إعلام عبرى: تعطيل نظام GPS حول تل أبيب تحسبًا لهجوم إيراني
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، بأن السلطات الأمنية قررت تعطيل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في محيط تل أبيب ووسط البلاد، في خطوة احترازية تهدف إلى تأمين المنطقة تحسبًا لهجوم محتمل من إيران أو حزب الله اللبناني. هذه الخطوة تأتي في إطار الاستعدادات المتزايدة لمواجهة أي تصعيد عسكري قد يحدث في ظل التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران وحلفائها في المنطقة.
وذكرت المصادر أن تعطيل نظام الـGPS يعد إجراءً استثنائيًا، يعكس القلق الكبير لدى الأجهزة الأمنية من احتمال تعرض تل أبيب لهجوم صاروخي أو هجمات بالطائرات المسيرة، التي قد تعتمد على نظام تحديد المواقع للوصول إلى أهدافها بدقة. وأضافت أن هذا القرار جزء من سلسلة إجراءات اتخذتها الحكومة الإسرائيلية لتعزيز الدفاعات في المناطق الحيوية، خاصة في ظل التهديدات المتزايدة من قبل إيران وحزب الله.
وأوضحت وسائل الإعلام أن القرار بتعطيل GPS قد يؤثر على الحياة اليومية في تل أبيب والمناطق المحيطة بها، حيث يعتمد العديد من المواطنين والشركات على هذا النظام في التنقل والخدمات اللوجستية. ومع ذلك، ترى السلطات أن الحفاظ على الأمن القومي يتطلب اتخاذ مثل هذه الإجراءات الوقائية، حتى لو كانت تتسبب في بعض الإزعاج للمواطنين.
من جهته، لم يصدر تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي بشأن هذه الإجراءات، لكن مصادر أمنية أشارت إلى أن الاستعدادات تتضمن أيضًا رفع حالة التأهب في جميع أنحاء البلاد، وتكثيف دوريات الجيش في المناطق الحدودية الشمالية والجنوبية. وتأتي هذه التطورات في ظل تقارير إعلامية تشير إلى أن إيران وحزب الله قد يخططان للرد على اغتيال القياديين إسماعيل هنية وفؤاد شكر، وهو ما يزيد من احتمالية اندلاع مواجهة عسكرية واسعة النطاق.
في هذا السياق، حذرت الحكومة الإسرائيلية من أن أي هجوم على أراضيها سيقابل برد قاسٍ وغير مسبوق، مشددة على جاهزية الجيش للتعامل مع أي تهديدات. وأكدت أن تعطيل نظام GPS ليس سوى جزء من مجموعة من التدابير الأمنية التي تهدف إلى حماية المدن الإسرائيلية من أي هجوم محتمل، سواء كان من الصواريخ أو الطائرات المسيرة أو غيرها من الوسائل.
ويأتي هذا القرار في وقت تتزايد فيه التحذيرات من تصاعد التوترات الإقليمية، خاصة بعد سلسلة من التصريحات العدائية المتبادلة بين إسرائيل وإيران، والتي تشير إلى أن المنطقة قد تكون على أعتاب صراع عسكري جديد. ومع استمرار هذه التوترات، تواصل إسرائيل تعزيز إجراءاتها الأمنية، تحسبًا لأي تطورات قد تؤدي إلى اندلاع حرب شاملة في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفادت وسائل إعلام إسرائيلية لسلطات الأمنية المواقع العالمي تعطیل نظام تل أبیب
إقرأ أيضاً:
انقسام متزايد في الكونغرس الأمريكي بشأن تسليح “إسرائيل” وسط تفاقم المجاعة في غزة
الثورة نت/وكالات رفض مجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء محاولة من السيناتور بيرني ساندرز لوقف بيع قنابل وأسلحة نارية أمريكية إلى “إسرائيل” رغم أن نتيجة التصويت أظهرت تزايد عدد الديمقراطيين المعارضين لصفقات السلاح في ظل الجوع والمعاناة الواسعة في غزة . وحاول ساندرز، المستقل عن ولاية فيرمونت، مرارا خلال العام الماضي وقف بيع الأسلحة الهجومية إلى “إسرائيل”. وكان من شأن القرارات المطروحة أمام مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء المنصرم أن توقف صفقة بيع قنابل بقيمة 675 مليون دولار، بالإضافة إلى شحنات تضم 20 ألف بندقية هجومية أوتوماتيكية لـ”إسرائيل”. ومرة أخرى، فشلت هذه الجهود في الحصول على موافقة المجلس، لكن 27 عضوا ديمقراطيا، أي أكثر من نصف الكتلة الديمقراطية، صوتوا لصالح القرار المتعلق بالبنادق الهجومية، و24 صوتوا لصالح القرار المتعلق بصفقة القنابل. وتعد هذه الأرقام أكبر من أي محاولة سابقة لساندرز، حيث حصلت مبادرته الأعلى دعما في نوفمبر الماضي على تأييد 18 ديمقراطيا فقط . وأظهرت نتيجة التصويت كيف أن صور المجاعة الواردة من غزة بدأت تحدث انقساما متزايدا في صفوف النواب الأمريكيين، الذين كانوا يدعمون “إسرائيل” تقليديا بأغلبية ساحقة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري . وقال ساندرز:” إن الديمقراطيين يستجيبون لـ”أغلبية كبيرة من الشعب الأمريكي الذي سئم من إنفاق المليارات تلو المليارات من الدولارات على حكومة “إسرائيلية” تقوم حاليا بتجويع الأطفال حتى الموت “.