"القسام" تفجر عين نفق بقوة إسرائيلية وتقنص جنديا غرب رفح
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، مشاهد من تفجير عين نفق بقوة إسرائيلية، إلى جانب قنص جندي في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأشارت "القسام" إلى أنها فجرت عين النفق بعدد من جنود الاحتلال صباح يوم الجمعة الموافق 19/07/2024، وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وبثت الكتائب أيضا مشاهد لعملية قنص استهدفت جنديا إسرائيليا كان يتحصن داخل أحد المباني، في منطقة "البراهمة" بحي تل السلطان غرب رفح.
واستهدفت كتائب القسام أمس، خمس آليات عسكرية إسرائيلية جديدة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي تتعرض لاجتياح بري للشهر الثالث على التوالي.
وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري: "استهدفنا ناقلتي جند من نوع نمر وجرافتين عسكريتين من نوع D9 ودبابة ميركفاه صهيونية، بقذائف الياسين 105 في منطقة زلاطة شرق مدينة رفح"، مشيرة إلى أن طائرات الاحتلال المروحية هبطت إلى المنطقة للإخلاء.
وذكرت الكتائب أنها تخوض أيضا معارك ضارية من المسافة صفر مع قوات الاحتلال، التي تحاول التقدم نحو منطقة "زلاطة" شرق مدينة رفح، لافتة إلى أنها قنصت أحد جنود الاحتلال ببندقية "الغول" القسامية قرب المقبرة الشرقية برفح.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تصديها لحرب الإبادة، التي يرتكبها جيش الاحتلال في مختلف محاور التوغل.
واستشهد ما لا يقل عن 33 شخصا في قطاع غزة، خلال الساعات الـ "24" الماضية، على إثر مجازر وحشية ارتكبتها قوات الاحتلال.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الأحد، عن ارتفاع حصيلة العدوان المستمر إلى 39 ألفا و583 شهيدا و91 ألفا و398 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت المصادر ذاتها أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وكان ثلاثة مواطنين، استشهدوا الأحد، في قصف طائرة مسيرة للاحتلال، استهدف مجموعة من المواطنين شرق مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة استهدفت بصاروخ واحد على الأقل مجموعة من المواطنين في حي الشعف شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة القسام الكيان الصهيوني مدینة رفح شرق مدینة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القسام تعلن استهداف دبابتين للاحتلال في بيت لاهيا شمال قطاع غزة
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، أنها استهدفت دبابتين للاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام في بيان مقتضب، أنه "بعد عودة مقاتليها من خطوط القتال، أكدوا استهداف دبابتين إسرائيليتين بقذائف "الياسين 105" ما أدى لاشتعال النيران في إحدى الآليات بمنطقة أصلان في بيت لاهيا شمال القطاع بتاريخ 24-05-2025م".
وفي وقت سابق، كشفت "القسام" تفاصيل كمين نفذته الثلاثاء الماضي، ضد قوة من جيش الاحتلال، تحصنت داخل أحد المنازل شرق بلدة القرارة في خانيونس جنوب القطاع.
وأوضحت القسام، أنها قامت بتفجير المنزل، بعدد من العبوات شديدة الانفجار، وأوقعوا جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، بعد انهياره عليهم.
ولفتت إلى أنها أوقعت قوة أخرى، بكمين بعد تفجير فتحة نفق، فور وصولها إلى المكان، واشتبك مقاتلو القسام معهم بالأسلحة الخفيفة، إضافة إلى رصدهم هبوط طيران مروحي للإخلاء.
وكان جيش الاحتلال، أقر الثلاثاء، بمقتل الرقيب أول دانييلو موكانو، من لواء كيرياتي، بعد تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار داخل مبنى خلال توغل في المنطقة الشرقية من خانيونس.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الانفجار أدى إلى انهيار مبنى مكون من أربعة طوابق فوق الجنود الذين كانوا يعملون داخله، مما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود آخرين، وصفت جراح بعضهم بأنها خطيرة، ونقلوا بطائرات مروحية إلى المستشفيات.
ووفقا لمراسل إذاعة الجيش "دورون كدوش"، فإن القوة الإسرائيلية دخلت المبنى دون التأكد من سلامته، وتبين لاحقا أنه مفخخ بالكامل من قبل المقاومين، وانفجرت العبوة فور دخول الجنود، ما أدى لانهيار المبنى واحتجاز الجندي المفقود لساعات تحت الأنقاض.
وقد بدأت عمليات الإنقاذ والبحث منذ ساعات ما بعد الظهر، واستمرت حتى ساعات الليل، وسط حالة من التوتر واللايقين، قبل أن يتم العثور على جثة الجندي موكانو، وتبليغ عائلته رسميا بمقتله في الكمين.
وأشارت منصات للاحتلال، إلى أن العبوة زرعت بعناية فائقة داخل المبنى، مشيرة إلى أنه كان مجهزا مسبقا، فضلا عن صدمة الاحتلال من كيفية تفجيره في ظل وجود قوات كبيرة في المكان، كانوا تحت أعين المقاومين.
وعقب العملية وجه مراسل القناة 14 "نوعام أمير" انتقادات لاذعة لقيادة الجيش، متسائلا عن سبب تكرار دخول القوات إلى مبان غير ممسوحة ميدانيا أو مفحوصة استخباراتيا، في وقت تبين فيه أن معظم قطاع غزة بات مفخخا خلال فترات الهدوء ووقف إطلاق النار.
وأضاف أن دانيلو هو ثاني جندي يقتل منذ انطلاق عملية "عربات جدعون"، وذلك رغم أن الجيش لم يستخدم حتى الآن كامل قدراته في القتال داخل القطاع، على حد قوله.
وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن الجيش منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، فقد قتل أكثر من 857 جنديا، بينما أصيب الآلاف بجراح متفاوتة، ما يعكس حجم الكلفة البشرية التي تكبدها في العدوان المتواصل.