ضبط شحنة كبتاجون بقيمة ثلث مليار جنيه داخل مزرعة بالشروق
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
فى ضربة أمنية حاسمة، أحبطت الداخلية محاولة تهريب كميات كبيرة من عقار الكبتاجون المخدر، حيث تقدر قيمتها المالية بقرابة 300 مليون جنيه، وذلك استمرارا للنجاحات الأمنية المتوالية التى حققتها أجهزة وزارة الداخلية فى مواجهة الجريمة بشتى صورها والتصدى الحاسم وتوجيه الضربات الإستباقية لمتجرى المواد المخدرة لما تمثله من خطورة تلقى بظلالها على المجتمع وحفاظاً على النشء من الوقوع فى براثن الإدمان .
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية قيام (عناصر تشكيل عصابى مكون من 9 أشخاص "يحملون جنسيات مختلفة") بتخزين كمية كبيرة من عقار "الكبتاجون" المخدر داخل مزرعة مملوكة لأحدهم كائنة بدائرة قسم شرطة الشروق بالقاهرة ، تمهيداً لتهريبها إلى إحدى الدول. عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط (8) من عناصر التشكيل وتبين تواجد أحدهم خارج البلاد وجارى ضبطه تنسيقاً وشرطة الإنتر بول، وبتفتيش المزرعة المشار إليها تم ضبط (250 ألف قرص مخدر لعقار الكبتاجون - 5 سيارات - مبالغ مالية "عملات محلية وأجنبية"). هذا وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بحوالى (300 مليون جنيه تقريباً). تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مخدرات الداخلية الكبتاجون حوادث
إقرأ أيضاً:
بقيمة 3.8 مليون جنيه.. نفقة الأقارب سر الخلاف بين أرملة وعائلة زوجها بمصر الجديدة
عاشت الزوجة برفقة زوجها طوال 13 سنوات في رغد من العيش، لم تتخيل أنها ستفقده بعد أن فتك به المرض، ليموت ويترك لها طفلين، ومنذ تلك اللحظة وانقلبت حياتها رأسا على عقب، بعد أن استحوذ شقيقه على ميراثهم، ورفض تركها تتحكم في جنيه واحد من أمواله، وعندما تصدت له كان لها بالمرصاد بعد محاولته الحصول على حضانة الأطفال والوصاية عليهم.
وذكرت الأم الحاضنة لطفلين بدعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: "عشت في عذاب بعد فقداني لزوجي، ما بين حزني عليه وإصرار عائلته على خضوعي لوصايتهم، رفضوا إقامتي بشقة الزوجية برفقة أطفالي، وأصروا على انتقالي لمنزل العائلة فوافقت وذهبت لأعيش مع حماتي، ومن هنا بدأت الخلافات بعد أن أصبحت تضيق على وترفض خروجي إلا برفقتها ووصل بها الحال بأن وضعت حد لمصروفي وأولادي شهريا".
وأضافت: "تحايلت عائلة زوجي للحصول على ميراثي، واستخدموا سلاحي أولادي لابتزازي ووضع يديهم على المال الذي تركه زوجي لي والذي يقدر بقيمة 3.8 مليون جنيه، ورفضوا منحي أي نفقات، وحرضت والدة زوجي نجلها لملاحقتي لأخذ حق الحضانة مني".
وتابعت: "أقمت ضد أسرته دعوي نفقة أقارب ومصروفات علاجية، وجنحة سب وقذف ضد شقيق زوجي، وطالبت بتعويض بسبب عنفهم ضدي وأرفقته بالمستندات، وتصديت لحرمانهم لي من حقوقي بعد إدعاءات كيدية من قبلهم للطعن في سلوكي وتشهيرهم بسمعتي بأبشع الاتهامات".
يذكر أن نفقة الأب والأم تستحق لمن اعسرا وزادت احتياجاتهما المعيشية الضرورية من دواء وغيرها، فى حين أن لهم أبناء موسرون فوجب على الأبناء الإنفاق عليهم وديا وإن لم يحدث يجوز أن يطالبوهم بدعوى نفقة أقارب .
مشاركة