فى تصريح مزعج قال مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى عمرو عثمان إن مخدر الحشيش هو الأعلى انتشارًا بين الحالات الإيجابية فى حملات الكشف عن متعاطى المخدرات بالجهاز الإدارى للدولة يليه «الترامادول» ثم «الشابو والاستروكس».
وقبلها كان هناك خبر صحفى يؤكد تورط 23 موظفًا بينهم 16سيدة فى إيجابية تحليل المخدرات بإحدى المحافظات.
الدولة انتهجت طريقًا كان من المفترض أن يتم البدء فيه منذ سنوات ورغم تأخرها فى الكشف على موظفيها ليس للإضرار بلقمة العيش والسعى لفصلهم بل لعلاجهم من تلك الآفة المزعجة، ولكنها بعد تحمس فى بداية الأمر توقفت قليلا، وقتها ظن الجميع أن المسألة انتهت وأنها لحظات من الحماسة ولكن الآن عادت الدولة من جديد لعلاج الموظف الذى بالفعل يحتاج إلى التوقف عن شرب الحشيش، ولكن هل تسمح الظروف التى يمر بها بمساعدته للتوقف؟ الأمر يحتاج إلى هيئة نفسية كبيرة تحترم الخصوصية وفى الوقت نفسه تعالج وليس هو نوع من الردع والعقاب، كما أن الأمر يحتاج إلى المزيد من الكتمان لخطورة وخصوصية الأمر، خاصة إذا وصل الأمر لاكتشاف حالات إيجابية من الموظفات وهو أمر ربما يكون مستغربًا فى بداية التعرف عليه، بل هو يصل إلى درجة التعجب والدهشة ولكن تزول تلك الدهشة عندما تعلم أن المرأة العاملة أصبحت هى عمود الأسرة، بل فى كثير من الأحيان هى مصدر الرزق الوحيد للأسرة فى ظل حالة البطالة وإغلاق بعض المصانع وأن الموظفه ربما تلجأ إلى الحبوب المخدرة فى بعض الحالات حتى تستطيع أن تواصل العمل ما بين عمل الوظيفة الذى أصبح يعتمد عليها وعملها أيضاً فى المنزل فهى كما يقولون تطبق أو تعمل وظيفتين فى عملها نهارًا وفى مسكنها مساء، مما يدعوها إلى تعاطى مخدرات تعينها على تحمل المجهود والمواصلة فى الحياة.
علينا أن نتأكد أن الموظفة المصرية ليست صاحبة كيف ومزاج وأنها مثل زميلها الموظف الذى يهرب من الواقع بجلسات الحشيش، ولكنها تتناول المخدرات لمواصلة الحياة وليس الهروب منها.. وهناك فارق كبير.. أعتقد أن العلاج إن لم يكن سريًا لا يطلع عليه أحد فلن يجدى ولن يحقق أهدافه وهو الحصول على موظف سوى كامل العقل واللياقة يستطيع مواصلة وظيفته دون أى انحرافات أو عقبات ومصاعب.. ربما لم يكن فيلم ثرثرة فوق النيل للمخرج حسين كمال للرائع فى الأداء الفنان
عماد حمدى الذى يكتب بيانًا غير مكتمل إلا سطرين بسبب نفاد قلم الحبر بينما يظل يكتب إلى نهاية السطر؛ لأنه يبين لنا غباء الناس فى مهنتهم وأعمالهم فى دائرة الحكومة.
إنه فيلم يمثل واقعًا حادثًا فى مجتمعنا، حيث يهرب البعض من الواقع بالحشيش الذى يجرمه القانون فى الوقت الذى لا يجرم فيه الخمر ويسمح بتداولها فى بعض الأماكن المصرح ببيعها، بينما تصل عقوبة تاجر المخدرات إلى الأشغال الشاقة المؤبدة وربما الإعدام.. فى الوقت الذى لا يستطيع الآلاف ربما الملايين من الموظفين الاستغناء عن إكسير الحياة كما يدعون مخدر الحشيش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صكوك خالد حسن وزيرة التضامن الإجتماعي مخدر الحشيش الترامادول من الواقع
إقرأ أيضاً:
جازان.. إحباط تهريب 17 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر
أحبطت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع الحرث بمنطقة جازان تهريب (17) كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر، واستُكملت الإجراءات النظامية الأولية، وسُلمت المضبوطات لجهة الاختصاص.
وضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة، لنقله 20 مترًا مكعبًا من الحطب المحلي في منطقة المدينة المنورة، وطُبقت الإجراءات النظامية بحقه، وسُلمت الكميات المضبوطة للجهة المختصة. وأوضحت القوات أن عقوبة نقل الحطب والفحم المحليين تصل إلى (16,000) ريال لكل متر مكعب.
أخبار متعلقة "الكشافة السعودية" تختتم مشاركتها باجتماعات اللجان العربية الفرعية في القاهرةالقيادة تهنئ رئيسة جمهورية سلوفينيا بذكرى اليوم الوطني لبلادهاوألقت المديرية العامة لمكافحة المخدرات، القبض على مخالف لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية بمنطقة الباحة لترويجه مادتي الحشيش والإمفيتامين المخدرتين، وأوقف واتُخذت الإجراءات النظامية بحقه، وأحيل إلى النيابة العامة.
قبضت دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بمحافظة جدة على مقيم من الجنسية الفلسطينية ومواطن لترويجهما مادة الحشيش المخدر وأقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي، وأوقفا واتُخذت الإجراءات النظامية بحقهما، وأحيلا لجهة الاختصاص.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جازان.. إحباط تهريب 17 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر - حرس الحدود منصة إكسالإبلاغ عن المخالفاتوتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني (Email: [email protected])، وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.