المعارضة تحضر 65 توقيعاً والثنائي يردّ: اجمعوا 86
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
يستعد ممثلو مجموعات المعارضة، لجمع تواقيع على عريضة وإرسالها إلى الرئيس نبيه بري، ويتطلع أصحابها إلى جمع 65 توقيعا تشدد على التعهد خطيا بعدم خروج النواب من القاعة العامة في البرلمان بعد الدورة الأولى وعدم تكرار تجارب الجلسات السابقة.
وكتب رصوان عقيل في" النهار": ويقول نائب في تكتل "الجمهورية القوية" إن الهدف من هذه العريضة فور حسم السير بها "هو التميبز أمام اللبنانيين بين النواب الصادقين والمزايدين حيال من يريد بالفعل والقول انتخاب رئيس للجمهورية".
وبعد عدم تمكن النواب ال31 من إتمام حصيلة تحركهم وترجمة "خريطة الطريق" التي اصطدمت بجملة من المعوقات والتي لم تنحصر فقط بعدم استقبال كتلتي "أمل" و"حزب الله" لوفد المعارضة، تلاحظ أكثر من كتلة، ونواب مستقلون وغيرهم، فضلا عن كتلة "اللقاء الديموقراطي" أن المحاولة السابقة للمعارضة تعرضت لجملة من التعقيدات. وتريد اليوم وخصوصا "القوات اللبنانية" التاكيد أنها جادة في التوصل إلى جلسة انتخاب حقيقية تؤدي إلى إنتاج رئيس لبلاد أصبحت حبلى بكمّ من الأزمات والتعقيدات المفتوحة بين الأفرقاء.
ولم تضع المعارضة لمساتها الأخيرة على مضمون عريضتها هذه في انتظار بلورة حصيلة اتصالاتها بنواب آخرين لا ينضوون في حلقة ال31. ولا يخفي نائب من مؤيدي العريضة المنتظرة أن على النواب الذين يعملون خارج سربي المعارضة وثنائي "حزب الله" وحركة "أمل" أن يثبتوا كلامهم حيال تشديدهم على عدم فرط نصاب الجلسة بعد الدورة الأولى.
عند تلقي نواب في "محورالممانعة" دعوة المعارضة إلى جمع 65 توقيعا، لم يكترثوا لمثل هذه المحاولة وكأنهم يقولون إنها ستصل إلى طريق مسدود وستنضم إلى أرشيف كل المبادرات التي لم تحقق المطلوب. وهذا ما تعترف به كتلة "الاعتدال الوطني" الشمالية و"اللقاء الديموقراطي" وسواهما.
وتقول مصادر نيابية من جهة ثنائي الحركة والحزب: "بدل توجه نواب المعارضة إلى جمع 65 نائبا، فليستكملوا مهمتهم ويجمعوا 86 نائبا ويرسلوا هذه العريضة إلى رئيس المجلس الذي لن يتأخر عندها في الدعوة سريعا إلى جلسة الانتخاب المنتظرة".
ويخلص هذا الرد من معارضي المعارضة إلى تيقنهم أن محاولتهم لن تسلك طريقها إلى التطبيق و"لا يُلمس منها إلا ظهور المعارضة في موقع الخريطة على استحقاق الانتخابات، في وقت لم تلبّ كل دعوات الحوار".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة لليوم التالي في غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بأن زعيم المعارضة الإسرائيلية، أكد أن حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة واضحة لليوم التالي في قطاع غزة.
في سياق متصل طالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفي وفود مؤتمر حل الدولتين بمزيد من الضغط الدولي لوقف حرب الإبادة والتجويع التي تستهدف قطاع غزة.
وشدد رئيس الحكومة الفلسطينية في تصريحات له على ضرورة إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
كما أكد المسؤول الفلسطيني على أهمية حشد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.
ودعا إلى ضرورة تنفيذ إجراءات عملية لتطبيق حل الدولتين في جدول زمني محدد.
وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى: "إن هذا المؤتمر يحمل وعدا وتعهدا للشعب الفلسطيني بأن "الظلم التاريخي" الذي لحق بهم يجب أن ينتهي وأن ما يحدث في غزة هو "أحدث وأوحش تجلياته، ونحن جميعا مدعوون أكثر من أي وقت مضى للتحرك".
وأضاف مصطفى: "نريد دولة فلسطينية حرة ومتطورة وذات سيادة يفخر بها الجميع ونشكر الأردن ومصر على جهود الإغاثة التي يقدمونها إلى غزة".
وتابع: "على حماس التخلي عن سيطرتها في غزة وتسليم سلاحها للسلطة ومستعدون لتولي المسؤولية الكاملة في غزة وحرب الإبادة يجب أن تتوقف فورا".
وزاد : هذا المؤتمر يمثل نقطة تحول لتجسيد الدولة وهو رسالة للشعب الفلسطيني بأن العالم "يدعمنا في تحقيق حقوقنا في الحياة والحرية والكرامة وأرضنا، وحقنا في دولتنا ذات السيادة"، وأيضا رسالة للإسرائيليين مفادها أن هناك طريقا للسلام والتكامل الإقليمي.
وتابع مصطفى: "سيتحقق ذلك من خلال استقلالنا لا دمارنا، ومن خلال تحقيق حقوقنا لا استمرار إنكارها، وأن الفلسطينيين ليس محكوما عليهم بالاحتلال والنفي الأبدي، وأن الفلسطينيين والإسرائيليين ليس محكوما عليهم بحرب أبدية، وأن هناك طريقا آخر - طريقا أفضل يؤدي إلى سلام مشترك وأمن مشترك وازدهار مشترك في منطقتنا، ليس لأحد على حساب الآخر، بل للجميع".