أخبارنا المغربية ـ الرباط

كشف مصدر قريب من وزارة الخارجية الموريتانية في نواكشوط، لموقع "أنباء انفو"،  أن زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، لم يكن مدعوًا في القائمة الأصلية لحفل تنصيب رئيس الجمهورية المنتخب، محمد ولد الشيخ الغزواني.

وأضافت الصحيفة الموريتانية، أن القائمة الأصلية للمدعوين اقتصرت على دول الجوار (المغرب، الجزائر، السنغال، مالي)، ودول اتحاد المغرب العربي والمجموعة السابقة للدول الأعضاء بالساحل الأفريقي، ودول مجلس التعاون الخليجي، ودول أخرى أعضاء في الأمم المتحدة سبق وأن وجهت دعوة لموريتانيا لحضور فعاليات رسمية كبرى تقام فوق أراضيها.

وقبل ثلاثة أيام من موعد التنصيب، وبعد إبلاغ الدول المعنية ببرنامج الاحتفال، جرت مكالمة هاتفية في 27 يوليو 2024 بين رئيس الجزائر عبد المجيد تبون ونظيره الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، يضيف نفس المصدر.

وفي اليوم التالي للمكالمة، أعلنت منابر صحافية مقربة من البوليساريو أن إبراهيم غالي سيشارك في حفل تنصيب ولد الغزواني للمأمورية الثانية.

حضور غالي حفل تنصيب رئيس موريتاني كان قد حدث لأول مرة في عام 2019، بعد دعوة من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قبل ساعات من انطلاق حفل تنصيب ولد الغزواني لأول مأمورية رئاسية.

بعض المحللين يرون أن حضور غالي واستقباله من طرف الوزير الأول ولد بلال لا يحمل أي قيمة سياسية حقيقية، لكنه قد يوهم البعض بوجود علاقات استراتيجية بين حكومة موريتانيا وجبهة البوليساريو، وهو ما تنفيه العلاقات الواقعية القائمة بين نواكشوط والرباط.

وأضافت الصحيفة ذاتها، أنه إذا كانت جهة معينة ضغطت على حكومة نواكشوط لدعوة زعيم البوليساريو، فإن الهدف من ذلك، خصوصًا في هذا التوقيت، هو محاولة التخفيف من حالة الإحباط لدى البوليساريو ومناصريها بعد إعلان فرنسا الاعتراف بمقترح الحكم الذاتي المغربي كحل وحيد للنزاع في الصحراء.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: حفل تنصیب

إقرأ أيضاً:

مسيرة تضامنية حاشدة في نواكشوط دعماً لغزة

الثورة نت/..
شارك آلاف الموريتانيين بالعاصمة نواكشوط، اليوم الجمعة، في مسيرة تضامنية مع غزة شارك فيها سياسيون وحقوقيون، للمطالبة بوقف جريمة الإبادة الصهيونية على القطاع، تحت شعار “غزة 600 يوم من الصمود والإباء”.

وانطلقت المسيرة التي دعت إليها هيئة “الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني”، وهي منظمة غير حكومية معنية بتنظيم فعاليات داعمة لفلسطين، من الجامع الكبير في نواكشوط حتى مقر ممثلية الأمم المتحدة في العاصمة الموريتانية.

ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية والموريتانية، مرددين هتافات داعمة للفصائل الفلسطينية في غزة.

كما هتف المتظاهرون بشعارات تطالب بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدول الداعمة للعدو، محملين الولايات المتحدة مسؤولية استمرار العدوان على غزة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الموريتاني يزور المسجد النبوي
  • الجزائر ترسل وفدا من البوليساريو إلى نواكشوط خوفا من قرار موريتاني حاسم في قضية الصحراء
  • الرئيس الموريتاني يصل إلى المدينة المنورة
  • الرئيس الصحراوي يسلّم رسالة خطية لنظيره الموريتاني 
  • مسيرة تضامنية حاشدة في نواكشوط دعماً لغزة
  • رافينيا: مكالمة فليك وراء بقائي في برشلونة
  • حقيقة خلاف حسام غالي مع إدارة الأهلي
  • الرئيس تبون يتلقى اتصالا من نظيره الموريتاني
  • الرئيس تبون يعزي في وفاة العميد زيدي العيد
  • الرئيس تبون يعزي في وفاة المرحوم العميد زيدي العيد