد الناشط في حزب الطليعة الديمقراطي المغربي، مروان بادس، أن اتفاق وقف العدوان على غزة لم يكن ثمرة وساطات سياسية ولا ضغوط دولية، بل جاء نتيجة مباشرة لصمود المقاومة في الميدان، وتكامل جبهات الإسناد التي أربكت العدو الصهيوني، وعلى رأسها الجبهة اليمنية التي أحدثت تحولاً جذرياً في معادلة الصراع.
وأوضح بادس في تصريح لصحيفة عرب جورنال، أن الدعم اليمني الثابت لغزة لم يكن دعماً رمزياً أو خطابياً، بل كان عملياً وميدانياً ومؤثراً، حيث شكلت الضربات الصاروخية اليمنية ضد الكيان الصهيوني نقطة تحول خطيرة أربكت الجبهة الداخلية للعدو وأرهقت المستوطنين، لتصبح – بحسب قوله – “أحد أهم عوامل الضغط التي سرعت الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأشار الناشط المغربي إلى أن “اتفاق غزة صُنع بإرادة الميدان، بصمود المقاومة الفلسطينية وبالدعم الفعلي من جبهات الإسناد، وفي مقدمتها اليمن التي خاضت مواجهة مفتوحة ضد التحالف الأمريكي الصهيوني نصرةً للشعب الفلسطيني”.
وأضاف بادس أن محور المقاومة “ربح عضواً جديداً فاعلاً ونشيطاً فاجأ الجميع، هو الجيش اليمني واللجان الشعبية، الذين استطاعوا رغم حرب الثماني سنوات أن يتحولوا من موقع الدفاع إلى موقع التأثير في ميزان القوى الإقليمي”، مؤكداً أن “اليمن اليوم لم يعد مجرد عمق استراتيجي مفقود للمقاومة، بل أصبح ركيزة أساسية في المعادلة الاستراتيجية للمواجهة مع المشروع الصهيوني”.
ولفت إلى أن “القيادة اليمنية أثبتت أنها قيادة أفعال لا أقوال، إذ قابلت الحصار على غزة بحصار سفن الاحتلال في البحر الأحمر، وردّت القصف بالقصف، والألم بالألم، ففرضت معادلة جديدة عنوانها التكافؤ في الردع، مما غيّر موازين القوى في المنطقة، وأربك التحالف الأمريكي الصهيوني ومن يدور في فلكه”.
وختم السياسي المغربي تصريحه بالقول إن “النجاح اليمني في إسناد غزة، وما تحقق من ردع للعدو الصهيوني بفضل الموقف اليمني الشجاع، يجعلان من اليمن لاعباً جيوسياسياً محورياً لا يمكن تجاوزه، في وقتٍ يتزايد فيه سقوط الأنظمة العربية في مستنقع الخيانة والتطبيع”، مؤكداً أن “اليمن اليوم يمثل أنبل وأشرف صورة للعروبة والمقاومة في زمن الانبطاح”.