رئيس منظمة «عرب أمريكيون من أجل ترامب»: دونالد يدعم حل الدولتين
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال رئيس منظمة عرب أمريكيون من أجل ترامب بشارة بحبح لصحيفة نيويوركر، إن الرئيس السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب يؤيد حل الدولتين لإنهاء الازمة المستمرة في الشرق الاوسط.
وقال بحبح في مقال للصحيفة عن الجهود الجمهورية لجذب الناخبين العرب، إنه تحدث إلى ترامب في اجتماع شخصي الشهر الماضي وأخبره أن اهتمامه الرئيسي هو السلام في الشرق الأوسط، وخاصة على أساس حل الدولتين وأن ترامب رد مائة بالمائة وتصافح الاثنان بشأن ذلك.
ولم يذكر ما إذا كان ترامب أوضح كيف يأمل في تحقيق ذلك، الا انه أشار ان هذا سيواجه معارضة شديدة من الحكومة الإسرائيلية المتشددة الحالية، التي أعربت عن معارضتها الواضحة لهذه الخطوة وبالإضافة إلى الاعتراض لفترة طويلة على مثل هذه الخطوة.
وقال بحبح، إنه كان ديمقراطيًا مسجلاً حتى بضعة أشهر مضت، لكنه حول دعمه لترامب بسبب تعامل الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الحرب في غزة وقال في إشارة إلى بايدن: لقد تولى هذا الرجل منصبه معلنًا أنه صهيوني. من وجهة نظري، لا ينبغي للرئيس الأمريكي أن يكون صهيونيًا. يجب أن يكون الرئيس الأمريكي رئيسًا لشعب الولايات المتحدة.
وأضاف أنه بدأ حملة العرب الأمريكيون من أجل ترامب بعد أن رأى ارتفاع عدد الشهداء في غزة، قائلا: ترامب سيكون رئيسا أفضل لأنه لم يبدأ الحروب ولم يسمح لحروب بالاستمرار تحت إشرافه.
وأشارت نيويروكر، إلى أن رئيس منظمة العرب الأمريكيين من أجل ترامب أيد هذا الادعاء بالإشارة إلى منشور نشره ترامب على Truth Social في يونيو زعم فيه أن الحرب في غزة لم تكن لتحدث لو كان رئيسًا.
وقال إنه شعر أيضًا بالتشجيع من دعوة ترامب في منشور Truth Social للعودة إلى خطة السلام لكنه لم ينزعج من حقيقة أن قرارات ترامب بشأن إسرائيل والفلسطينيين خلال رئاسته كانت مؤيدة لإسرائيل بشكل ساحق.
وأقر بأن جميع العرب والفلسطينيين غاضبون من الإجراءات التي اتخذها ترامب لكن قال إن كل هذه التحركات تتضاءل مقارنة بتواطؤ إدارة بايدن في الإبادة الجماعية التي ترتكب في غزة.
اقرأ أيضاًالسعودية تدين محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
رئيس الوزراء الياباني: إطلاق النار على دونالد ترامب بمثابة «تحدٍّ للديمقراطية»
ترامب: على إسرائيل إنهاء حرب غزة سريعا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب من أجل ترامب فی غزة رئیس ا
إقرأ أيضاً:
ترامب يفجّر جدلاً.. بايدن «أُعدم» عام 2020 ومن نراه الآن مستنسخ!
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلًا واسعًا على منصته الخاصة “تروث سوشيال”، بعدما نشر منشورًا وصف بـ”الغريب والمثير”، زعم فيه أن سلفه جو بايدن “أُعدم في عام 2020، وتم استبداله بنسخة روبوتية تُدار من قبل كيانات خفية”.
في منشوره المثير للدهشة، كتب ترامب: “ما ترونه هو استنساخ وروبوتات تفتقر إلى الروح والفكر، الرئيس السابق للولايات المتحدة ليس شخصًا حقيقيًا بل هو نسخة طبق الأصل أو دمية يتم تشغيلها بواسطة عناصر مخفية، من أجل إخفاء وفاته أو عدم كفاءته، أو تمكين السيطرة الخارجية على الحكومة”.
وأكمل ترامب نظريته غير المسبوقة قائلاً: “لا وجود لجو بايدن – أُعدم في عام 2020. ما تراه هو نُسخ طبق الأصل من بايدن، وكيانات روبوتية بلا روح ولا عقل. الديمقراطيون لا يعرفون الفرق”.
المنشور الغريب لاقى ترويجًا واسعًا من أنصار ترامب على المنصة، حيث نشر بعضهم صورًا متجاورة لبايدن، اعتبروها “دليلًا بصريًا” على استبداله بشبيه، وشارك أحد المستخدمين مقطع فيديو يزعم أن “لون عيني بايدن تغيّر من الأزرق إلى الأسود”، في محاولة لتغذية فرضية المؤامرة.
وتأتي هذه المزاعم ضمن سلسلة من التصريحات والتلميحات من ترامب وأنصاره، الذين يواصلون التشكيك في الحالة الجسدية والذهنية لبايدن، ففي وقت سابق، نشر ترامب صورة مركبة لثلاث صور رئاسية، اثنتان تمثلانه هو، وفي المنتصف صورة لقلم حبر بدلًا من بايدن، في إشارة رمزية إلى “فراغ القيادة”، كما وصفها معلقون.
بالتوازي مع هذه المزاعم، أعلن رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي، الجمهوري جيمس كومر، أن المجلس “حدد هوية أربعة أشخاص استخدموا توقيعات آلية لتوقيع وثائق نيابة عن الرئيس السابق جو بايدن”، في خطوة اعتبرها بداية لـ”كشف أكبر”.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة ديلي بيست، قال كومر إن اللجنة ستحقق فيما وصفه بـ”التستر” على الحالة العقلية للرئيس، في ظل تقارير عديدة تحدثت عن “تدهور معرفي وجسدي” لدى بايدن، خصوصًا خلال حملته الانتخابية لعام 2024، وما سبقها من مناسبات علنية.
وفي سياق متصل، قال السيناتور الجمهوري جوش هولي إن بايدن كان “يظهر علامات فقدان التركيز أثناء وجوده في خزانة ملابسه في البيت الأبيض”، مشيرًا إلى أن سلوكيات الرئيس خلال ولايته تدعو إلى القلق وتستوجب مساءلة شاملة.
وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض على منشور ترامب أو التحقيقات البرلمانية، في وقت تزداد فيه التساؤلات حول صحة الرئيس ومَن يقف فعليًا خلف اتخاذ القرار في الإدارة الحالية، وفق تعبير معارضي بايدن.