العدو الصهيوني يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
شنت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الأحد، حملة دهم واعتقالات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة تخللها مواجهات في عدة محاور.
ففي رام الله، أفادت مصادر محلية بحسب المركز الفلسطيني للإعلام، بأن قوات العدو أطلقت فجر اليوم النار تجاه مركبة قرب حاجز عسكري في منطقة وادي عارورة شمال غرب رام الله.
وفي الخليل، داهمت قوات العدو مدينة دورا جنوب الخليل واعتقلت الشاب ياسين مسالمة، وهو شقيق الشهيد مؤمن مسالمة، منفذ عملية جان يفني قبل ثلاثة أشهر، والتي أسفرت عن مقتل صهيوني وإصابة آخر، وسبق أن أخطر الاحتلال منزله بالهدم.
كما اعتقلت قوات العدو خطيب مسجد قرية خرسا جنوب الخليل الشيخ يحيى الحلبي بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
وداهم جيش الاحتلال بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل، واعتقل مواطنين بعد تفتيش منازلهم.
وفي طوباس، اعتقلت قوات العدو شابا من بلدة طمون جنوب طوباس، أثناء مروره عن حاجز الحمرا.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات العدو شابا، عقب مداهمة منزل عائلته في حي كفر سابا بقلقيلية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب ترفض قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء مستوطنات في الضفة الغربية
أعلنت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، برئاسة النائب كريم عبد الكريم درويش، عن بالغ رفضها واستنكارها لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، لما يمثله هذا القرار من تصعيد خطير يتعارض مع قواعد القانون الدولي ومبادئ العدالة والشرعية الدولية.
الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلاموأكدت اللجنة أن مثل هذه الممارسات تُعد تقويضاً مباشراً لكل الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلام، كما تُشكل تحدياً لإرادة المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلى رأسها القرار رقم 2334، الذي يُدين الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويعتبرها غير قانونية.
كما شددت اللجنة على أن مواصلة سياسات التوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، يُعد انتهاكاً واضحاً لحقوق الشعب الفلسطيني، وهي محاولة خبيثة لإفشال المساعي الجادة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية.
تحقيق سلام عادل وشاملوجددت اللجنة دعوتها إلى المجتمع الدولي، والاتحاد البرلماني الدولي، وجميع المؤسسات التشريعية حول العالم، باتخاذ موقف واضح إزاء هذه الانتهاكات، والعمل على وقفها فورًا، حفاظًا على فرص تحقيق سلام عادل وشامل يُلبي تطلعات الشعوب في الأمن والاستقرار، ويُعيد الحقوق المشروعة إلى أصحابها.