إيلون ماسك يتنبأ بحرب أهلية في بريطانيا: هل يشعل الاضطراب وأزمة الهجرة الصراع؟
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أغسطس 4, 2024آخر تحديث: أغسطس 4, 2024
المستقلة/- أثار رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك جدلاً واسعاً بتصريحاته حول الوضع في بريطانيا، حيث رجح احتمال اندلاع حرب أهلية نتيجة الاضطرابات الجماعية وأزمة الهجرة في البلاد. جاء هذا التصريح بعد سلسلة من الاحتجاجات وأعمال العنف التي شهدتها المدن البريطانية مؤخراً.
كتب إيلون ماسك على شبكة التواصل الاجتماعي “X”، معلقاً على مقاطع فيديو للاحتجاجات في بريطانيا: “الحرب الأهلية أمر لا مفر منه”. تعكس هذه التصريحات قلق ماسك من التوترات المتزايدة في المملكة المتحدة، خاصة في ظل الأزمات الحالية المتعلقة بالهجرة والاضطرابات الاجتماعية.
أحداث ساوثبورت وتداعياتها
تأتي تصريحات ماسك في وقت حساس، حيث شهدت مدينة ساوثبورت في شمال غرب بريطانيا هجومًا من قبل متعصبين إنجليز على مسجد، وذلك بعد انتشار تقارير عن المشتبه به في حادث الطعن الذي أسفر عن مقتل ثلاث طفلات في المدينة. ورغم أن الشرطة أكدت أن المشتبه به وُلد في المملكة المتحدة، فإن الأخبار التي تروج لتورطه كمهاجر من أصول مسلمة ساهمت في تصاعد مشاعر الكراهية والعنف.
الوضع الراهن في بريطانيا
تواجه بريطانيا تحديات كبيرة تتعلق بالأزمة الاقتصادية والسياسية، إلى جانب قضايا الهجرة التي أصبحت محط اهتمام واسع. تتفاقم الأزمات بسبب الضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها البلاد، مما يؤدي إلى تصاعد التوترات والاضطرابات.
ردود الأفعال والتداعيات
أثارت تصريحات ماسك ردود فعل متنوعة، حيث اعتبر البعض أن هذا التنبؤ يساهم في تأجيج المخاوف والقلق بين المواطنين، بينما رأى آخرون أنه يسلط الضوء على قضايا حقيقية تحتاج إلى معالجة جدية. يعكس هذا الجدل أيضاً انقسام الرأي العام حول كيفية التعامل مع قضايا الهجرة والأمن الاجتماعي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی بریطانیا
إقرأ أيضاً:
ترامب يقطع العلاقات ووالد إيلون ماسك يتدخل.. وتبادل لكمات يهزّ البيت الأبيض!
تصاعد التوتر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك إلى ذروته، بعدما توعد ترامب ماسك بـ”دفع ثمن باهظ” إذا ما قرر تمويل المرشحين الديمقراطيين لمواجهة الجمهوريين الذين يؤيدون مشروع قانون الميزانية الضخم الذي يروج له البيت الأبيض.
وفي تصريحات حادة أدلى بها ترامب لشبكة NBC، أكد أن علاقته بماسك “انتهت تقريباً”، معتبراً أن انتقادات ماسك لمشروع قانون الإنفاق الذي أقرّه الكونغرس كانت تصرفات تُظهر “عدم احترام مقام الرئاسة”.
وأضاف ترامب أنه يمتلك صلاحية إلغاء العقود الفيدرالية الممنوحة لشركات ماسك لكنه لم يفكر في تنفيذ ذلك حتى الآن.
هذا وبدأ النزاع عندما انتقد ماسك مشروع القانون واصفاً إياه بأنه “فظيع ومليء بالحماقات” مما أثار دهشة قادة الجمهوريين، وصعد الخلاف بعد نشر ماسك تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تتهم ترامب بالتورط في ملفات جيفري إبستين المثيرة للجدل، قبل أن يحذف بعض هذه المنشورات.
ورد ترامب كان قوياً، حيث اعتبر اتهامات ماسك “أخباراً قديمة” وهدده بإلغاء الدعم الحكومي لشركاته، من بينها “سبيس إكس”، رغم تأكيده أنه لم يفكر جدياً في اتخاذ إجراءات عملية.
من جهته، قدم ماسك دعماً مالياً ضخماً لحملة ترامب الانتخابية في 2024، حيث أنفق أكثر من ربع مليار دولار، وعُيّن مسؤولاً عن “وزارة كفاءة الحكومة” في بداية ولاية ترامب، لكنه انتقد في الآونة الأخيرة سياسات الإدارة وخاصة قانون الإنفاق.
في سياق متصل، حث ترامب نائبه جي. دي. فانس، على توخي الحذر في تصريحاتهم بشأن ماسك، في محاولة لتخفيف حدة الصراع، فيما دعا مصارع ومحتوى كوميدي أمريكي إلى إقامة نزال بين ترامب وماسك في رياضة القتال المختلط، مما أضاف بعداً ترفيهياً للخلاف.
على صعيد آخر، وصل إيرول ماسك، والد إيلون، إلى موسكو للمشاركة في منتدى “المستقبل 2050″، حيث وصف الخلاف بين ابنه وترامب بأنه “مجرد أمر تافه سينتهي قريباً”، مشيراً إلى أن الصراع بينهما هو “صراع ذكور ألفا”، وعبّر إيرول عن إعجابه وابنه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين واصفاً إياه بـ”الزعيم القوي”.
يُذكر أن الخلاف بين ترامب وماسك أثار ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية، حيث سخرت النائبة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز منه واصفة إياه بـ”شجار فتيات”، في حين حاول البيت الأبيض تهدئة الأجواء دون تحقيق نتائج ملموسة.
صحيفة “واشنطن بوست” تكشف: تبادل اللكمات بين إيلون ماسك ووزير الخزانة الأميركي في البيت الأبيض
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، نقلاً عن ستيف بانون المستشار السياسي السابق للرئيس دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك تبادلا اللكمات داخل البيت الأبيض في أبريل الماضي.
وكان ماسك، الذي كان مسؤولاً عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية حتى وقت قريب، شهد تدهور علاقته مع ترامب بسبب تكتيكاته “الوحشية” ونقص الحنكة السياسية، إضافة إلى خلافاته الأيديولوجية مع قاعدة حركة “اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”.
ورغم هذه التوترات، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر إلى جانب ماسك، بحسب الصحيفة.
وجاء تبادل اللكمات بعد خلاف حاد حول اختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، فرد الأخير بلكمة ووصفه بالمحتال، وتدخل عدة أشخاص لفض المشاجرة، فيما علق ترامب لاحقاً على الحادثة قائلاً: “هذا كثير جداً”.