بن غفير يوزع آلاف الأسلحة على المستوطنين ويدعوهم لاستخدامها
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تفقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، موقع عملية الطعن في مدينة حولون جنوب تل أبيب، اليوم الأحد، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، منذ قليل.
وبحسب القناة، قال بن غفير: «حربنا ليست ضد إيران فقط، بل هنا أيضًا، ووزعنا آلاف قطع السلاح على المواطنين، وأدعوهم لحمل السلاح واستخدامه»، في إشارة إلى تسليح المستوطنين الإسرائيليين.
ومن جانبها، أكدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أن عملية حولون صعبة، أنهم «في وضع أمني خطير فيه كثير من الإنذارات»، مؤكدين مقتل مستوطن ومستوطنة جراء عملية الطعن.
وقالت سلطات الاحتلال إنه تم تنفيذها في 3 مواقع، بمسافة 500 متر، وأنه خلال تنقل منفذ العملية من موقع لآخر، لم يواجه أحدًا سوى شرطي وصل متأخرًا، وقام بتحييده.
كما أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أن منفذ عملية الطعن من سكان الضفة الغربية، مؤكدة مقتله، ولافتة إلى أنه قد يكون هناك منفذ آخر في المكان.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، تجري القوات الإسرائيلية عمليات تمشيط واسعة مع مروحية، خشية وجود منفذين آخرين لعملية الطعن.
اقرأ أيضاًبن غفير: أؤيد حربا شاملة ضد حزب الله.. وكلما أسرعنا كان أفضل
هيئة البث الإسرائيلية: «نتنياهو» أرجأ تشكيل هيئة أمنية لضم «بن غفير» إليها
بن غفير: إعادة المحتجزين يجب أن تتم عبر زيادة الضغط العسكري على حماس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة إيتمار بن غفير بن غفير عملیة الطعن بن غفیر
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقتل 17 فلسطينيا قرب موقع لتوزيع المساعدات في غزة
غزة - الوكالات
قالت السلطات الصحية المحلية في قطاع غزة إن 17 فلسطينيا على الأقل قُتلوا وأُصيب العشرات جراء إطلاق إسرائيل النار لدى اقتراب آلاف الأفراد من موقع لتوزيع المساعدات تابع لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة في وسط غزة اليوم الثلاثاء.
وذكر مسعفون أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط غزة ومستشفى القدس في مدينة غزة بشمال القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يراجع الحادث. وكان الجيش الإسرائيلي قد حذر الفلسطينيين الأسبوع الماضي من الاقتراب من الطرق المؤدية إلى مواقع مؤسسة غزة بين الساعة السادسة مساء والسادسة صباحا بالتوقيت المحلي، ووصف هذه الطرق بأنها مناطق عسكرية مغلقة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من مؤسسة غزة على حادثة اليوم الثلاثاء.
وبدأت مؤسسة غزة توزيع الطرود الغذائية في غزة في نهاية شهر أيار مايو، وتشرف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات تقول الأمم المتحدة إنه يفتقر للحياد والنزاهة.
ومع ذلك، يقول العديد من سكان القطاع إنهم يضطرون للسير على الأقدام لساعات للوصول إلى مواقع التوزيع مما يعني أنه يتعين عليهم البدء في التحرك قبل الفجر بوقت كاف حتى ينجحوا في الحصول على أي فرصة لتلقي طعام.
وفي الوقت الذي تقول فيه مؤسسة غزة الإنسانية إن ما تسميها مواقع التوزيع الآمنة لم تشهد حدوث أي وقائع، يقول الفلسطينيون الساعون للحصول على مساعدات إنه لا يوجد نظام ومسارات الوصول إلى هذه المواقع تشوبها فوضى وأعمال عنف دامية.
وقال محمد أبو عمرو وهو أب لطفلين يبلغ من العمر 40 عاما "أنا توجهت هناك الساعة خمسة الصبح على أمل أجيب شوية أكل لكن وأنا رايح لقيت الناس مروحين ما معاهم شي، وقالوا إنه كل المساعدات خلصت في خمس دقايق... جنون هادا ومش كافي".
وقال لرويترز عبر تطبيق مراسلات "عشرات الآلاف من الناس بييجوا من المنطقة الوسطى ومن شمال غزة وبعضهم بيمشي مسافة 20 كيلومتر وبعد كل هيك بيروحوا خيبانين (مُحبطين) ومقهورين ". وأضاف أنه سمع دوي إطلاق النار لكنه لم ير ما حدث.
سمحت إسرائيل باستئناف عمليات محدودة تقودها الأمم المتحدة بغزة في 19 مايو أيار بعد حصار استمر 11 أسبوعا في القطاع الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة، حيث حذر خبراء من مجاعة تلوح في الأفق. ووصفت الأمم المتحدة المساعدات المسموح بدخولها إلى غزة بأنها "نقطة في محيط".
وقال شهود إن ما لا يقل عن 40 شاحنة تحمل الطحين (الدقيق) لمستودعات الأمم المتحدة تعرضت للنهب من نازحين فلسطينيين يعيشون ظروفا بائسة، وكذلك من لصوص، قرب دوار النابلسي بمحاذاة الطريق الساحلي في مدينة غزة.
اشتعل فتيل الحرب بعد الهجوم الذي شنه مسلحون تقودهم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، وهو تشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى أنه أسفر عن احتجاز 251 رهينة ومقتل 1200 شخص أغلبهم من المدنيين.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع منذ ذلك الحين أدت إلى مقتل ما يزيد على 54 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، إلى جانب تدمير مساحات كبيرة من القطاع الساحلي.