وزارة النقل تطلق مشاريع تطوير مطار بغداد الدولي
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أطلقت وزارة النقل مشاريع تطوير مطار بغداد الدولي، ضمن المشاريع الحكوميَّة لتطوير وتأهيل القطاعات كافة.
وقال مدير المكتب الإعلامي للوزارة ميثم الصافي في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ الوزارة شرعت بخطوات تطوير البنى التحتيَّة لقطاع النقل الجوّي ومطار بغداد الدولي، ما أسهم بتسريع تنفيذ المشاريع المتعلقة بتطوير البنى التحتيَّة للأجهزة والمعدّات الخاصَّة بإدارة الحركة الجويَّة، فضلاً عن الأنظمة الملاحيَّة والرادارات وأنظمة الإرشاد الجوّي والهبوط الآلي، والاتصالات الخاصَّة بالملاحة الجويَّة والأمن السيبراني، ما سيُسهم بزيادة كثافة حركة الطائرات وافتتاح وجهات دوليَّة جديدة ورفع الحظر الأوروبي عن الناقل الوطني.
وبيَّن أنَّ وزارته تعمل على تحسين جودة الخدمات المقدَّمة في مطار بغداد الدولي من خلال تأهيل وتطوير البنية التحتيَّة بهدف تعزيز مكانة المطار كمركز رئيس للنقل الجوّي في المنطقة، عبر تحقيق أعلى معايير الجودة وراحة المسافرين، لافتاً إلى تخصيص أرقام لتلقّي الشكاوى والبلاغات المتعلقة بالقطاع ومطار بغداد الدولي، فضلاً عن ملاحظات تأخّر مواعيد الرحلات الجويَّة وفقدان الحقائب أو تأخّرها.
بدوره قال مدير عام الشركة العامة لإدارة المطارات والملاحة الجويَّة، عباس صبار البيضاني، في بيان: إنَّ الشركة "أنهت مؤخراً عمليَّة صبغ أرصفة الشوارع المحيطة بالمطار كجزء من الجهود المستمرّة لتأهيل مرافق المطار إضافة إلى تنظيف المبازل وأعمال الصيانة اليوميَّة"
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بغداد الدولی
إقرأ أيضاً:
لبنان: استعادة السيادة أمر أساسي لبناء الثقة مع المجتمع الدولي
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، أمس، أن استعادة سيادة لبنان أمر أساسي لبناء الثقة مع المجتمع الدولي وتشجيع المستثمرين للعودة إلى لبنان.
وقال سلام، في كلمة بالمؤتمر الدولي الذي نظمه معهد المحكمين المعتمدين بحضور نخبة من الشخصيات من الحكومة وقطاع الأعمال والأوساط الأكاديمية والقانونية، إن «الركائز الأساسية لرؤية حكومته للبنان الجديد تشمل استعادة سيادة لبنان وضمان الأمن والاستقرار على كامل أراضيه».
وأوضح أن «البيان الوزاري للحكومة أعلن بشكل لا لبس فيه أنه يجب أن تحتفظ الدولة بالاحتكار الحصري لجميع الأسلحة في لبنان، وأن الدولة وحدها هي التي تقرر شؤون الحرب والسلم، وأن لبنان ملتزم باحترام جميع القرارات الدولية، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 1701، وبتنفيذ تفاهم وقف الأعمال العدائية الصادر في نوفمبر 2024».
وقال: «اتخذنا، وما زلنا، إجراءات ملموسة لترجمة هذه المواقف السياسية إلى حقائق على الأرض، وفككنا أكثر من 500 موقع عسكري ومستودع أسلحة جنوب نهر الليطاني، كما أجرينا تحسينات إدارية وأمنية جوهرية في مطار بيروت الدولي وطريق المطار، بما في ذلك مكافحة التهريب واعتقال الأفراد الذين هاجموا قوات اليونيفيل على طريق المطار».
وأضاف: «أنشأنا لجاناً مشتركة مع السلطات السورية لضبط الحدود ومكافحة التهريب والتحضير لترسيم الحدود».
وفي سياق آخر، دعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، أمس، السلطات اللبنانية لاتخاذ التدابير اللازمة لضمان قيام عناصرها بمهامهم من دون عوائق أو تهديد.
جاء ذلك بعد إشكال حصل بين عناصر دورية تابعة لـ«اليونيفيل» وعدد من الشبان في محيط بلدة «الحلوسية» في جنوب لبنان.