البيت الأبيض يعلن موافقة بايدن على بدء حالة الطوارئ لمواجهة العاصفة ديبي
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، وافق على إعلان حالة الطوارئ في ولاية فلوريدا إثر استمرار الدمار الذي تسببه العاصفة الاستوائية "ديبي".
البيت الأبيض يعلن بدء حالة الطوارئ في فلوريدا
وأشار البيت الأبيض، في بيان، إلى أن حالة الطوارئ في ولاية فلوريدا تعطي الضوء الأخضر للوكالات الفيدرالية لتقديم المساعدة والدعم لجهود الاستجابة على مستوى الولاية والمراكز المحلية، في مواجهة الأضرار الناتجة عن العاصفة "ديبي"، التي بدأت في أول أغسطس الجاري وما زالت مستمرة.
البيت الأبيض يعلن أطراف مواجهة العاصفة
وأوضح البيت الأبيض أن قرار بايدن يخول لوزير الأمن الداخلي، والوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA)، بتنسيق جميع جهود الإغاثة من الكوارث والأزمات التي تهدف إلى تخفيف معاناة السكان المحليين، وتقديم المساعدة الملائمة والتدابير الطارئة الملحة، لإنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات والصحة العامة والسلامة، وتقليل أو تجنب خطر الكارثة.
وأصدرت وكالة الأرصاد الأمريكية تحذيرا من إعصار في فلوريدا، وذلك مع استمرار تصاعد حدة العاصفة الاستوائية ديبي القادمة من خليج المكسيك إلى فلوريدا، حيث من المتوقع أن تضرب منطقة بيج بيند غدا الاثنين، وقد تؤدي إلى فيضانات خطيرة في جميع أنحاء الجنوب الشرقي.
وجلبت العاصفة ديبي أمطارًا غزيرة ورياحًا عاصفة وفيضانات ساحلية وعدد قليل من الأعاصير عبر شبه جزيرة فلوريدا، على مدار اليوم الأحد، ومن المتوقع أن تطال هذه التأثيرات ساحل الجنوب الشرقي للولايات المتحدة بأكمله خلال الأسبوع المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض حالة الطوارئ ديبي العاصفة ديبي فلوريدا بايدن حالة الطوارئ البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: من يسكن البيت الأبيض "طرطور" بيد المخططات الصهيونية
أكد الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن من يتولى الحكم في الولايات المتحدة، سواء كان دونالد ترامب أو جو بايدن، ليس أكثر من أداة تُستخدم لتنفيذ الأجندات الإمبريالية التي وضعتها دوائر صناعة القرار الأمريكي منذ عقود، مشددًا على أن السياسات الأمريكية تجاه الشرق الأوسط لا تتغير بتغير الأشخاص، بل تبقى ثابتة في أهدافها التخريبية.
وقال سيد أحمد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن من يجلس في البيت الأبيض – حسب تعبيره – ليس سوى "طرطور سياسي" ينفذ ما يُملى عليه من مؤسسات الضغط الكبرى، وعلى رأسها اللوبي الصهيوني ومجمّع الصناعات العسكرية، مشيرًا إلى أن هذه المؤسسات تسعى بشكل دائم لإشعال الفوضى في المنطقة العربية لتحقيق مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية.
وأضاف أن ترامب، الذي يهاجم بايدن ويتهمه بأنه أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا، نسي أنه كان أحد أبرز من ساهموا في تفجير الشرق الأوسط خلال ولايته، عبر دعمه العلني لجماعات متطرفة، وتوظيفه لقادة إرهابيين كأدوات لخدمة المشروع الأمريكي في سوريا، مثل محمد الجولاني، الذي وصفه ترامب في وقت سابق بالإرهابي، ثم عاد ليُظهر إشارات دعم ضمنية له، بعد أن نفذ أجندات أمريكية وصهيونية على الأرض.
وشدد د. سيد أحمد على أن هذا التناقض الفج في المواقف يعكس مدى هشاشة الخطاب السياسي الأمريكي، وأن الشعوب العربية لم تعد تُخدع بتبديل الوجوه داخل الإدارة الأمريكية، لأن السياسات ثابتة، والهدف النهائي واحد: تفكيك المنطقة وإعادة رسم خرائطها بما يخدم المصالح الصهيونية والغربية.
موقف بنزيما من مواجهة الشباب