25 ألف جولة رقابية على المنشآت البيئية خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كشف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن قيام مفتشيه بأكثر من 25 ألف زيارة رقابية على مختلف القطاعات والأنشطة ذات الأثر البيئي، وذلك خلال النصف الأول من العام 2024، محققاً ارتفاعاً ملحوظًا مقارنة بعدد الجولات الرقابية للعام الماضي.
وأوضح مدير عام التفتيش والامتثال بالمركز المهندس عبدالله العيوني، أن نمو جدول الزيارات الرقابية على المنشآت ذات الأثر البيئي بوتيرة متسارعة كل عام من شأنه الارتقاء بمستوى التزام المنشآت بلوائح أنظمة البيئة، ما سينعكس على جودة الأوساط البيئية المتمثلة في الماء والهواء والتربة.
أخبار متعلقة شملت عدة قطاعات.. تنفيذ 1910 جولة رقابية في طريف بالحدود الشماليةبالتفاصيل.. المملكة قدمت مساعدات لـ170 دولة بأكثر من 130 مليار دولارصور.. 5650 جولة رقابية تكشف 463 مخالفة صحية في الظهرانوأضاف أن الجولات الرقابية تتم عبر كوادر وطنية متخصصة، لافتا إلى أن جدولة الزيارات يتم تحديدها حسب الأنشطة والقطاعات العامة ومدى تأثيرها على البيئة، مشيراً إلى أن الربع الثاني من هذا العام شهد ارتفاعاً بنسبة 18٪ مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جولات رقابية على المنشآت البيئيةالارتقاء بالالتزام البيئيوتطرق العيوني إلى القطاعات التي شملتها الجولات الرقابية، وجاء في مقدمتها القطاع البلدي بنحو 10300، ثم المنشآت الصناعية بنحو 6500 جولة، تليها محطات الوقود بأكثر من 4400 جولة، في حين توزعت باقي الجولات الرقابية على القطاعات التعدينية والنفايات الصلبة والطاقة والمياه وإدارة الصرف ومقدمي الخدمات البيئية، بالإضافة إلى قطاعات صحية وزراعية.
المهندس عبدالله العيوني
وفي السياق ذاته، كشف العيوني أن 82% من الزيارات استهدفت الأنشطة المتوقع منها إحداث تأثيرات جسيمة من الناحية البيئية من الفئة الثالثة، و72% من الزيارات استهدفت الأنشطة المتوقع منها إحداث تأثيرات متوسطة على البيئة من الفئة الثانية، و156% من الزيارات استهدفت الأنشطة المتوقع منها إحداث تأثيرات ضئيلة على البيئة من الفئة الأولى.
يذكر أن تطبيق الإجراءات التصحيحية يتم بحسب ما تنص عليه اللوائح التنفيذية، إذ يتم تكثيف الجولات الرقابية، والعمل مع القطاعات ذات العلاقة للارتقاء بالالتزام البيئي.فرق التفتيش البيئيوترصد فرق التفتيش البيئي بالمركز كافة حالات عدم الالتزام بنظام البيئة ولوائحه التنفيذية ومن أبرزها اللائحة التنفيذية للتصاريح البيئية وتشغيل الأنشطة واللائحة التنفيذية للتفتيش والتدقيق البيئي ورصد التجاوزات للمعايير والمقاييس البيئة المنصوص عليها في اللوائح التنفيذية المرتبطة بكل من وسط التربة والمياه والهواء والضوضاء
كما يتطلع المركز للعمل جنباً بجنب مع كافة المعنيين بقطاع البيئة وينوه على اهمية المسارعة في الالتزام بنظام البيئة ولوائحه التنفيذية ويحث المواطنين والمقيمين على ابلاغ المركز من خلال الرقم الموحد 988 عن حالات التلوث البيئي للمساهمة في حماية البيئة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات الرياض المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي الالتزام البيئي السعودية حماية البيئة الجولات الرقابیة رقابیة على
إقرأ أيضاً:
أشهر حوادث الطيران خلال ربع قرن
على مدى ربع قرن، ما بين عامي 2000 و2025، مرّ قطاع الطيران المدني العالمي بمحطات فارقة، بعضها كتبها المجد التقني، وبعضها الآخر سُطّر بالحزن والدموع.
ورغم أن الطيران لا يزال يُعدّ أكثر وسائل النقل أمانًا، إلا أن حوادثه حين تقع تكون في الغالب مروّعة.
بدايات الألفية: تحذيرات مبكرة
شهدت بداية الألفية الجديدة تحطم طائرة "كونكورد" التابعة للخطوط الجوية الفرنسية عام 2000، وهي من الطائرات الأسرع في العالم.
تسببت الحادثة في مقتل 113 شخصًا، وشكلت نهاية عهد الطيران الأسرع من الصوت في المجال المدني. وفي العام ذاته، سقطت طائرة "Alliance Air" في الهند، ما أودى بحياة 55 راكبًا.
العقد الثاني: الكوارث تتصاعد والتقنيات تتطور
دخل عام 2014 التاريخ باعتباره عامًا أسود في تاريخ الطيران. ففي مارس، اختفت طائرة الرحلة "MH370" التابعة للخطوط الماليزية وعلى متنها 239 شخصًا، ولا تزال عملية البحث عنها تُعدّ من أطول عمليات الطيران في التاريخ الحديث. وفي يوليو من العام نفسه، أُسقطت طائرة الرحلة "MH17" بصاروخ فوق شرق أوكرانيا، ما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 298 راكبًا.
ثم جاءت الكارثة الأخرى في عام 2015، حين انفجرت طائرة روسية من طراز "متروجيت" فوق سيناء المصرية، ما أسفر عن مقتل 224 شخصًا، لتتأكد لاحقًا الشكوك بوجود عمل إرهابي وراء الحادثة.
فضيحة بوينغ 737 ماكس
ما بين عامي 2018 و2019، واجهت شركة بوينغ الأميركية أزمة عالمية بعد تحطم طائرتين من طراز 737 ماكس، الأولى تابعة لشركة "ليون إير" في إندونيسيا والثانية للخطوط الإثيوبية، مما أسفر عن مقتل 346 شخصًا. أدت الحادثتان إلى حظر عالمي لهذا الطراز من الطائرات، وفتح تحقيقات دولية كشفت عن خلل في نظام التحكم الآلي بالطائرة وتأخر الشركة في الاعتراف بالمشكلة.
تحديات جديدة في سماء مزدحمة
رغم التراجع الكبير في عدد الرحلات الجوية خلال جائحة كوفيد-19، إلا أن السنوات اللاحقة شهدت عودة النشاط تدريجيًا، ومعه عادت الحوادث، بعضها في ظل ظروف جوية صعبة .
وفي 2022، تحطمت طائرة "تشاينا إيسترن" الصينية بشكل غامض بعد سقوطها العمودي المفاجئ، في حادث غيّر قواعد السلامة الجوية في الصين.
الحاضر القريب: الحوادث تعود رغم التطور
عام 2024 شهد عددًا من الحوادث المؤلمة، منها تحطم طائرة "جيجو إير" الكورية في ديسمبر، أسفر عن وفاة 179 شخصًا، وحادث طائرة "أذربيجان إيرلاينز" في كازاخستان الذي خلف 38 قتيلًا.
وفي يناير 2025، وقعت كارثة نادرة عندما اصطدمت طائرة مدنية بمروحية عسكرية فوق نهر بوتوماك في واشنطن، ما أسفر عن مقتل 67 شخصًا. وأخيرًا، في يونيو 2025، تحطمت طائرة "إير إنديا" من طراز بوينغ 787 بعد إقلاعها من أحمد آباد، مما أسفر عن أكثر من 260 قتيل، في واحدة من أسوأ الحوادث الجوية في تاريخ الهند.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي