رئيس نيجيريا يدعو لإنهاء الاحتجاجات على الصعوبات الاقتصادية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
دعا الرئيس النيجيري بولا تينوبو، الأحد، إلى إنهاء الاحتجاجات الحاشدة على الصعوبات الاقتصادية، قائلا إن المظاهرات تحولت إلى العنف وألقى باللوم في قيادتها على "قلة لديها أجندة سياسية".
الاحتجاجات، التي بدأت يوم الخميس، صاحبتها تقارير عن أعمال نهب وتخريب، فضلا عن اتهامات لقوات الأمن باستخدام القوة المفرطة.
وأفادت منظمة العفو الدولية بمقتل تسعة متظاهرين في اشتباكات مع الشرطة، بينما قتل أربعة آخرون بقنبلة.
ونفت الشرطة النيجيرية تقرير منظمة العفو الدولية.
وقال الرئيس النيجيري في أول تصريحات علنية له بشأن المظاهرات: "لقد سمعتكم بصوت عال وواضح. أنا أفهم الألم والإحباط اللذين يدفعان هذه الاحتجاجات، وأريد أن أؤكد لكم أن حكومتنا ملتزمة بالاستماع ومعالجة مخاوف مواطنينا".
لكنه أشار إلى أن "القلة التي لديها أجندة سياسية واضحة لتمزيق هذه الأمة" ستقاومها قوات الأمن.
تعكس الاحتجاجات في نيجيريا الإحباط من أسوأ أزمة في تكاليف المعيشة منذ جيل واتهامات بسوء الإدارة والفساد في أكثر دول إفريقيا اكتظاظا بالسكان، وهي من أكبر الدول المنتجة للنفط.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
من شرم الشيخ.. رئيس الوزراء البريطاني: اليوم نطلق المرحلة الأولى الحاسمة لإنهاء حرب الشرق الأوسط
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، خلال مشاركته في قمة السلام الدولية بمدينة شرم الشيخ، أن اليوم يمثل "بداية المرحلة الأولى الحاسمة لإنهاء الحرب في الشرق الأوسط"، مؤكدًا التزام المملكة المتحدة الكامل بدعم الجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم بعد عامين من الصراع في غزة.
وجاءت تصريحاته في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع X، من شرم الشيخ قبل مشاركته في القمة التي تجمع أكثر من عشرين زعيمًا وقائدًا عالميًا بهدف التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وبدء عملية إعادة إعمار القطاع المنكوب.
وقال ستارمر في تصريحات مسبقة أن التاريخ يمنح العالم اليوم فرصة نادرة لإنهاء دوامة العنف وبناء مستقبل جديد للمنطقة، مشددًا على أن نجاح المرحلة الأولى من خطة الهدنة سيفتح الباب أمام تنفيذ المرحلة الثانية، المتمثلة في إعادة الإعمار وإرساء أسس الاستقرار السياسي والاقتصادي. وأكد أن المملكة المتحدة تعمل مع شركائها الدوليين لتأمين التزامات مالية وإنسانية عاجلة، لضمان وصول المساعدات إلى غزة في أسرع وقت ممكن.
وأوضح رئيس الوزراء البريطاني أن وقف إطلاق النار ليس هدفًا في حد ذاته، بل خطوة أساسية نحو بناء سلام مستدام، مشيرًا إلى أن بلاده تدعم رؤية شاملة تشمل تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة شؤون القطاع، وإعادة بناء المؤسسات المدنية، وتحقيق المصالحة الوطنية. كما دعا إلى تحرك دولي منسق لإطلاق مشاريع تنموية طويلة الأمد تُسهم في خلق فرص عمل وإحياء الاقتصاد الفلسطيني، وفقا لـ رويترز
وأكد ستارمر أن بريطانيا ستسهم بمبلغ 20 مليون جنيه إسترليني مخصص لبرامج المياه والصرف الصحي والنظافة في غزة، تُدار بالتعاون مع منظمة اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي والمجلس النرويجي للاجئين، مضيفًا أن بلاده ستواصل التنسيق مع الأمم المتحدة لضمان الشفافية في توزيع المساعدات وإيصالها إلى المدنيين دون عوائق.
تُعد مشاركة بريطانيا في قمة شرم الشيخ دليلًا على رغبتها في استعادة دورها الدبلوماسي في المنطقة، بعد فترة من الانكفاء السياسي الذي رافق التحولات الإقليمية الأخيرة.