صحة أسيوط تطلق مشروع الدعوة لخدمات صحية جيدة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أطلقت مديرية الصحة بأسيوط اليوم الأحد بالتعاون مع مكتب كاريتاس مصر بأسيوط اطلاق فعاليات مشروع الدعوة لخدمات صحية جيدة والذي يهدف إلى خلق بيئة مجتمعية وقانونية اكثر اتساعا وتسامحا وتفهما تجاة مرض الايدز وتعزيز الدعم والرعاية للمصابين به دون وصمة أو تمييز
وأكد الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط على أنه تم تنفيذ اللقاء التعريفي للدعوة لحقوق التعايش في الحصول علي خدمة صحية عالية الجودة
وجاء ذلك بحضور الدكتور ايمن صادق المدير العام لجمعية كاريتاس مصر والدكتور عصام نبيل محمد وكيل مديرية الصحة بأسيوط للشئون العلاجية والدكتورة مونيكا عاطف شحاتة مسئول الايدز بمديرية الصحة بأسيوط وشيرين هاني مدير مكتب كاريتاس باسيوط وفريق العمل بالمكتب بالإضافة إلي مشاركة فريق من الطاقم الطبي بالمستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظة والتي تقدم خدمات لمرضى فيروس نقص المناعة البشرى
وأشار الدكتور عصام نبيل وكيل مديرية الصحة بأسيوط للشئون العلاجية إلى أنه تم خلال اللقاء الشرح والتعرف علي ماهو فيروس نقص المناعة البشري واعراضة ومراحل تطور المرض دون علاج وطرق انتقال الفيروس وكيفية الوقاية من العدوي بالإضافة إلي التعرف علي التدابير الفورية في حالة التعرض للدم كما تم مناقشة تأثير الوصمة والتمييز علي الاشخاص المصابين بالفيروس ودور المجتمع في رفع الوعي بخصوص الوصمة والتمييز وتعزيز مستوى الدعم الاجتماعي والنفسي لمرضى فيروس نقص المناعة البشري
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صحة اسيوط أكثر إطلاق أسيوط اليوم الايدز الاجتماع الدكتور محمد زين الجو الطاقم الطبي الص الدكتورة الطبي الشرح الدعوة التعريف الأشخاص
إقرأ أيضاً:
من المحيط الهندي إلى باريس وروما… فيروس «شيكونغونيا» يتجاوز الحدود ويهدد المليارات
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً من التهديد المتزايد الذي يشكله فيروس “شيكونغونيا”، بعد تسجيل حالات انتقال محلي مؤكدة في كل من فرنسا وإيطاليا، في مؤشر مقلق على توسّع رقعة المرض من مناطق استوائية إلى قلب أوروبا.
وبحسب تقرير المنظمة، فإن الفيروس – المعروف بأنه ينتقل عبر لدغات بعوض الزاعجة – قد خرج من نطاقه الجغرافي التقليدي في إفريقيا وجنوب آسيا، ليطال الآن مناطق جديدة لم تكن موبوءة سابقاً، مما يُعرض نحو 5.6 مليار إنسان لخطر الإصابة، بسبب ضعف المناعة المجتمعية.
انتشار مقلق في أوروبا وآسياالسلطات الصحية الفرنسية أكدت رصد حالات عدوى محلية، أي أن المصابين لم يسافروا إلى مناطق موبوءة. وفي إيطاليا، تم الإبلاغ عن حالات يشتبه بأنها محلية، وهو ما يعني أن الفيروس بات موجوداً في البيئة المحلية، وينتقل من شخص لآخر عبر البعوض.
وفي الوقت نفسه، تواصل دول مثل مدغشقر، كينيا، الصومال، وسريلانكا تسجيل معدلات مرتفعة من الإصابات، فيما شهدت الهند عام 2024 واحدة من أوسع موجات التفشي في تاريخها.
كيف ينتقل الفيروس وما أعراضه؟ينتقل “شيكونغونيا” من خلال لدغات بعوض الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة البيضاء، وهي نفس الأنواع الناقلة لحمى الضنك وفيروس زيكا.
تشمل أعراض الإصابة:
ورغم أن الفيروس نادراً ما يكون قاتلاً، فإنه قد يتسبب في مضاعفات شديدة لدى كبار السن والحوامل والمصابين بأمراض مزمنة أو ضعف مناعي، حيث قد تستمر الآلام المفصلية لأسابيع أو أشهر بعد زوال العدوى.
التحذير العالمي: الإجراءات واللقاحاتأكدت منظمة الصحة أن المسافرين إلى المناطق المتأثرة يجب أن يتخذوا أقصى درجات الحيطة، بما في ذلك:
استخدام طاردات الحشرات ارتداء ملابس طويلة تغطي الجسم النوم تحت شبك واقٍ من البعوض تفادي المناطق الحراجية والرطبة عند الغروب والفجروأشارت إلى وجود لقاحين معتمدين جزئياً في بعض الدول، لكنهما لم يعتمدا على نطاق عالمي حتى الآن، ما يُبرز الحاجة الملحّة لتسريع اعتماد وتوزيع هذه اللقاحات، خاصة في ظل تسارع انتقال العدوى.
روسيا تراقب والصين تحت المجهرمن جهتها، أعلنت هيئة الرقابة الصحية الروسية “روس بوتريب نادزور” أنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي، وخصوصاً تطورات التفشي في الصين، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي حالات وافدة أو عدوى داخل روسيا حتى الآن.
تهديد عالمي يتطلب استجابة عاجلةويُعتبر مرض “شيكونغونيا” حتى اليوم من الأمراض المدارية المهملة رغم تسجيله في 119 دولة حول العالم. غير أن انتقاله إلى أوروبا يفتح فصلاً جديداً في التحديات الصحية العالمية المرتبطة بتغير المناخ، وانتشار الحشرات الناقلة إلى بيئات جديدة بفعل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة السفر الدولي.
ودعت منظمة الصحة العالمية جميع الدول إلى تعزيز نظم المراقبة الوبائية، وتحسين الاستجابة السريعة لحالات التفشي، والتوسع في حملات التوعية والوقاية المجتمعية.