الرميح يؤكد إغلاق حقل الشرارة بشكل كامل ويدعو لفرض حالة “القوة القاهرة”
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أكد رئيس نقابة عمال النفط، سالم الرميح، إغلاق حقل الشرارة النفطي بشكل كامل، مشيرا إلى أن الإغلاق جاء بتعليمات مباشرة من صدام حفتر؛ معتبرا ذلك استخداما للنفط كأداة سياسية.
وأوضح الرميح لليبيا الأحرار أن إغلاق الحقل سيؤثر بشكل مباشر على عقود التصدير المبرمة مع شركات عالمية، داعيا المؤسسة الوطنية للنفط إلى فرض حالة “القوة القاهرة” على حقل الشرارة.
وشدد الرميح على ضرورة تحييد قطاع النفط عن التجاذبات والصراعات، مؤكدا أن النفط هو مصدر قوت جميع الليبيين دون استثناء.
وكانت مصادر أكدت لقناة ليبيا الأحرار أن صدام حفتر، أصدر أوامره بإغلاق حقل الشرارة النفطي، الذي تشغله شركة ريبسول الإسبانية، وذلك عقب إبلاغه بوجود مذكرة قبض صادرة بحقه أثناء عودته إلى ليبيا من العاصمة الإيطالية، روما.
وأدانت حكومة الوحدة الوطنية إغلاق الحقل، معتبرة إياها محاولة للابتزاز السياسي.
ويعد حقل الشرارة أكبر الحقول النفطية في ليبيا، حيث يقدر إنتاجه بأكثر من 300 ألف برميل ما يمثل نحو 40% من إنتاج البلاد كل يوم.
المصدر: ليبيا الأحرار.
حقل الشرارةرئيسيسالم الرميحصدام حفتر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حقل الشرارة رئيسي صدام حفتر
إقرأ أيضاً:
النفط النيابية:الحكومة والبرلمان “يجهلان” كميات النفط المنتجة في الإقليم
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة النفط والغاز النيابية، باسم أنغيمش الغريباوي، أن الحكومة والبرلمان لا يمتلكان أي معلومات حقيقية بشأن كميات إنتاج وتصدير النفط من حقول إقليم كردستان، مشيراً إلى أن العلاقة بين بغداد وأربيل ما تزال معقدة وتحتاج إلى حلول قانونية واضحة.وقال الغريباوي في حديث صحفي، إن “جميع الاتفاقات السابقة بين المركز والإقليم كانت مؤقتة وترقيعية، ولم تُفضِ إلى حلول قانونية دائمة”، لافتاً إلى أن “ملف نفط الإقليم ظل طيلة الحكومات المتعاقبة دون شفافية حقيقية”.وأضاف أن “ما يُنتج ويُصدر من نفط في الإقليم غير معروف للحكومة والبرلمان بسبب غياب المعلومات والرقابة”، مجدداً التأكيد على أن “العلاقة النفطية بين الطرفين تتطلب معالجات قانونية تضمن حقوق الجميع”.يُشار إلى أن بغداد وأربيل أعلنتا، الخميس الماضي، التوصل إلى تفاهم بشأن صادرات نفط الإقليم، تمهيداً لاستئناف التصدير عبر شركة “سومو” بعد توقف دام أكثر من عامين.