القسام تطلق رشقة صاروخية تجاه مستوطنات غلاف غزة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
وكالات:
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الأحد 4 أغسطس/آب 2024، قنص جندي إسرائيلي بمدينة غزة، فيما قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها أطلقت رشقة صاروخية باتجاه مستوطنات غلاف غزة.
في بيانها، قالت سرايا القدس، إن مقاتليها تمكنوا من قنص جندي بالقرب من كلية المجتمع بحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.
إلى ذلك، أطلقت المقاومة الفلسطينية، رشقة صاروخية باتجاه مستوطنات غلاف غزة، فيما أعلن جيش الاحتلال رصده لـ5 صواريخ.
وتبنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية إطلاق الصواريخ باتجاه “غان يفنه” و”أسدود”، مشيرة إلى أنها جاءت رداً على المجازر المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وقادة المقاومة.
وقال جيش الاحتلال، إنه رصد 5 صواريخ من جنوب قطاع غزة، تجاه منطقة أسدود شمالي قطاع غزة.
كما أضاف أنه رصد سقوط صاروخ في منطقة عسقلان شمالي قطاع غزة، زاعمًا عدم وقوع أي إصابات.
فيما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر لحظة هروب مستوطنين وجنود إسرائيليين في قاعدة عسكرية إلى الملاجئ مع انطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة.
من جهتها، قررت بلدية أسدود فتح الملاجئ العامة عقب إطلاق الصواريخ من غزة، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.
في سياق متصل، قالت سرايا القدس، إنها استهدفت بالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم، موقع “ناحل عوز” ومستوطنة “بئيري” برشقة صاروخية.
كما عرضت مشاهد من قصف مدينة “عسقلان” المحتلة ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، برشقات صاروخية.
إلى ذلك، كشفت مصادر فلسطينية، استشهاد 19 فلسطينيًا، منذ فجر الأحد 4 أغسطس/آب 2024، جراء غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربًا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي رشقة صاروخیة قطاع غزة غلاف غزة
إقرأ أيضاً:
«حي أم شهيد؟».. خليل الحية وحماس يثيران الجدل حول مصير أبو عبيدة
عاد الشك في استشهاد، المتحدث العسكري باسم «كتائب القسام»، أبو عبيدة، يتسلل من جديد في قلوب مناصري القضية الفلسطينية، لا سيما بعد تصريحات خليل الحية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
ووجه خليل الحية خلال الخطاب الذي تم فيه الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة، التحية للقادة الشهداء وذكر أسماء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق للحركة، ويحيى السنوار، رئيس الحركة السابق، ومحمد الضيف وغيرهم من القادة، دون أن يشير إلى اسم ابو عبيدة.
حظي أبو عبيدة بشهرة واسعة بين مناصري القضية الفلسطينية في العالم، خاصة أنهم يعتبرونه صوت المقاومة القوي الذي يتمتع بحنكة وقوة خلال إلقاء الخطابات التي يتحدث فيها عن شجاعة المقاومين في غزة وبسالتهم، وعن إنجازات المقاومة، وعن صمود الشعب الفلسطيني.
مزاعم الاحتلال باغتيال أبو عبيدةوفي يوم السبت 30 أغسطس 2025، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها شنت هجوما على منطقة النصر في مدينة غزة، لافتة إلى أن المستهدف كان المتحدث العسكري باسم «كتائب القسام» أبو عبيدة.
وأعلن بعدها وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اغتيال المتحدث باسم حماس أبو عبيدة في غزة.
ونشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعدها بأيام، مقطعا مصورا قالت أنه توثيق للغارة التي استهدفت «أبو عبيدة»، والذي ظهر فيه استهداف طيران الاحتلال لمبنى سكني في غزة، وتم تدميره تماما بعد الهجوم.
كما نشرت قوات الاحتلال صورة قالت إنها تظهر أبو عبيدة، إلى جانب عدد من قادة كتائب القسام، منهم محمد الضيف «أبو خالد» قائد هيئة أركان القسام، وإلى جانبه يظهر أيضا رافع سلامة، قائد لواء خان يونس، ومحمد عودة، رئيس ركن الاستخبارات في الجناح العسكري، لافتا إلى أنه عثر على الوثيقة في قطاع غزة.
ولم تصدر حركة حماس بعدها بيانا أو تعليقا على مزاعم جيش الاحتلال بشأن اغتيال أبو عبيدة.
الحية يستثي أبو عبيدة من تحيته للقادة الشهداء في المقاومةخليل الحية، قائد المكتب السياسي لحركة حماس، فاجأ الجميع في الخطاب الذي ألقاه لأجل إعلان التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، بأن حيّا جميع القادة الشهداء وذكر أسمائهم ولم يذكر اسم أبي عبيدة.
وقال خليل الحية: «ونحن نعيش الذكرى الثانية لمعركة السابع من أكتوبر المجيدة نقف أمام عهدة الشهداء الأبرار من القادة مفجري الطوفان الشهيد القائد إسماعيل هنية رئيس الحركة ونائبه الشهيد القائد صالح العاروري والشهيد القائد يحيى السنوار والقائد الشهيد محمد الضيف «أبو خالد» ورفاقه من قادة المقاومة الذين اصطفاهم الله فصدقوا ما عاهدوا الله عليه».
بعد وقف الحرب القسام تعيد نشر كلام أبي عبيدةوأمس الجمعة، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وبدء عودة مئات آلاف المهجرين إلى مناطقهم في شمال قطاع غزة أعادت كتائب القسام، نشر كلمة سابقة لأبو عبيدة، والتي كان يقول فيها: «يـا أبنـاء شعبنـا الصـابر العظيم، إننا نقبّل رأس كل أبناء شعبنا الكبار الصــابرين المرابطــين المنصورين، ونرفـــع لهـــم أعظـــم التحيـــة».
الخارجية اليابانية: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس خطوة مهمة نحو حل الدولتين
نتنياهو: قضينا على كل مراكز القوة لدى حركة حماس
كيف ضمن ترامب لحماس منع إسرائيل من استئناف الحرب؟