بايدن:أرجو من خامئني أن لا يستهدف إسرائيل!
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 4 غشت 2024 - 4:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن أمله في أن تتراجع إيران عن تهديدها بالانتقام لمقتل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران.وتصاعدت حدة التوترات الإقليمية عقب اغتيال هنية يوم الأربعاء، بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت أسفرت عن مقتل فؤاد شكر، القائد العسكري في جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران مثل حماس.
وألقت إيران وحماس باللوم على إسرائيل في مقتل هنية، وتعهدتا مع حزب الله بالانتقام، فيما لم تعلن إسرائيل أو تنفي مسؤوليتها.وقال بايدن ردًا على سؤال من الصحفيين عما إذا كانت إيران ستتراجع عن موقفها، “آمل ذلك. لا أعلم”.وفي خطوة لتعزيز الدفاعات في الشرق الأوسط ردًا على التهديدات من أعداء إسرائيل، قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” يوم الجمعة إنها ستنشر طائرات مقاتلة إضافية وسفن حربية تابعة للبحرية في المنطقة.وكان مقتل هنية واحدًا من سلسلة اغتيالات لشخصيات بارزة في حركة حماس مع اقتراب حرب غزة من شهرها الحادي عشر، وأثار المخاوف من تحول الصراع في غزة إلى حرب أوسع نطاقًا في الشرق الأوسط.وأعلنت حماس أنها بدأت “عملية تشاور واسعة النطاق” لاختيار زعيم جديد بعد ثلاثة أيام من اغتيال هنية.واستمرت الولايات المتحدة والشركاء الدوليون، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا وإيطاليا ومصر، في الاتصالات الدبلوماسية يوم السبت سعيًا لمنع المزيد من التصعيد الإقليمي.وحثت الولايات المتحدة مواطنيها الراغبين في مغادرة لبنان على البدء في وضع الخطط على الفور، ونصحت الحكومة البريطانية رعاياها “بالمغادرة الآن”. كما حذرت كندا رعاياها من السفر إلى إسرائيل، قائلة إن الصراع المسلح الإقليمي يعرض الأمن للخطر.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعلن مقتل 5 من أفرادها وتتهم حماس
زعمت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتّحدة و"إسرائيل" أن حركة حماس نفذت "هجوما شنيعا ومتعمّدا" الأربعاء على حافلة كانت تقلّ أفرادا من المنظمة إلى مركز لتوصيل المساعدات، ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى وعدد من الجرحى.
واستشهد عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة، بينهم العديد من الذين يسعون للحصول على الطعام والمساعدات الإنسانية بإطلاق نار وغارات إسرائيلية استهدفتهم منذ صباح الأربعاء، فيما تواجه "إسرائيل" إدانات دولية متزايدة بسبب الظروف الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.
ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية حادة بعد 20 شهرا من حرب الإبادة المدمرة، وأفاد الدفاع المدني في غزة بأن قوات الاحتلال أطلقت النار صباح الأربعاء على أشخاص كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية في وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد 31 شخصا وإصابة حوالى 200.
وبعد ساعات من ذلك، قالت "مؤسسة غزة الإنسانية" إنها تعرضت "لهجوم شنيع ومتعمد" استهدف نشاطها.
وقالت المؤسسة في بيان "هذه الليلة، قرابة الساعة العاشرة بتوقيت غزة، تعرّضت حافلة تقلّ أكثر من عشرين عضوا من فريق مؤسسة غزة الإنسانية... لهجوم عنيف من قبل حركة حماس، وندين بأشدّ العبارات هذا الهجوم الشنيع والمتعمّد".
أوضحت المؤسّسة أنّ "جميع من كانوا في الحافلة هم عمّال إغاثة إنسانية فلسطينيون"، مشيرة إلى أنّ الحافلة كانت تقلّهم إلى مركز توزيع المساعدات التابع للمؤسسة غرب خانيونس، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وقالت إنّ "هؤلاء كانوا عمّال إغاثة. عاملون في المجال الإنساني. آباء، إخوة، أبناء وأصدقاء. كانوا يخاطرون بحياتهم كل يوم لمساعدة الغير".
وسمحت "إسرائيل" أخيرا باستئناف بعض عمليات التسليم بعد منعها لأكثر من شهرين، وبدأت العمل مع "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة أُنشئت بدعم كامل منها مع الولايات المتحدة. إلا أن الوكالات الإنسانية انتقدت المؤسسة، ورفضت الأمم المتحدة العمل معها، مشيرة إلى مخاوف بشأن ممارساتها وحيادها.
وليل الأربعاء الخميس، كان آلاف الفلسطينيين في طريقهم إلى مركز توزيع مساعدات تابع للمؤسسة قرب مفترق الشهداء، المعروف باسم نتساريم لدى الإسرائيليين، قرب جسر وادي غزة.
وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل لوكالة فرانس برس إن "طواقمنا والمسعفين نقلوا 31 شهيدا على الأقل ونحو 200 إصابة إثر اطلاق النار من الآليات العسكرية الإسرائيلية وطائرات الكواد كابتر (المسيرة) باتجاه آلاف المواطنين الذين تجمعوا قرب مفترق الشهداء (نتساريم)، وجسر وادي غزة".
ولفت إلى أنهم "كانوا في طريقهم للحصول على مواد غذائية من مركز المساعدات الأميركي".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب "إسرائيل"، بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.