إسعاف المنوفية: وفرنا ٢٠ سيارة كوحدات عناية وحضانات للمبتسرين أثناء حريق مستشفى السادات
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
بطولة جديدة سطرها رجال الإسعاف بمحافظة المنوفية في التعامل مع حريق مستشفى السادات، حيث تم الدفع بـ20 سيارة مجهزة تحت إشراف الدكتور أيمن عباس مدير إسعاف المنوفية، لإنقاذ المرضى والأطفال المبتسرين وتحويلهم بالتنسيق مع طوارئ مديرية الصحة إلى المستشفيات القريبة.
وأوضحت الهيئة خلال بيان لها أن سيارات الإسعاف هرعت إلى مستشفى السادات لتلبية الاستغاثة الإسعافية التي أعقبت الحريق الذي نشب أمس بالمستشفى، حيث تم الدفع بـ13 سيارة إسعاف مجهزة للعمل كوحدة عناية مركزة لإخلاء المرضى من المستشفى، كما تم الدفع بـ7 سيارات إسعاف مجهزة بحضانات متنقلة لإخلاء الأطفال المبتسرين، كما تم إعلان حالة التأهب بين صفوف الفرق الإسعافية بمحافظة البحيرة لتوفير الدعم والإسناد في حالة الاحتياج.
ونسق فرع الإسعاف بالمنوفية مع كافة قطاعات وزارة الصحة والسكان، وأجهزة الدفاع المدني، لتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لمتضرري ذلك الحادث المؤسف، خلال رحلتهم العلاجية.
وترأس الدكتور أيمن عباس مدير فرع الإسعاف بالمنوفية من موقع الحادث وشادي البدري مشرف إسعاف المنوفية جهود نقل المرضى والأطفال المبتسرين إلى المستشفيات القريبة بمدينة السادات، وبعد ذلك جرى تحويل المرضي والأطفال إلى المستشفيات الأخرى بالتنسيق مع طوارئ مديرية الصحة التي وفرت أماكن بالمستشفيات.
وكان اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية، تلقى إخطارا من العقيد نضال المغربي مأمور مركز شرطة السادات، يفيد نشوب حريق داخل المستشفى المركزي وعلى الفور تم التنسيق مع الحماية المدنية للدفع بسيارتها للتعامل مع الحريق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسعاف محافظ المنوفية المنوفية اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية حريق مستشفى السادات
إقرأ أيضاً:
اندلاع حريق في صالة أفراح أثناء حفل زفاف.. صور
فهمي محمد
نشب حريق هائل في صالة أفراح بمحافظة لحج جنوبي اليمن، مساء الأحد، بالتزامن مع إقامة حفل زفاف، كاد أن يتحول إلى كارثة.
وتمكن العروسان والمدعوون، وهنّ من النساء القريبات والصديقات، من مغادرة القاعة قبل وقوع أي خسائر بشرية، وسط حالة من الهلع والذعر، إذ لم يتبيّن حتى الآن تسجيل وقوع أي ضحايا، وفق مصادر محلية.
واندلع الحريق بسبب انفجار مفاجئ في المولد الكهربائي الموجود في الباحة الخلفية للقاعة، حيث ساهمت المواد القابلة للاشتعال، ووجود عبوات كبيرة تحتوي على كميات احتياطية من الوقود قرب المولد، في اتساع ألسنة اللهب وامتداد النيران إلى أجزاء أخرى من القاعة.