البشري في أحضان ماسبيرو على قناة الفضائية المصرية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
حل الإعلامي السعودي طارق بن عياد البشري ضيفا على قناة الفضائية المصرية في برنامج "علاقات خارجية" من تقديم الإعلامية القديرة رانيا رياض، وذلك في مبنى الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو".
تناول اللقاء الحديث عن منصات التواصل الاجتماعي ومقارنتها مع الإعلام التقليدي المرئي و المسموع والمقروء، وقد تحدث البشري عن تجربته في منصات التواصل الاجتماعي ، من حيث البداية و الصعوبات التي واجهته و مدى النجاح الذي تحقق خلال سنتين من العمل في هذا المجال.
وتطرق اللقاء إلى كيف استطاع تطوير محتواه من حيث المضمون و جودة المنتج ، خاصة بعد إنشاء مؤسسة إعلامية تضم مجموعة من الكوادر المتخصصة في التصوير و المونتاج و الهندسة الصوتية و إدارة السوشيال ميديا و التسويق الرقمي و تضم أيضا استوديو تصوير تلفزيوني واستوديو صوتي مجهزين بأحدث التقنيات.
كما تم خلال اللقاء الحديث عن العلاقات السعودية المصرية وأنها ضاربة في جذور التاريخ، سواء على الجانب السياسي أو الاقتصادي أو الإعلامي أو الاجتماعي او الثقافي اللقاء سيعرض قريبا على شاشة الفضائية المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي السعودي ماسبيرو قناة الفضائية المصرية الإذاعة والتلفزيون
إقرأ أيضاً:
في صدى آخر السنة… حين يُزفّ أبناؤنا إلى منصات الفرح
لمياء المرشد
مع نهاية كل عام دراسي، يتكرر المشهد ذاته في المدارس والبيوت، لكنه لا يفقد وهجه أبدًا. تُعلّق الزينة، وتُجهّز الكاميرات، وتُنسّق الباقات، وتبدأ احتفالات التخرج التي باتت طقسًا سنويًا ينتظره الجميع، صغارًا وكبارًا.
وفي زحمة هذه الاحتفالات، لا نخفي تململنا أحيانًا من المبالغة. نسمع تعليقات مثل: “هل يحتاج طلاب الروضة إلى حفل تخرج؟”، أو “لماذا كل هذا الإنفاق على مرحلة ابتدائية؟”، وربما ننتقد المدارس التي تحوّل المناسبة إلى حدث ضخم أقرب إلى الأعراس، أو العائلات التي ترهق نفسها ماديًا في سبيل تخرج لا يدوم إلا ساعات.
لكن الحقيقة؟ حين يكون أحد أبنائنا هو المحتفى به، يتغير كل شيء. تختفي الانتقادات، وتذوب الملاحظات، وننظر إليه وهو يتوشّح وشاح التخرج أو يضع قبعة النجاح، فنشعر أن العالم كله يحتفل لأجله. نفرح له بقدر ما تعبنا لأجله، ونجهز الميزانية، الكبيرة أو الصغيرة، فقط لنرى تلك الابتسامة على وجهه، ولنحفر له في ذاكرته ذكرى جميلة لا تُنسى.
قد نكون ذات يوم في لجنة تقييم، أو لجنة إعلامية، أو فريق تنظيم، ونتعامل مع التخرج كحدث عابر، لكن حين يكون ابننا أو ابنتنا في قلب الحدث، يصبح اليوم عظيمًا، واللحظة أغلى من أي نقد.
وأنا لا أكتب هذا من فراغ…
لقد ذقت هذا الشعور حين زُفّ ابني في تخرجه من جامعة الملك سعود 2025، حاملًا مرتبة الشرف الثانية.
يا الله… إنه يوم لا يُنسى من حياتي.
رأيت فيه طفلي المدلل وقد أصبح رجلًا…
كبر أمام عيني، ومشى على المنصة بثقة، حاملاً سنوات من الجد والاجتهاد، وتاجًا من التميز الأكاديمي على رأسه.
ذلك اليوم لم يكن مجرد حفل… بل تتويج لرحلة أم، وهدية لسنوات من التربية والصبر والدعاء.
فيا كل أم… ويا كل أب…
افرَحوا بأبنائكم، واصنعوا لهم لحظات تُخلَّد، فالعمر يمضي، لكن الذكريات الجميلة تبقى.