قال الفنان رشدي الشامي: لقد شاركت في مسرحية «المجاذيب» التي قدمت على خشبة مسرح الطليعة عام 1983، وذلك عندما كنت طالبًا في السنة الأولى بالمعهد العالي للفنون المسرحية، فقدمت خلالها دورًا صغيرًا جدًا، رجل يسير على خشبة المسرح من الكالوس الأيمن ويخرج من الكالوس الأيسر قائلًا: «مجاذيب المولد جايين»، وسأل عنه البعض معتقدين أن المخرج قد استعان بمجذوب حقيقي لأداء الشخصية.

وأضاف الشامي في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أنه من المواقف الطريفة حينما شارك بالتمثيل في عرض «حمام شعبي» المُقدم على خشبة مسرح الطليعة، في فترة عرض الماتينيه، ومن إخراج إميل شوقي، وأيضًا في نفس الوقت خلال فترة عرض السواريه بمسرحية «الساحرة»، التي قدمت على خشبة المسرح القومي، ومن إخراج محسن حلمي، وذات يوم تأخر قليلًا في نهاية عرض الطليعة، وفور انتهائه انطلق مُسرعًا للالتحاق بعرض القومي قبل مشهد دخوله، فاضطر السير مسرعًا في ميدان العتبة بملابس وماكياج الشخصية «شخصية درويش يقرأ القرآن في المقابر» من الطليعة إلى القومي، مما أثار انتباه الناس ونظراتهم ظنًا منهم بأنه شخص مُختل عقليًا.

ومن الطريف أيضًا، حينما قدم شخصية «أوزوالد» في مسرحية «الملك لير»، تقمص الشخصية بشكل كبير وتعايش معها، لدرجة أنه ذات مرة بعد انتهاء ليلة العرض، خرج من المسرح مُتجهًا إلى السيارة حاملًا ميدالية المفاتيح، وعلبة السجائر، لكن شعر وكأنه نسى شيئًا ما، فقابل الزميلة فاطمة محمد علي، في ساحة المسرح، مُتسائلة ماذا بك؟ فأجبها: إنني نسيت شيئا لكن غير مُدرك ما هو، فبعد استقلال السيارة خرجت منها مُتجها إلى غرفتي بالمسرح مرة أخرى للبحث عما نسيته، فلم أجد شيئًا، وأثناء النزول على سلم المسرح تحدثت: «أوزوالد لقد نسيت أوزوالد»! فانتبهت لنفسي أنني تعايشت مع الشخصية ونسيتها في غرفتي من شدة التعايش معها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رشدي الشامي مسرح الطليعة الساحرة على خشبة

إقرأ أيضاً:

تكريم المخرج المسرحي حسن عكلة في حمص

حمص-سانا

أقام ملتقى أورنينا للثقافة والفنون بحمص ندوةً حواريةً وحفلاً تكريمياً للفنان المخرج المسرحي حسن عكلة، سلطت الضوء على مسيرة فنان أسهم بتشكيل الهويّة المسرحية السورية وخاصة في حمص.

الندوة التي استضافها نادي الرابطة الأخوية في حي بستان الديوان، شارك بها الفنانون عبد الكريم عمرين، ومحمد اليوسف، وأكرم شاهين، إلى جانب نقيب الفنانين بحمص أمين رومية.

وتطرقت الندوة إلى حياة المخرج عكلة وإنجازاته المسرحية الذي قدم فيها أعمالاً متنوعة كممثل ومخرج وكاتب، منها: ليال الحصاد، والقرد والقراد، والسيد موكينوت، ورقصة الموت الأخيرة، حيث ركز الفنان عكلة على المسرح الجاد وعدّ رائداً في مسرح الطفل الذي أثّر في الأجيال الصاعدة، سعياً لتحقيق الأهداف الفكرية والجمالية التي تلامس قضايا الواقع.

كما عُرض فيلم وثائقي عن المكرّم عكلة من إخراج الفنانة يمن المتلج، إضافة إلى تقديم عرض مونودراما للفنان فادي حيّاص، أعقبه حوار مفتوح بين الجمهور والفنان عكلة.

وفي تصريح لسانا عبر الفنان والمخرج حسن عكلة عن سعادته بهذا التكريم الذي قدّمته هيئات ثقافية وأهلية، بعد تجربته على الخشبة التي تجاوزت الـ65 عاماً من العمل المتواصل في مضمار المسرح الجاد والهادف، الذي يأخذ بالاعتبار الإنسان وقضاياه المصيرية، انطلاقاً من أن المسرح منارة هادئة، ونصير للإنسان.

وأضاف عكلة: هذا التكريم دلالة بالنسبة لي بأن كل ما قدّمته من تجارب لاقى صداه الطيب لدى الجميع.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • المجلس القومي للمرأة يشارك في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للنظافة الشخصية
  • تكريم المخرج المسرحي حسن عكلة في حمص
  • «الوهم».. على خشبة المركز الثقافي بطنطا ضمن عروض المسرح الإقليمي
  • محاكمة المتهم بالتسبب في وفاة زوجة الداعية عبد الله رشدي.. اليوم
  • اليوم.. محاكمة الطبيب المتسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي
  • مونفيس ينثر سحره في «ملحمية جديدة» برولان جاروس
  • الكرملين: المواقف الأمريكية متزنة تجاه تسوية الأزمة الأوكرانية
  • شواغر ومدعوون للمقابلات الشخصية (أسماء)
  • مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث: المواقف الأوروبية تجاه إسرائيل تشهد تغيرا نوعيا
  • بعد تصاعد المواقف.. القاهرة الإخبارية: الردع الأوروبي لإسرائيل وارد