تكريم فريق هندسة الزقازيق لحصوله على المركز الثالث بمسابقة الابتكار الدولية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
كرم الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، اليوم الإثنين الموافق ٢٠٢٤/٨/٥، فريق كلية الهندسة (Skyhawks Team) الحاصل على المركز الثالث في مسابقة الكلية الفنية العسكرية الدولية الثامنة للإبتكار في الطائرات غير المأهولة ( الآلية بدون طيار) Unmanned Aerial Vehicle Competition (UAVC) لعام ٢٠٢٤.
جاء ذلك بحضور الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عسكوره مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الاعمال والتصنيف الدولي بالجامعة، والدكتور هشام السيد عبد الحميد منسق قسم الطيران والمركبات الفضائية بالكلية، والدكتور رضا محمد جاد رجب المدرس بقسم هندسة القوى الميكانيكية والمشرف على الفريق.
أعرب رئيس الجامعة عن بالغ سعادته، لحصول أبنائه الطلاب من كلية الهندسة على هذا المركز المتميز ، مقدماً لهم الشكر ولإدارة الكلية والمشرفين علي الفريق على الجهود الكبيرة والمثابرة لتحقيق هذا الإنجاز، ومؤكداً دعم الجامعة المستمر لمثل هذه المشروعات، ودعم الابتكار والبحث العلمي باعتبارهما محورين رئيسيين في الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي.
وأكد الدكتور إيهاب الببلاوي، حرص الجامعة بدعم كافة الأنشطة العلمية والبحثية المختلفة من مسابقات ومشاريع وابتكارات، بهدف الإرتقاء بالمستوى العلمي، وخلق المناخ المناسب للمنافسة التي تواكب الطفرة الهائلة بمختلف المجالات العلمية الحديثة، مشيراً إلى أن دعم الجامعة للابتكار يتجسد في تقديم الدعم المالي والمعنوي للطلاب، مما يساهم في تعزيز قدراتهم الإبداعية والبحثية، ولفت إلى أن الفريق الطلابى تقدم بطلب دعم مالي قدره مائة ألف جنيها وتم الموافقة عليه لاستكمال ابتكارهم.
وأوضح الدكتور أحمد عسكوره، أن مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي بالجامعة، ساهم بدوره في دعم الفريق وتوجيههم للحصول على الدعم المالي، مما ساهم في تطوير أفكارهم ومشروعاتهم، مؤكداً أن هذا الإنجاز يُعد بمثابة علامة فارقة تبرز التفوق العلمي والابتكاري لطلاب الجامعة.
وفى السياق نفسه، تأتى مشاركة فريق جامعة الزقازيق بالمسابقة من خلال منافسات مع ١٣ فريق عالمي منهم (الصين، الكلية الفنية العسكرية) ، حيث حصلت الجامعة خلالها على المركز الثالث، من خلال مشروع يتمثل فى طائرة تسطيع حمل حمولة تصل إلى ٣ كيلو جرام من الإسعافات أو المساعدات الطبية وإيصالها لمسافات تصل إلى ١٥ كيلو في حالة الحروب والكوارث الطبيعية، كما يوجد بالطائرة نظام تعرف على الأهداف والمصابين وإيصال المساعدات لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فريق كلية الهندسة المشروعات والابتكار البحث العلمي مساعدات ريادة الأعمال مشروعات جامعة الزقازيق طائرات بدون طيار الدعم المالي الاستراتيجيه
إقرأ أيضاً:
الوزير التوفيق يعفي رئيس المجلس العلمي لفجيج والأخير يكشف أن السبب هو عدم حضوره بانتظام إلى المجلس
أصدر أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، قراراً يقضي إعفاء محمد بنعلي رئيس المجلس العلمي المحلي لفجيج، من مهامه ابتداء من 31 يوليوز 2025.
قرار الاعفاء الذي وقعه الوزير التوفيق، تم إبلاغه للمعني بالأمر اليوم الجمعة، من طرف رئيس المجلس العلمي الجهوي بالشرق، الدكتور مصطفى بنحمزة، كاشفا محمد بنعلي، رئيس المجلس العلمي المحلي لفجيج المقال، حيثيات وتفاصيل القرار في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، « في هذا الصباح المبارك استقبلني شيْخُنا ومفيدُنا وعالمُنا الدكتور مصطفى بنحمزة في المجلس العلمي الجهوي، وسلّمني قرار إعفائي من رئاسة المجلس العلمي المحلّي لفجيج ».
وفقا للرئيس المقال، فإن أسباب ودواعي إقدام وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية على اتخاذ قراره، راجع بالأساس إلى تقرير أعدته لجنة حلت بمجلس فجيج، قبل شهرين، وخلصت إلى أن السبب الرئيسي الذي بموجبه تم الإعفاء هو غياب بنعلي المتكرر عن المجلس، وفي هذا السياق أورد رئيس المجلس العلمي المحلي لفجيج، في تدوينه: »السبب الذي ركزت عليه اللجنة التي زارت المجلس قبل نحو شهريْن، هو عدم انتظام حضوري في المجلس » .وهي الحقيقةٌ الذي أقر بها بنعلي قائلا : » إنني لا نكرُها ».
بنعلي علق على قرار إعفاءه كونه ما هو « إلا انتقالٌ من حركةٍ مقيدةٍ بضوابط المجلس العلمي الأعلى ووزارة الأوقاف إلى حركةٍ لا قيودَ فيها ».
وفقا لمصادر أخرى، فقد فسرت قرار وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية باعفاء رئيس المجلس العلمي المحلي لفجيج، بكونه شخصية دينية مثيرة للجدل بالنسبة لمسؤولي الأوقاف والمجلس العلمي الأعلى، وسبب ذلك تدويناته ومواقفه قوية حول مواضيع مجتمعية متنوعة، يكتبها على حائطه الفيسبوكي.
من آخر هذه المواقف المثيرة، هو ما عبر عنه بنعلي في تدوينة أخيرة في موضوع الإبادة في غزة، حيث نشر تدوينة بعنوان: « كلنا متواطئون في إبادة غزة »، محملاً العلماء مسؤولية الصمت على ما يجري في غزة أكثر من الحكام والشعوب.
وجاء في تدوينته المنتقدة: « فالعلماء ليسوا مجرد معلمين للوضوءِ والصلاة، وإنما هم مشاعلُ هداية حين تتنكّبُ الأمة عن طريق الله، أمانتُهم الأولى هي التبليغ والبيانُ، وخاصة بيان ما يجعل من المسلمين أمة واحدة، لكن علماء هذا الزمان اختاروا الخوض في النوافل بينما الواجب العيْني الأول الآن هو نصرة المظلومين في غزة وردّ الظلم عنهم.. وأي ظلم أفدحُ وأفظعُ وألْعنُ من تجويع شعب بأكمله وهم وينظرون ويسمعون؟ ».