وزير الخارجية يستعرض مع نظيره التركي مساعي مصر لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إنه تحدث مع نظيره التركي عن التحدثات الإقليمية والاقتصادية والاجتماعية التي تفرضها علينا الصراعات الدامية والنزاعات الخطيرة والحروب المشتعلة في الشرق الأوسط وأفريقيا والعالم.
وأضاف «عبدالعاطي» خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، عرضته قناة إكسترا نيوز: «تحدثنا عن التعاون المشترك بين مصر وتركيا فيما يتعلق بالتعاون في القارة الأفريقية».
وواصل: «أطلعت صديقي العزيز وزير الخارجية التركي خلال محادثاتنا اليوم على مستجدات المساعي المصرية الرامية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة؛ بما يضع نهاية للحرب الوحشية المرفوضة التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، وما يعمل على تأمين النفاذ الإنساني للمدنيين في القطاع بشكل كامل دون مشروطية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر تركيا وزير الخارجية وزير الخارجية التركي
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: حان الوقت لوقف فوري لإطلاق النار بغزة.. ونطالب حماس وإسرائيل بفعلها
دعا وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، اليوم، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، مؤكدًا أن استمرار التصعيد لم يعد مقبولًا في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي: "حان الوقت لوقف فوري لإطلاق النار. نطالب كلا الطرفين، حماس وإسرائيل، بتحمل مسؤولياتهما والعمل على تحقيق ذلك دون تأخير".
وأشار إلى أن "الفلسطينيين يواجهون أوضاعًا إنسانية كارثية تستدعي منا جميعًا اتخاذ موقف حاسم لإنهاء الأزمة"، مؤكدًا أن ألمانيا تواصل اتصالاتها الدبلوماسية المكثفة مع شركائها الدوليين للضغط نحو تهدئة فورية.
وأضاف: "موقفنا ثابت ويؤكد على وجوب إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون شروط أو تأخير، فالوضع لم يعد يحتمل مزيدًا من الانتظار".
وفي لهجة غير معتادة، كشف الوزير أن "عددًا من الدول الأوروبية باتت تطالب بوقف بعض أشكال الشراكة مع إسرائيل احتجاجًا على ما تقوم به في غزة"، مضيفًا أن "النقاشات داخل الاتحاد الأوروبي أصبحت أكثر وضوحًا بشأن ضرورة مراجعة العلاقات مع تل أبيب إذا استمرت العمليات العسكرية بهذه الوتيرة".
وأكد الوزير التزام ألمانيا بحل سياسي شامل، مشددًا على أن "السلام العادل والدائم لن يتحقق إلا عبر المفاوضات واحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان".