نفذت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية، بالتنسيق مع البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة بوزارة التضامن، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، فاعليات «يوم الأسرة» بحضور أكثر من ١٢٠ أسرة من قرى ومدن محافظة الشرقية.

 

وخلال فاعليات اليوم، تم تنفيذ الأنشطة لخريجين برنامج التربية الإيجابية من مُقدمي الخدمة بالحضانات والجمعيات الاهلية، وذلك بهدف تعزيز وعي الأسرة بالاساليب التربوية السليمة، وتعزير العلاقة بين دار الحضانة واولياء الأمور، وتشجيع ولي الأمر على المتابعة والرجوع لمديرة الحضانة والميسرة فيما يخص الطفل.

 

جاء ذلك في إطار حرص وزارة التضامن الاجتماعي باستكمال تنفيذ أنشطة التربية الايجابية، ضمن مبادرة "التربية مشاركة"، وذلك برعايه الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس حازم الاشموني محافظ الشرقية، وبإشراف أحمد حمدي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، ومحمد الصادق وكيل المديرية.

 

وفي سياق متصل، أجرى أحمد حمدي عبدالمتجلي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، زيارة تفقدية استهدفت المرور على دار بنين وبنات الزقازيق طريق هرية، للاطمئنان على سير العمل بهما.

وتتبع دار بنين وبنات الزقازيق، إشراف جمعية صناع الحياه بالزقازيق منذ حوالي عامين تقريبا، وتضم دار البنين عشرة أبناء بعد خروج عدد كبير رعاية لاحقة في شقق سكنية خارج الدار، وتضم دار البنات 16 بنت،

وتقوم الجمعية بتوفير أوجه الرعاية كافة للأبناء سواء الاجتماعية والنفسية والصحية والتعليمية، وذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس حازم الاشموني محافظ الشرقية.

 وتفقد وكيل الوزارة؛ غرف النوم والمطاعم والمطبخ ودورات المياه والمغسلة وغرف النشاط والتحدث، وناقش مع الأبناء الموجودة بالدارين عدد من الأمور التي تهمهم.

وأبدي وكيل الوزارة ومرافقيه وهم: محمد الصادق وكيل المديرية، ومحمد راتب مسؤول الرعاية المؤسسية بالمديرية؛ عدد من الملاحظات على دور الرعاية خاصة دار البنين التي تحتاج إلى تطوير وعناية أكثر، حيث تم بالفعل إدراجها ضمن خطط التطوير الحالية بعد عمل المقايسة اللازمة بمعرفة وزارة التضامن الاجتماعي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرنامج القومي لتنمية الطفولة تنمية الطفولة التضامن الاجتماعي التربية مشاركة محافظة الشرقية منظمة الأمم المتحدة الجمعيات الأهلية أولياء الأمور الطفولة المبكرة التربية الايجابية البرنامج القومي الحضانات للطفولة يونيسف وزارة التضامن الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

وزارة الأسرة و«زايد العليا» تطوران منظومة خدمات مبتكَرة لأصحاب الهمم

حصة تهلك: يُترجم رؤية القيادة الرشيدة التي أَوْلَت أصحاب الهمم اهتماماً كبيراً وراسخاً


عبدالله الحميدان: تبنّي التكنولوجيا والتكامُل الرقمي لرفع كفاءة الخدمات وضمان دمجهم الكامل


أعلنت وزارة الأسرة و«مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم»، مبادرة مشتركة لتطوير منظومة خدمات مبتكَرة ومتكاملة تلبّي احتياجات أصحاب الهمم وتواكب تطلُّعاتهم، في إطار التوجُّهات الإستراتيجية للدولة، والرامية إلى تعزيز التعاون الحكومي، لتوفير خدمات متكاملة لأصحاب الهمم، وتحسين الحياة، وتكريس شمولهم المجتمعي.


وتتضمَّن المبادرة، إصدار بطاقة واحدة معتمَدة اتحادياً ومحلياً، تسهِّل الوصول إلى الخدمات المتنوّعة، بحلول يناير 2026.


وبموجب هذا التعاون، يلتزمان بمواءمة التشريعات والأنظمة، والتطبيق الكامل للتصنيف الوطني الموحَّد للإعاقات. وتوحيد معايير التشخيص والتقييم، وقبول طلبات إصدار بطاقة أصحاب الهمم من القاطنين في إمارة أبوظبي، عبر المؤسسة.


كذلك، ستُنسَّق الجهود لتقديم برامج تدريبية مشتركة، وتبادل الخبرات والمعارف، لرفع كفاءة الكوادر الوطنية العاملة في هذا المجال.


التزام مستمر


وقالت حصة تهلك، الوكيلة المساعد لقطاع التنمية في وزارة الأسرة: إن التعاون يعكس التزام الحكومة المستمر بتعزيز مكانة أصحاب الهمم في المجتمع، ويُترجم رؤية القيادة الرشيدة التي أَوْلَت هذه الفئة اهتماماً كبيراً وراسخاً.


امتداد للنهج


وأضافت «أصحاب الهمم ركيزة أساسية في نسيج المجتمع، لهم كامل الحقوق ولديهم تطلُّعات للمشاركة الفاعلة في نهضة وطنهم، لا تقل أهمية عن غيرهم. وهذا التعاون يأتي امتداداً لنهج دولة الإمارات التي جعلت الدعم الشامل والدمج الكامل واقعاً ملموساً وليس مجرَّد شعارات».


وأكدت «نحن لا نعمل على تقديم خدمات وحسب، بل نحرص على بناء منظومة إنسانية واجتماعية تجعل التفاوت دافعاً للتميُّز، والتحديات بوابة للفرص، وبتوجيهات قيادتنا، فإنَّ كلَّ ما نقدِّمه في هذا المسار يهدف إلى ترسيخ مكانة كلِّ فرد من أصحاب الهمم عنصراً فاعلاً ومؤثراً في بناء مجتمعه».


خطوة إستراتيجية


فيما أكد عبدالله الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، أهمية التعاون «كونه خطوة إستراتيجية نحو تحسين الخدمات المقدَّمة لأصحاب الهمم، وتوحيدها عبر التكامل بين الجانبين لتسهيل الوصول إليها، وتعزيز آليات التشخيص، وتطوير برامج التدريب والدعم المؤسَّسي، والعمل على تبنّي التكنولوجيا والتكامُل الرقمي لرفع كفاءة الخدمات وضمان الدمج الكامل لأصحاب الهمم. والتزام المؤسسة بتوفير خدمات متساوية وذات جودة عالية يعكس رؤيتها في تمكين تلك الفئات ومشاركتها الكاملة في المجتمع».


مقارنات معيارية


ويعمل الجانبان على تعزيز حماية حقوق أصحاب الهمم، وتوحيد الردود على الاستفسارات عبر قنوات الاستعلام المختلفة، وإشراك المؤسسة في الفعاليات المحلية والدولية ذات العلاقة، ويلتزمان بعقد مقارنات معيارية للأنظمة وساعات العمل ومتطلبات أصحاب الهمم، وتبادُل أفضل الممارسات المحلية والعالمية، وتطبيق حلول تقنية مبتكَرة، تشمل الربط الشبكي لتبادل بيانات أصحاب الهمم، وتوسيع استخدام التطبيقات الذكية.


تطوير المناهج


ويهدف التعاون كذلك إلى تطوير المناهج والمرافق الخاصة بمراكز الرعاية والتأهيل، وتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا أصحاب الهمم، عبر حملات وأنشطة مشتركة تُسهم في بناء بيئة دامجة وداعمة، فيما يعمل الجانبان على متابعة استقرار أصحاب الهمم في سوق العمل، وتقديم الدعم اللازم لتمكينهم مهنياً. (وام)

مقالات مشابهة

  • «جبران» و «صبحي» يبحثان تعزيز التعاون في دعم العمالة والتمكين الاقتصادي للشباب
  • وكيل التضامن بالوادي الجديد يشيد بالتنسيق بين الجهات في موسم الأضاحي
  • “أضاحي” توزّع أكثر من ٦٠ ألف مغلف لحوم على الجمعيات الخيرية تعزيزًا للتكافل الاجتماعي
  • توفير الرعاية الكاملة لـ 3 أطفال ألقتهم أسرتهم بالشارع ببورسعيد
  • انتهاء أعمال التصحيح تمهيدا لإعلان نتيجة الشهادة الإعدادية بالشرقية
  • وسط استمتاع وتفاعل الزوار.. اختتام فعاليات عيد الأضحى في الشرقية
  • مدير التعليم بالشرقية يتفقد لجان تصحيح أوراق إجابة الشهادة الإعدادية
  • التربية تصدر التعليمات التنفيذية لقرار تأجيل الامتحانات العامة وافتتاح مراكز امتحانية في المنطقة الشرقية
  • وزارة الأسرة و«زايد العليا» تطوران منظومة خدمات مبتكَرة لأصحاب الهمم
  • وفد من وزارة الأوقاف يبحث مع علماء دمشق تعزيز التعاون الدعوي