رشدي الشامي يروي أكثر المواقف المضحكة له في المسرح
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال الفنان رشدي الشامي: لقد شاركت في مسرحية «المجاذيب» التي قدمت على خشبة مسرح الطليعة عام 1983، وذلك عندما كنت طالبًا في السنة الأولى بالمعهد العالي للفنون المسرحية، فقدمت خلالها دورًا صغيرًا جدًا، رجل يسير على خشبة المسرح من الكالوس الأيمن ويخرج من الكالوس الأيسر قائلًا: «مجاذيب المولد جايين»، وسأل عنه البعض معتقدين أن المخرج قد استعان بمجذوب حقيقي لأداء الشخصية.
وأضاف الشامي في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أنه من المواقف الطريفة حينما شارك بالتمثيل في عرض «حمام شعبي» المُقدم على خشبة مسرح الطليعة، في فترة عرض الماتينيه، ومن إخراج إميل شوقي، وأيضًا في نفس الوقت خلال فترة عرض السواريه بمسرحية «الساحرة»، التي قدمت على خشبة المسرح القومي، ومن إخراج محسن حلمي، وذات يوم تأخر قليلًا في نهاية عرض الطليعة، وفور انتهائه انطلق مُسرعًا للالتحاق بعرض القومي قبل مشهد دخوله، فاضطر السير مسرعًا في ميدان العتبة بملابس وماكياج الشخصية «شخصية درويش يقرأ القرآن في المقابر» من الطليعة إلى القومي، مما أثار انتباه الناس ونظراتهم ظنًا منهم بأنه شخص مُختل عقليًا.
ومن الطريف أيضًا، حينما قدم شخصية «أوزوالد» في مسرحية «الملك لير»، تقمص الشخصية بشكل كبير وتعايش معها، لدرجة أنه ذات مرة بعد انتهاء ليلة العرض، خرج من المسرح مُتجهًا إلى السيارة حاملًا ميدالية المفاتيح، وعلبة السجائر، لكن شعر وكأنه نسى شيئًا ما، فقابل الزميلة فاطمة محمد علي، في ساحة المسرح، مُتسائلة ماذا بك؟ فأجبها: إنني نسيت شيئا لكن غير مُدرك ما هو، فبعد استقلال السيارة خرجت منها مُتجها إلى غرفتي بالمسرح مرة أخرى للبحث عما نسيته، فلم أجد شيئًا، وأثناء النزول على سلم المسرح تحدثت: «أوزوالد لقد نسيت أوزوالد»! فانتبهت لنفسي أنني تعايشت مع الشخصية ونسيتها في غرفتي من شدة التعايش معها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رشدي الشامي مسرح الطليعة الساحرة على خشبة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته الـ45.. ناقد فني رشدي أباظة وانطلاقته الحقيقية من «امرأة في الطريق»
في الذكرى الخامسة والأربعين لوفاة الفنان الكبير رشدي أباظة، سلط الناقد الفني أحمد سعد الدين الضوء على أبرز محطات انطلاقته الفنية، وذلك خلال لقائه في برنامج صباح البلد مع الإعلامية نهاد سمير على قناة صدى البلد.
وأكد سعد الدين أن رشدي أباظة يُعد من أهم نجوم السينما المصرية الذين لمع نجمهم في بداية الخمسينيات، مشيرًا إلى أنه «كان يتمتع بجاذبية خاصة، يجمع بين وسامة الدنجوان والبنية الرياضية، بالإضافة إلى حضوره الإنساني المميز».
وأوضح أن نقطة التحول الكبرى في مسيرته جاءت من خلال فيلم «امرأة في الطريق» عام 1958، والذي شارك فيه إلى جانب هدى سلطان وشكري سرحان، ومن إخراج عز الدين ذو الفقار.
وروى الناقد كواليس ترشيح رشدي أباظة لهذا الدور، قائلاً: «شكري سرحان حكى أنه كان قد عُرض عليه الدور الأول، لكنه اختار لعب دور (حسنين)، فاقترح على المخرج ترشيح رشدي أباظة للدور الآخر. وبالفعل، نجح رشدي في أدائه بشكل لافت، وكان العرض الأول للفيلم مليئًا بالتصفيق، بينما كان رشدي مختفيًا ومترددًا، إلى أن وُجد لاحقًا جالسًا على ضفاف النيل".