25 مليون ريال لدعم الذكاء الاصطناعي.. والعمل على بناء نموذج لغوي لتعزيز الهوية الوطنية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
8 برامج تنفيذية للاقتصاد الرقمي
سلطنة عُمان تحتل مرتبة متقدمة في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي
مشروعات تجريبية ناجحة تعمل بالذكاء الاصطناعي في مجالات وقطاعات مختلفة
إطلاق برامج تعليمية وتدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر الوطنية
قال سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات: إن البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي يُعتبر أحد الركائز الأساسية لرؤية «عمان 2040»، ويهدف إلى بناء اقتصاد رقمي متكامل ومزدهر، ويساهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 10% في عام 2040 من خلال تعزيز الابتكار وتحفيز الاستثمار في التقنيات الرقمية، وتطوير القطاعات المختلفة باستخدام التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي.
وأشار سعادته في تصريح لـ «$» إلى أن البرنامج يشتمل على 8 برامج تنفيذية يتم الإشراف عليها من خلال التعاون بين وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وبين جهات حكومية مختلفة، حيث تقوم الوزارة بالإشراف على البرنامج التنفيذي للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، والبرنامج التنفيذي للفضاء، والبرنامج التنفيذي للتحول الرقمي الحكومي (تحول)، والبرنامج التنفيذي للأمن السيبراني (حداثة)، والبرنامج التنفيذي للصناعة الرقمية.
وأوضح أن هيئة تنظيم الاتصالات تقوم بالإشراف على البرنامج التنفيذي للبنى الأساسية الرقمية، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار يشرف على البرنامج التنفيذي للتقنيات المالية.
وأكّد سعادته أن هذه الجهود أثمرت عن إتاحة فرص جديدة تشرف على الخطة الوطنية للتجارة الإلكترونية، والبنك المركزي العُماني لسلطنة عُمان للنمو الاقتصادي، وكذلك تحسين كفاءة وإنتاجية القطاعات المختلفة.
وبيّن سعادة الدكتور أن سلطنة عُمان احتلت مرتبة متقدمة في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي الصادر عن «أكسفورد إنسايت»؛ بفعل الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة لتعزيز البنية الأساسية الرقمية وتحقيق التحول الرقمي. وأشار إلى أن الاستثمارات الكبيرة في تقنيات المعلومات والاتصالات والمبادرات الوطنية في الذكاء الاصطناعي ساهمت في تحسين تصنيف السلطنة على هذا المؤشر، حيث احتلت المرتبة 52 عالمياً في عام 2022، وارتفعت إلى المرتبة 50 في عام 2023، والخامسة على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأكّد أن الهدف هو أن تكون سلطنة عُمان ضمن قائمة أعلى 50 دولة عالمياً في مؤشر جاهزية الحكومة في الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2025.
وأشار سعادته إلى أن الوزارة تعمل باستمرار على تعزيز القدرات الوطنية في هذا المجال وتطوير السياسات والأنظمة التي تدعم استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل فاعل وآمن، وتدشين العديد من المبادرات لتوطين تقنيات الذكاء الاصطناعي سواء على مستوى الوحدات الحكومية أو المحافظات. ومن بين هذه المبادرات، قامت وزارة الاقتصاد بتخصيص مبلغ 10 ملايين ريال عُماني لتعزيز مشروعات الذكاء الاصطناعي في عام 2024، و15 مليون ريال عُماني في عام 2025، مما سيعزز من رفع مكانة وموقع سلطنة عُمان إقليميا وعالميا.
وأضاف سعادته: إن سلطنة عُمان تستخدم الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من المجالات تشمل الرعاية الصحية، والتعليم، والزراعة، والنقل، وغيرها من القطاعات.
وأوضح أن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات نفذت مشروعات تجريبية ناجحة تعمل بالذكاء الاصطناعي في مجالات وقطاعات مختلفة، مثل: رقمنة المستندات والخرائط المتعلقة بالطرق، وتجارب ناجحة في مستودعات الأمن الغذائي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات صور الأقمار الاصطناعية في الإحصاء الزراعي، ومراقبة قاعات الخدمات العامة، والتخطيط الحضري.
وأكد سعادته أن الوزارة تؤدي دوراً محورياً في تنمية القدرات البشرية الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية والبحثية. وقد أطلقت الوزارة برامج تعليمية وتدريبية متخصصة تهدف إلى تأهيل الكوادر الوطنية، مثل برنامج البحوث الاستراتيجية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبرنامج صناع الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية. كما تسعى الوزارة إلى تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص من خلال مبادرة «مكين» لتوفير فرص تدريبية وتوظيفية للشباب العُماني، وتقديم الدعم اللازم للابتكار وريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأوضح سعادته أن الوزارة أطلقت مسابقة «هندسها بالذكاء الاصطناعي» التي تهدف إلى بناء وتطوير قدرات الشباب العُماني في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، ونشرت الوزارة مشاورة عامة للسياسة الوطنية للذكاء الاصطناعي.
وأشار سعادته إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية إذا أُسيء استخدامه، مثل انتهاك الخصوصية، والتمييز والتحيز في القرارات، وفقدان الوظائف بسبب الأتمتة إذا لم يتم تطوير وتعزيز الموظفين. لذا، تُعد حوكمة الذكاء الاصطناعي أمراً بالغ الأهمية لضمان استخدامه بشكل أخلاقي ومسؤول.
وأكد سعادته أن سلطنة عُمان تعمل على وضع أُطر تنظيمية وسياسات لحوكمة الذكاء الاصطناعي، تشمل مبادئ الشفافية، والعدالة، والمساءلة، لضمان حماية حقوق الأفراد وتعزيز الثقة في هذه التقنية. وأشار إلى أن الوزارة تدعم كرسي لمنظمة الآيسيكو المتخصص في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وكذلك تقوم سلطنة عُمان حالياً ببناء نموذج لغوي كبير للذكاء الاصطناعي بالشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص، يتم تزويده ببيانات عُمانية من المحتوى الثقافي والإعلامي والديني لتعزيز الهوية الوطنية والثقافة العُمانية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی بالتعاون مع الذکاء الاصطناعی فی البرنامج التنفیذی للذکاء الاصطناعی وتقنیة المعلومات أن الوزارة الع مانی إلى أن فی عام ع مانی
إقرأ أيضاً:
سفارة الصين بالقاهرة: خطة عمل للحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي
أعلنت سفارة الصين بالقاهرة، خطة عمل للحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي، والتي تدعو جميع الأطراف إلى اتخاذ إجراءات فعالة على أساس الأهداف والمبادئ المتمثلة في التوجه نحو الخير وخدمة الشعب واحترام السيادة والتوجه نحو التنمية والأمان وقابل للتحكم والعدالة والمنفعة للجميع والانفتاح والتعاون، بما يدفع سويا تنمية وحوكمة الذكاء الاصطناعي في العالم.
وأكدت السفارة- في تقرير وزعته، اليوم الأربعاء أهمية المشاركة الفعالة والتعاون المشترك، لتسريع بناء البنية التحتية الرقمية، واستكشاف آفاق الابتكار العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز انتشاره وتطبيقه عالميا، وإطلاق إمكانياته الضخمة في دفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمساهمة في تنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة عام 2030 ومواجهة التحديات العالمية.
ودعت بكين إلي الدفع نحو التطور المبتكر للذكاء الاصطناعي والالتزام بروح الانفتاح والمشاركة، والتشجيع على الاستكشاف الجريء، وبناء منصات التعاون الدولي المتنوعة في مجال العلوم والتكنولوجيا، وتهيئة بيئة سياسية صديقة للابتكار، وتعزيز التنسيق السياسي والرقابي، وتسهيل التعاون التكنولوجي وتنفيذ مخرجاته، وإزالة الحواجز التقنية، بما يحقق اختراقات مبتكرة وتنمية مستمرة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والتوسع في سيناريوهات التطبيق المنفتح لـ"الذكاء الاصطناعي +"، و العمل علي رفع مستوى التنمية المبتكرة للذكاء الاصطناعي في العالم.
وشددت على ضرورة العمل على تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات الصناعة والاستهلاك والتجارة والرعاية الصحية والتعليم والزراعة والحد من الفقر، وتوسيع استخدامه في السيناريوهات مثل القيادة الذاتية والمدن الذكية، وبناء نظام الاستخدام السليم والمتنوع للذكاء الاصطناعي، فضلا عن الدفع ببناء البنية التحتية الذكية ومشاركتها، والتعاون في تطبيق الذكاء الاصطناعي عبر الحدود، وتبادل أفضل الممارسات، والعمل سويا على استكشاف سبل تمكين الاقتصاد الحقيقي من قبل الذكاء الاصطناعي.
وأكد التقرير أهمية تسريع بناء البنية التحتية الرقمية للطاقة النظيفة والشبكات من الجيل الجديد وقدرات الحوسبة الذكية ومراكز البيانات، واستكمال أنظمة الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية المتكاملة، والدفع ببناء النظام الموحد لقدرة الحوسبة، ودعم كافة الدول، وخاصة دول الجنوب العالمي، لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وخدماته بشكل يتوافق مع ظروفها الوطنية، بما يساعد الجنوب العالمي في التعرف على الذكاء الاصطناعي وتطبيقه بشكل حقيقي، ويحقق التنمية الشاملة للذكاء الاصطناعي.
وطالبت بكين، بالعمل على تهيئة بيئة متنوعة ومنفتحة للابتكار من خلال الاستفادة الكاملة من دور حكومات الدول والأوساط الصناعية والأكاديمية وغيرها من الكيانات والآليات والمنصات، لتعزيز التواصل والحوار الدولي حول حوكمة الذكاء الاصطناعي، وتطوير مجتمعات مفتوحة المصدر عبر الحدود ومنصات مفتوحة المصدر الآمنة والموثوقة، والدفع بمشاركة الموارد الأساسية، وإزالة الحواجز أمام ابتكار وتطبيق التكنولوجيا، وتجنب تكرار الاستثمار وهدر الموارد، بما يضمن وصول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إلى الجميع.
وأشارت إلى أهمية الدفع بإنشاء أنظمة الامتثال مفتوحة المصدر، وتحديد وتطبيق قواعد الأمن التقني للمجتمعات مفتوحة المصدر، التشجيع على المشاركة المنفتحة لموارد التطوير، مثل الوثائق التقنية ووثائق الواجهات، والعمل على تهيئة بيئة مفتوحة المصدر مثل التوافق والمواءمة بين المنتجات في كامل السلسلة الصناعية والتواصل والترابط، بما يحقق التدفق الحر للموارد التكنولوجية غير الحساسة.
وشددت على ضرورة العمل على توفير بيانات عالية الجودة والتعاون في التدفق المنتظم للبيانات وفقا للقانون، واستكشاف سبل بناء آلية عالمية لمشاركة البيانات، والتعاون في تطوير قاعدة البيانات عالية الجودة، بما يغذي تنمية الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أهمية العمل على حماية الخصوصية وأمن البيانات، وتعزيز تنوع البيانات اللغوية للذكاء الاصطناعي، وإزالة التمييز والتحيز، لتعزيز وحماية والحفاظ على بيئة الذكاء الاصطناعي وتنوع الحضارة البشرية.
ودعت الصين إلى التعامل الفعال مع قضايا الطاقة والبيئة وذلك من خلال تكريس مفهوم "الذكاء الاصطناعي المستدام"، ودعم الجهود لاستكشاف أنماط تنمية الذكاء الاصطناعي الموفرة للموارد والصديقة للبيئة، والعمل سويا على تحديد معايير كفاءة الذكاء الاصطناعي، وتعميم تقنيات الحوسبة الخضراء مثل الرقائق منخفضة استهلاك الطاقة والخوارزميات عالية الكفاءة وتشجيع الحوار والتعاون حول سبل توفير الطاقة في عملية تطوير الذكاء الاصطناعي.
كما طالبت الصين بدفع الذكاء الاصطناعي لتمكين التحول الأخضر ومواجهة التغير المناخي وحماية التنوع البيولوجي، وتوسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات ذات الصلة، وتعزيز التعاون الدولي ومشاركة أفضل الممارسات، مشيرة إلى أهمية تعزيز التوافق حول المعايير والتنظيمات من خلال دعم الحوار بين أجهزة وضع المعايير في مختلف الدول، بالاعتماد على الاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمة الدولية للتقييس واللجنة الكهروتقنية الدولية، مع الاهتمام بدور قطاع الصناعة، والإسراع بإعداد وتعديل المعايير التقنية في المجالات المحورية مثل الأمن والصناعة والأخلاقيات، بما يساهم في بناء نظام المعايير العلمي والشفاف والشامل في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأكد التقرير أهمية العمل على إزالة تحيز الخوارزميات، وتحقيق التوازن بين التقدم التقني والوقاية من المخاطر والأخلاقيات الاجتماعية، وتعزيز المواءمة والتكامل بين أنظمة المعايير وكذلك أهمية تطبيق الذكاء الاصطناعي أولا في القطاع العام، وأن يكون القطاع العام في كافة الدول رائدا وقدوة في تطبيق وحوكمة الذكاء الاصطناعي، ويجب العمل على نشر الذكاء الاصطناعي الموثوق في قطاعات الخدمات العامة، مثل الصحة والتعليم والنقل، وتعزيز التعاون الدولي و في الوقت نفسه، إجراء التقييم الدوري لأمن أنظمة الذكاء الاصطناعي، مع احترام حقوق الملكية الفكرية مثل براءة الاختراع وحقوق تأليف البرمجيات.
وشددت على ضرورة الامتثال الصارم لحماية البيانات والخصوصية، واستكشاف سبل المعاملات المشروعة والمنتظمة لبيانات التدريب، والعمل سويا على الاستخدام القانوني والمفتوح للبيانات، ورفع مستوى الإدارة العامة والخدمات العامة.
ولفت التقرير إلى أهمية تعزيز الحوكمة الأمنية للذكاء الاصطناعي، وذلك من التقييم المبكر لمخاطر الذكاء الاصطناعي، وتقديم تدابير وقائية ومستهدفة، وبناء إطار الحوكمة الأمنية ذي التوافق الواسع واستكشاف سبل الإدارة على مستويات وأصناف مختلفة، وبناء نظام التقييم والاختبار لمخاطر الذكاء الاصطناعي، وتعزيز مشاركة معلومات التهديد وبناء آليات مواجهة الطوارئ، واستكمال لوائح حماية البيانات والمعلومات الشخصية، وتعزيز الإدارة لأمن البيانات في عمليات جمع بيانات التدريب وصناعة النماذج وزيادة الاستثمار في البحث والتطوير، وتنفيذ معايير أمن التطوير.
ودعت بكين إلى تعزيز التعاون الدولي في بناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي ووضعه في موقع بارز ضمن جدول أعمال الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي، وتشجيع الدول الرائدة في هذا المجال على اتخاذ خطوات عملية، مثل التعاون في بناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وإقامة مختبرات مشتركة، وبناء منصات الاعتراف المتبادل للتقييمات الأمنية، وتنظيم البرامج التدريبية لبناء القدرات، وتنظيم الفعاليات لربط العرض بالطلب في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطوير مجموعات البيانات عالية الجودة وقواعد البيانات اللغوية عالية الجودة، لدعم الدول النامية في بناء القدرات الشاملة في ابتكار وتطبيق وحوكمة الذكاء الاصطناعي.
وطالبت الصين بإقامة نموذج الحوكمة الشامل بمشاركة الأطراف المتعددة والعمل على دعم إقامة منصات الحوكمة الشاملة التي تقوم على المصلحة العامة وتشارك فيها مختلف الكيانات، وتشجيع شركات الذكاء الاصطناعي من مختلف الدول على إجراء الحوار والتبادل، والاستفادة من التجارب العملية في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، لدفع التعاون في ابتكار وتطبيق الذكاء الاصطناعي والتعاون في مجالات الأمن والأخلاقيات في السيناريوهات المحددة.
اقرأ أيضاًتمكنك من قياس الملابس افتراضيًا.. «جوجل» تكشف عن ميزة باستخدام الذكاء الاصطناعي
كيف تواكب المؤسسات الدينية الذكاء الاصطناعي دون تفريط في الفتوى؟ مفتي الجمهورية يُجيب
مصروفات كليات الذكاء الاصطناعي 2025.. وتوقعات التنسيق