أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، اليوم الأحد، أن الجيش مستعد دفاعيًا في البر والجو والبحر”.

 

إسرائيل تعلن إستعدادها للحرب

وأشار متحدث الجيش الإسرائيلي، إلى أنه “تم تحضير خططا واسعة للتنفيذ في لبنان ضد حزب الله”.

 

وأضاف متحدث الجيش الإسرائيلي :“لا يوجد أي تغيير في إرشادات الجبهة الداخلية حتى الآن، ونحن في جاهزية عالية جداً على كل الجبهات”.

 

وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت برد قوي في حال تعرض إسرائيل لأي هجوم من إيران أو من حزب الله.

 

وقال غالانتوزير الدفاع الإسرائيلي أثناء زيارته لوحدة تكنولوجيا الأرض المسؤولة عن الرد التكنولوجي العملياتي للقوات الميدانية إنه “إذا تجرأ العدو على مهاجمتنا، فسوف يدفع ثمناً باهظاً”.

 

وشدد غالانت على أهمية تشكيل وتوفير الرد العملياتي للقوات الموجودة في الميدان كمحاولة لتمكين استمرار القتال، وأصر على أهمية الاستعداد للانتقال السريع من الدفاع إلى الهجوم قائلا: “نحن مستعدون للتحرك بسرعة لهجوم أو رد”.

 

وقال غالانت: “لقد قمت اليوم بفحص انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في الدفاع والهجوم. نحن مستعدون بقوة دفاعياً، على الأرض وفي الجو. وسنأخذ الثمن من العدو، كما كنا نفعل في الأيام الأخيرة. وقال وزير الدفاع: “إذا تجرأ على مهاجمتنا فسوف يدفع ثمناً باهظا”.

 

يذكر أن كد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل سترد على أعدائها "الضربة بضربتين"، وذلك في خضم توتر وتوقع لهجوم إيراني ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران قبل أيام.

 

وقال نتنياهو خلال كلمة له الأحد: "سنرد على أعدائنا الضربة بضربتين"، مشيرا إلى "خطوط إسرائيل الحمراء معروفة، وسنرد على كل محاولة لانتهاكها.

 

حذر نتنياهو من أن "يدنا الطويلة تصل إلى غزة واليمن وبيروت وإلى كل مكان يكون ذلك مطلوبا فيه".

ومن جهة أخرى، أكد نتنياهو على أهمية السيطرة على محور فيلادلفيا في غزة. وتعهد بملاحقة قادة حماس "فوق الأرض وتحتها".

 

وفي وقت سابق يوم الأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، إن إسرائيل تخوض "حربا متعددة الساحات ضد (محور الشر الإيراني)"، حسب وصفه.

 

وأضاف نتنياهو أن إسرائيل "ضربت كل أذرعته بقوة. ونحن مستعدون لأي سيناريو سواء في الدفاع أو الهجوم".

 

وقال نتنياهو "أكرر لأعدائنا: سنرد وسنفرض ثمنا باهظا لأي عمل عدواني ضدنا، من أي جهة"

 

وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع النطاق في الشرق الأوسط، مع توعّد إيران وحلفائها بالردّ على اغتيال إسماعيل هنية في طهران في عملية نسبت إلى إسرائيل، واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية قرب بيروت قبل أيام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسرائيلي إسرائيل حزب الله إيران لبنان الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

يصب في مصلحة إسرائيل.. نتنياهو يطلب رسميا العفو عنه في قضايا الفساد

القدس (CNN)-- طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسميًا العفو عنه، في محاكمته الطويلة بتهم الفساد، بحجة أن ذلك "يصب في المصلحة العامة".

وفي رسالة موجهة إلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، كتب نتنياهو أن محاكمته أصبحت "محور جدل حاد" يتحمل عنها "مسؤولية عامة واسعة النطاق والمزيد من المسؤولية، مع فهم التداعيات الشاملة لهذه الأحداث".

وقال نتنياهو إنه من "مصلحته الشخصية" إثبات براءته في المحاكمة الجارية، لكن "المصلحة العامة تحتم خلاف ذلك". وتم تقديم الرسالة، الخميس ونُشرت الأحد.

وبصفته رئيس الدولة الإسرائيلي، يمتلك هرتسوغ وحده الصلاحية لإصدار العفو. وقد أكد مكتبه استلامه الطلب، وأن هرتسوغ "سينظر فيه بعناية ومسؤولية كبيرتين".

وفي رسالته التي تتكون من صفحة واحدة، لم يعترف نتنياهو بالذنب ولم يقدم أي التزامات بشأن مستقبله السياسي. وقد أعلن مرارا براءته من تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.

ويعد الطلب الرسمي بالعفو تراجعا عن موقف الزعيم الإسرائيلي الذي حكم البلاد لفترة طويلة، والذي قال إن لوائح الاتهام ستنهار وأنه سيُثبت براءته في المحكمة.

وكتب نتنياهو: "في مواجهة التحديات الأمنية والفرص الدبلوماسية الحالية أمام دولة إسرائيل، ألتزم ببذل كل ما في وسعي لرأب الصدع، وتحقيق الوحدة الوطنية، واستعادة ثقة الجمهور بمؤسسات الدولة، وأتوقع من جميع فروع الحكومة أن تفعل نفس الأمر".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا في القضية برسالة خاصة إلى الرئيس الإسرائيلي، طلب فيها العفو عن من يعتبره، بلا شك، أبرز مؤيديه الدوليين.

وكتب ترامب في الرسالة التي نشرها المتحدث باسم الرئيس الإسرائيلي: "أدعوكم بموجب هذا إلى العفو الكامل عن بنيامين نتنياهو، الذي كان رئيس وزراء مذهلا وحازما في وقت الحرب، وهو الآن يقود إسرائيل إلى وقت السلام".

"المذنب فقط هو من يطلب العفو"

وسارعت المعارضة إلى انتقاد طلب نتنياهو، الذي واجه اتهامات بإثارة الخلافات داخل المجتمع الإسرائيلي - ضد السكان العرب واليسار تحديدًا - بالإضافة إلى إطالة أمد الحرب في غزة لتحقيق مكاسب سياسية خاصة به.

وحث يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، هرتسوغ على رفض طلب العفو، على الأقل بصيغته الحالية. وقال لابيد في بيان بالفيديو مخاطبا هرتسوغ: "لا يُمكنك منح نتنياهو العفو دون الإقرار بالذنب، والتعبير عن الندم، والانسحاب الفوري من الحياة السياسية".

وقال يائير غولان، رئيس حزب الديمقراطيين اليساري، على "إكس": "المذنب فقط هو من يطلب العفو. بعد 8 سنوات من المحاكمة، وبعد عدم إسقاط القضايا المرفوعة ضده، يطلب نتنياهو العفو الآن".

لكن حلفاء نتنياهو السياسيين أيدوا العفو. ودعم وزير الأمن القومي اليميني المتشدد، إيتمار بن غفير، هذا الطلب، وقال في بيان إنه "أمر بالغ الأهمية لأمن الدولة".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد قوات النخبة بحركة الجهاد في غزة
  • نتنياهو يساوم.. رئيس حكومة الاحتلال يطلب العفو عن جرائم الفساد لـإنقاذ إسرائيل
  • نتنياهو يمثل أمام المحكمة لأول مرة بعد طلب العفو
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 40 مقاوما في أنفاق رفح
  • الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على 4 أشخاص بنفق في رفح
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 4 مسلحين في رفح
  • وزير الدفاع الإسرائيلي عن عفو نتنياهو: نحتاج إلى قيادة موحدة تركز على التهديد الاستراتيجي
  • يصب في مصلحة إسرائيل.. نتنياهو يطلب رسميا العفو عنه في قضايا الفساد
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل أربعة مقاومين في رفح
  • لوموند: مقتل فلسطينيين وهما يستسلمان يكشف أساليب الجيش الإسرائيلي