قال عبد العالي حساني رئيس حركة مجتمع السلم والمترشح لرئاسيات 2024، أن الجزائر غنية ويمكنها تحقيق الإكتفاء في كل القطاعات بفضل ثرواتها.

وأشار حساني خلال عرضه لبرنامجه الإنتخابي، إلى أن الجزائر غنية وتمتلك ثروات كبيرة. كما أنها قادرة على تحقيق الإكتفاء في كل شيئ من خلال الإستغلال الأمثل والجيد للثروات وتسويق وتصدير الجزء المخرج منها في تحقيق الإكتفاء الغذائي والمائي.

وكل ما له حاجة من إستقرار الوطن إقتصاديا وإجتماعيا.

وأضاف حساني، ومن خلال برنامجه على العمل من أجل 3 ملفات كبرى لها علاقة بالأمن القومي والسياسي والإقتصادي للبلاد. مشيرا إلى أنه وضمن برنامجه في الشق السياسي فالجزائر ستكون إلى جانب المقاومة في فلسطين. وستكون إلى جانبها في كل التطورات التي تستهدف المقاومة الفلسطينية فهي تستهدف الجزائر.

كما أكد حساني، أن ملف الصحراء الغربية يحظى باهتمام بالغ والجزائر ترفض جملة وتفصيلا فكرة التطبيع والتركيع. أما ملف الساحل فهو مهم ويمثل تهديد امني وثرواتي واقتصادي. مشيرا إلى أنه وفي حال الفوز برئاسة الجزائر وانتخابه سيتم إعادة النظر في الملف برؤية إستعابية بوسائل دبلوماسية جديدة لاستعادة دورنا في الساحل والجزائر هي الاولى في الساحل.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: تحقیق الإکتفاء

إقرأ أيضاً:

عطاف: المبادلات التجارية بين الجزائر وتونس ارتفعت بنسبة 42%

أشاد أحمد عطاف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج  بالتطور الكبير الذي شهدته العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر وتونس خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا أنّ الشراكة بين البلدين بلغت مستويات استراتيجية تعكس الإرادة السياسية المشتركة في تعزيز التعاون الثنائي.

وفي كلمته خلال أشغال الدورة الثالثة والعشرين للجنة العليا المشتركة الجزائرية-التونسية للتعاون المنعقدة بتونس، كشف عطّاف أن قيمة التبادلات التجارية وحجم الاستثمارات البينية سجّلا تطورات لافتة تستحق –حسبه– كل الدعم والتشجيع.

 ارتفاع المبادلات التجارية بنسبة 42%

وأوضح عطّاف أن المبادلات التجارية بين الجزائر وتونس ارتفعت بنسبة 42% خلال السنوات الثلاث الأخيرة، لتبلغ قيمة إجمالية تقدّر بحوالي 2.3 مليار دولار سنة 2024، معتبرًا هذا التطور مؤشرًا إيجابيًا على متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وأضاف أن تونس أصبحت ثاني شريك تجاري للجزائر على المستوى الإفريقي، وهو ما يعكس الديناميكية المتنامية للتعاون الثنائي والفرص الكبيرة المتاحة لتعزيزه مستقبلاً.

كما ثمّن وزير الخارجية تنامي المشاريع الاستثمارية المتبادلة، مرحبًا بتنوعها الذي لم يعد حكرًا على قطاع الطاقة فقط، بل شمل قطاعات حيوية أخرى ذات أهمية كبرى، ما يساهم –حسبه– في توسيع قاعدة التعاون الاقتصادي بين الجانبين.

وشدد عطّاف على أن البعد الإنساني يمثل الركيزة الأساسية لضمان متانة العلاقات الجزائرية–التونسية أمام أي تحديات مستقبلية، مبرزًا أهمية الروابط التاريخية والاجتماعية التي تجمع الشعبين الشقيقين.

 تعزيز النقل واستئناف الرحلات عبر السكك الحديدية

كما رحّب الوزير بالخطوات المتخذة لتوطيد الروابط بين الشعبين، لاسيما في ما يتعلق بـ تسهيل تنقل المواطنين وتعزيز خدمات النقل البري والجوي، بالإضافة إلى استئناف رحلات القطار عبر خطوط السكك الحديدية الرابطة بين الجزائر وتونس، لما لذلك من دور في دعم التبادل الإنساني والاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • عيار 21 يقلص مكاسبه.. الذهب يواصل تحقيق الأرباح بختام تعاملات اليوم الجمعة 12-12-2025
  • اعتدال الحراراة في الشمال وأمطار خفيفة على الساحل الشرقي مع رياح نشطة في الجنوب الغربي
  • 7 أطعمة غنية بالمغنيسيوم لدعم صحة القلب والعظام
  • سعيود وخاسف يضيعان مواجهة الإمارات
  • الهلال الأحمر الإماراتي يفتتح عيادة متنقلة في الساحل الغربي باليمن
  • عطاف: المبادلات التجارية بين الجزائر وتونس ارتفعت بنسبة 42%
  • فاكهة تحفز صحة الجلد وتزيد إنتاج الكولاجين بفضل فيتامين C
  • 30 ثانية هزّت أمن متحف اللوفر! تحقيق رسمي يكشف: كيف نجح اللصوص بفضل إخفاقات كارثية
  • تحقيق إسرائيلي: إعدام ميداني لأخوين فلسطينيين خلال مداهمة في نابلس
  • تحقيق إسرائيلي يكشف تحولات تاريخية بالضفة خلال السنوات الأخيرة